تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال الشيخ أبوالعينين شعيشع نقيب القرّاء في جمهورية مصر العربية – واصفاً قراءة الشيخ رحمه الله: " أنارت آيات الذكر الحكيم بصيرته، وجسّدت في أعماقه معانيه الجليلة، وكانت قراءته بمثابة تفسير وشرح لكلمات الذكر الحكيم، فهو بحق أعلم قرّاء مصر بمواطن الوقوف والابتداء".

فكان إذا تلا الشيخ – رحمه الله – آيات فيها ذكر الجنة كقوله تعالى: " ودانية عليهم ظلالها وذلّلت قطوفها تذليلاً" (الإنسان / 14).

تصورت أن هذه الجنة قد دنت عليهم ظلالها الوارفة، وكانت ثمارها سهلة التناول، يتناولها الشخص بلا تعب ولا مشقة. اللهم أكرمنا ولا تهنّا، واجعلنا ممن يلِِجون باب الجنة، وتتلقاّهم خزنتها. " .. يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون" (النحل / 32).

الخلاصة:

إن الشيخ – محمد رفعت – رحمه الله – كان صاحب مدرسة قرآنية متميزة في الأداء، حتى إن كل من جاء بعده من مشاهير القراء قد تخرج من مدرسته، واستفاد من أدائه.

فمن طلب حلاوة الصوت وعذوبته وجده عند الشيخ عبدالباسط محمد عبدالصمد (ت سنة 1988م). ومن طلب قواعد الترتيل ففارسها الشيخ محمود خليل الحصري (ت سنة 1980م.) ومن طلب قوة الصوت بخشوع الإيمان فصاحبه الشيخ محمد صدّيق المنشاوي (ت سنة 1969م)، ومن كان مولعاً بعلوم القراءات ومخارج الألفاظ والوقوف والابتداء فأستاذها بلا منازع الشيخ محمد الصيفي (ت سنة 1955) .. أما الشيخ محمد محمود رفعت (صاحب الحنجرة الذهبية، ففيه كل ذلك، وكل من جاء بعده عِيال عليه، عالة على مدرسته وحسن أدائه.

وكل العلماء اتفقوا على تميزه وإبداعه، ولم يتفقوا على أحد غيره.

تاريخ وفاته:

توفي سنة (1950) الموافق (1370هـ) ليفتح حياة خالدة مع أحياء الآخرة يرتل لهم القرآن الكريم كما كان يرتل في الدنيا بصوته الخافت وقراءته الجميلة الخاشعة العميقة.

مصادر الترجمة:

إذاعة القرآن الكريم بالقاهرة، سنة 2003م، 9 مايو، يوم الجمعة.

قناة التنوير المصرية، سنة 2002 في 29/ 9.

"موسوعة أعلام مصر في القرن العشرين"، مصطفى نجيب، الطبعة الأولى، سنة 1996م.

"خير البُشَر بمن أتمّ حفظ القرآن ولماّ يبلغ العَشَر"، لمحمد حسين إبراهيم الرنتاوي، مخطوط (قيد الطبع).

منقول من موقع مجلة الفرقان

ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[25 - 07 - 05, 01:21 م]ـ

الشيخ ونيس


إسمه الكامل الشيخ ونيس محمد على .. كان رائداً من رواد القراءات بالفيوم وكان إماماً وخطيباً لمسجد سيدى على الروبى .. وهو صاحب أقدم وأشهر كتاب بالفيوم وكان مقره منزل الشيخ بحى الحواتم بمدينة الفيوم، وكان هذا الكتاب بحق معهداً للقراءت وكل من (ختم) القرآن أى أتم حفظة يبدأ فى تلقى دورس القراءات من الشيخ ويتمرن عليها بالقراءة التطبيقية مثل مانسمعه الآن فى إذاعة القرآن الكريم .. فتح ذراعيه لإستقبال أبناء الفيوم وبناتها من مواليد نهايات القرن الماضى وأوائل هذا القرن ومنهم الشيخ أمين الإبجيجى والشيخ محمد حمزه والكاتب المعروف عباس خضر.

درس فى الأزهر الشريف ولكن شوطه لم يصل إلى شهادة العالمية، وبدأحياته العملية بمسجد الشيخ أحمد درديرى بالغوريه قبل أن ينتهى به المطاف بالفيوم مسقط رأسه.

توفى الأربعينات من القرن الحالى عن عمر يناهز أكثر من ثمانين عاماً.

ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[25 - 07 - 05, 01:24 م]ـ
الشيخ ابراهيم بن محمد العمادي شيخ القراء بدمشق في وقته

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير