تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وفي يوم الأربعاء السابع عشر من شهر جمادى الثاني لعام ألف وأربعمائة وتسع من الهجرة النبوية الموافق لليوم الخامس والعشرين من شهر كانون الثاني لعام ألف وتسعمائة وتسع وثمانين ميلادية، وبعد صلاة العصر كان يقرأ على الشيخ طالب من الأردن يقيم في الإمارات المتحدة اسمه " بلال الصّرايرة " فوصل إلى سورة الملك عند قوله تعالى: (إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير).

وفجأة سكت قلب طالما خفق خاشعا لربه، ووقف لسان طالما نطق ذاكرا ربه، وانتهت مسيرة شعلة كانت مضيئة، فانطفأت وتركت ظلالا يافعة أسأل الله أن يبارك فيها.

وفي اليوم التالي صلّي على الشيخ في الحرم النبوي الشريف بعد صلاة الفجر وسارت الجنازة حيث استقبل البقيع مقرئ العصر ووري جثمانه بين قبر سيدنا عثمان وشهداء الحرة رحمهم الله تعالى.

أقوال العلماء فيه:

قال الشيخ حسنين محمد مخلوف مفتي الديار المصرية السابق في تقديمه لكتاب الشيخ المرصفي هداية القاري:

" وممن عنى بالدعوة إلى وجوب تجويد القرآن الكريم في تلاوته وحرمة الإخلال بالتلاوة وبيان المباحث الهامة في هذا العلم الجليل والشأن الخطير أخونا العلامة الفاضل الكاتب المجيد والباحث المحقق الشيخ عبد الفتاح السيد عجمي المرصفي - المدرس بكلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بالمدينة المنورة وفقه الله ".

و قال شيخ القراء بدمشق الشام بسورية الشيخ حسين خطّاب - رحمه الله - عن الشيخ المرصفي خلال كلمته على هداية القاري:

" فقد شرفني الله تعالى بزيارة الحرمين الشريفين في غرة جمادى الأولى سنة 1400هـ لأداء الزيارة والعمرة وأثناء وجودي بالمدينة المنورة أكرمني الله تعالى بالإجتماع بالأستاذ الفاضل المقرئ فضيلة الشيخ عبد الفتاح السيد عجمي المرصفي وكان قد اختير للتدريس بكلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وذاكرته بعض الأحكام المتعلقة بعلوم القرآن ورواياته فأعجبت به وبصفاء ذهنه وحسن اتجاهه، وثباته على العهد الذي أخذه عليه أشياخه، وحرصه على نقاء الأمانة القرآنية التي شرفه الله بها، ونشاطه في بث هذا العلم و نشره تعليما وتأليفا ".

وقال الشيخ عبد الرازق علي موسى من علماء الأزهر والمدرس بكلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة من ضمن قوله في هداية القاري:

" العلامة المجيد، و الفهّامة المدقق الفريد، صاحب الفضيلة الشيخ عبد الفتاح السيد عجمي المرصفي - بارك الله في عمره وعمله - وأطال الإنتفاع بعلمه الذي توفر على تصنيفه في علم التجويد ليستفيد منه المسلمون بما يقربهم من الله من تصحيح التلاوة على النحو المأثور والمسمى " هداية القاري إلى تجويد كلام الباري "……. "

وقال الشيخ المقرئ محمد تميم الزعبي الحسني - حفظه الله ورعاه - في كلمته على هداية القاري:

" فالمؤلف - حفظه الله وأدامه ذخرا للمسلمين - محقق مدقق عرفته عن قرب أثناء قراءتي عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر الكبرى من طريق طيبة النشر فما من مسألة عن دقائق فن التجويد والقراءات إلاّ وله فيها باع، وله عليها اطلاع ".

أمّا ما قاله الشيخ عامر بن السيد عثمان -رحمه الله - شيخ عموم المقارئ المصرية سابقا في كلمته على هداية القاري للمرصفي:

" الجهبذ العلامة الشيخ عبد الفتاح السيد عجمي المرصفي من علماء الأزهر الشريف …" وقال أيضا: " و مؤلف هذا الكتاب معروف بمؤلفاته وتضلعه في هذا الفن فهو محقق مفنن له قدم راسخة في فن القراءات والتجويد ".

نشرت المقالة في مجلة الفرقان الصادرة عن جمعية المحافظة على القران الكريم في الاردن

ـ[أبو الجود]ــــــــ[02 - 08 - 05, 05:06 م]ـ

ترجمة غيركافية لهذا العلم نرجو من من عنده علم أن يزيدنا

ترجمة الشيخ محمود عثمان فراج:

الشيخ محمود عثمان فراج شيخ مشايخ الصعيد وهو من بلدة ريفة محافظة أسيوط.

شيوخه وسنده:

قرأ على شيخه حسن بن محمد بيومي الكراك المقرئ بأسيوط، وهو عن شيخه محمد سابق السكندري، وهو عن شيخه خليل بن عامر الطوبسي، وهو عن شيخه علي الأبياري، وهو عن شيخه علي الحلو، وهو عن شيخه أحمد سلمونة، وهو عن شيخه سليمان البيساني وهو عن أحمد الميهي وهو عن علي الميهي عن ابن الجزري ().

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير