تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

نشأ الشيخ عبدالفتاح في أسرة علمية صالحة من أهل القرآن، ولاشك أن الشجر الطيب ينبت ثمارا طيبة بإذن الله. أما والده فكان من أهل القرآن، وكان حافظا مقرئا للقرآن الكريم في بلدة مرصفا، وتخرج على يده العلماء المراصفة في عصره، وكان والده - رحمه الله - يقرأ بقراءة أبي عمرو البصري.

طلبه للعلم ومشايخه:

التقى الشيخ عبد الفتاح المرصفي - رحمه الله - بالكثير من المشايخ والعلماء، وأخذ عنهم نذكر منهم:

1 - الشيخ زكي بن محمد بن عفيفي بن نصر المرصفي.

2 - الشيخ رفاعي بن محمد بن أحمد المجولي.

3 - الشيخ حامد بن علي السيد غندور.

4 - الشيخ محمد الأنور بن حسن شريف.

5 - الشيخ محمد بن جمعة الباز.

6 - الشيخ حسن المرّي.

7 - الشيخ عبد الله البطران.

8 - الشيخ محمد السباعي عامر.

9 - الشيخ عبد المحسن شطا.

10 - الشيخ قاسم الدّجوي.

11 - الشيخ أحمد بن عبد العزيز الزّيّات.

12 - الشيخ محمد بن علي الغرياني ….وغيرهم.

كانت بداية الشيخ عبد الفتاح في طلب العلم في حفظه للقرآن الكريم، حيث حفظه على يد شيخه زكي بن محمد عفيفي نصر المرصفي ولم يتجاوز العاشرة من عمره. وقد قرأ الشيخ عبد الفتاح القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم مرات من طريق الشاطبية على الشيخ زكي وأجازه بها.

بعد حفظه للقرآن، دخل المد رسة الأولية - أي الإبتدائية - في عام (1352هـ / 1934 م)، ثم تخرج من التعليم الأوّلي سنة (1357هـ / 1939م) وكان ترتيبه الأول على المحافظة في تلك الفترة.

ثم أخذ التجويد عن الشيخ رفاعي بن محمد بن أحمد المجولي، ثم قرأ بعدها ختمة كاملة لابن كثير علىالشيخ المجولي، ثم ختمة لحمزة من طريق الشاطبيبة وأجازه بهما.ثم قرأ عليه أيضا القراءات السبع من طريق الشاطبية و أجازه بها.

وقال الشيخ الرصفي في كتابه هداية القاري صفحة 696 عن شيخه المجولي: (وهو أحد شيوخي في القراءات السبع، وقد قرأت عليه القرآن الكريم من أوله إلى آخره خمس مرات. الأولى: برواية حفص عن عاصم، والثانية: بقراءة ابن كثير، والثالثة: بقراءة حمزة، والرابعة: بقراءة الإمام الكسائي، والخامسة: بالقراءات السبع بمضمن ما في الشاطبية. وقد أجازني بكل ختمة إجازة رحمه الله تعالى رحمة واسعة). أ. هـ.

ثم التقى الشيخ عبدالفتاح بالأستاذ االمقرئ الشيخ حامد بن علي السيد الغندور، و أخذ عنه القراءات الثلاث من طريق االدّرة لابن الجزري، وقراءة حمزة ويعقوب ورواية حفص عن عاصم ورواية الأصبهاني عن ورش من طريق طيبة النشر، وأجازه بذلك.

و في عام (1353هـ / 1935م) التقى بالعلامة الشيخ محمد الأنور حسن شريف، و أخذ عنه القراءات الثلاث من الدرة المضية. ثم قرأ عليه ختمة كاملة للقراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة.

ثم ارتحل إلى المقرئ الشيخ محمد بن جمعه الباز، وقرأ عليه القراءات الثلاث من الدرة.

و في عام (1373هـ/ 1954م) إلتحق الشيخ عبد الفتاح بالأزهر الشريف في قسم القراءات وحصل إلى إجازة في التجويد، وكان ترتيبه الأول في مصر. وبعد ذلك حصل على الشهادة العالية في القراءات وذلك في عام (1376هـ / 1957م)، وكان ترتيبه الثالث. حيث أدى الإمتحان الشفوي في الشهادة العالية في القراءات على الشيخ محمد بن علي بسة مع آخرين، وكان ذلك في القرآن الكريم من طريق الشاطبية والدرة، والنحو والصرف والمتون في عام (1376هـ / 1957م).

ثم واصل الشيخ المرصفي دراسته في قسم تخصص القراءات بكلية اللغة العربية حتى حصل على التخصص في القراءات، وكان ترتيبه الثاني، في عام (1380هـ / 1961م). ثم أكرمه الله تعالى بعد ذلك بالحصول على (الإجازة العالية) من كلية الدراسات الإسلامية و العربية جامعة الأزهر ففي عام (1390هـ / 1970م).

و من الذين رافقوا الشيخ عبد الفتاح في طلب العلم بالأزهر الشيخ مصطفى خضر، حيث ذكره المرصفي في كتابه هداية القاري حيث قال: " وهذا العالم الفاضل كان زميلنا في طلب العلم بقسم تخصص القراءات وتخرجنا معا، ثم رافقنا في الطلب في كلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر وتخرجنا معا أيضا، ثم انتسب للدراسات العليا بالأزهر والله نسأل أن يتمم بالخير ". أ. هـ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير