ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[20 - 07 - 09, 04:38 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ولذلك كان تعمد بعض القنوات الفضائية الخاصة بإذاعة تلاوة القرآن الكريم حذف أصوات المستمعين، وتفاعلهم مع القارئ - تشويهًا للصورة، ونقصًا لأحد عناصرها الْمُعينة على الدخول في جو الفن التعبيري في التلاوة.
أعتقد أن هذا الرأي يحتاج مراجعة!
ـ[ابو الأشبال الدرعمي]ــــــــ[20 - 07 - 09, 12:07 م]ـ
بل هو رأي صحيح صائب
فقراءة الحفلات تكاد تعدم كل مقوماتها إذا ما حذف منها صوت الجمهور الذي يتفاعل مع كل جملة من القارئ تفاعلا يناسب طبقة الصوت فتجدهم يقولون الله جوابا و قرارا على حسب طبقة الشيخ فبهم تدخل في جو التلاوة و تنفصل عن عالمنا هذا القبيح لتعود إلى الوراء ما شاء الله لك أن تعود و تجد نفسك جالسا تحت قدمي الشيخ بجوار دكته التي يجلس عليها كي تجد نفسك انت ايضا واحدا من هذا الجمهور
و الراي الذي يحتاج الى مراجع في نظري هو قول الكاتب وفقه الله عن سيدنا الشيخ مصطفى إسماعيل (فكان من أسلوبه في الإبداع غزارة الألوان وتنوعها إلى حد المفاجأة، وهذا عوَّض ما في صوته من حشرجة وشيخوخة واضحتين، فكان بحق ممسكًا بزمام التغني يصرِّفه كيف يشاء) فليست حشرجة ولا شيخوخة لكنها بحة طبع صوته عليها فأعطته لونا مميزا و إلا فالشيخ مصطفى عليه الرحمة والرضوان كان يمتلك حنجرة نادرة و صوتا ذا مساحة عريضة جدا و تمكنا من الانتقال عبر المقامان و الطبقات يسلب لبك
و طبعا قبل هؤلاء و بعدهم و معهم سيدنا الشيخ رفعت
ألا رحمة الله على هذا الزمان و أهله و مشايخه و سميعته
مات الذين يعاش في أكنافهم و بقيت في خلف كجلد الأجرب
ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[20 - 07 - 09, 01:31 م]ـ
قراءة القرآن بتلك الطريقة الحادثة في الحفلات والمآتم بدعة محدثة لما يلي:
1 - لم يفعلها لا رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ولا أصحابه من بعده رضي الله عنهم، لحديث عائشة رضي الله عنها مرفوعاً: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) متفق عيه، وفي رواية (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد).
2 - أن الحاضرين لا يُنصتون ولا يستمعون إلى القرآن كما أمر الله جل وعلا، بل يرددون بدعة الصوفية في الذكر " الله الله " ويضيفون إليها عبارة " ربنا يزيدك " " ياسلام عليك " وهكذا.
3 - تكلف القراء فيها غالبا وخروجهم عن آداب تلاوة القرآن الكريم، ووقوع اللحن الخفي، ولذلك لا ينصح القراءُ المتعلمين بالاستماع إليها.
4 - إرهاق أهل الميت باستئجار القراء بمبالغ مالية مكلفة، وهذا هو الذي نهى عنه الإسلام.
بل هو رأي صحيح صائب
فقراءة الحفلات تكاد تعدم كل مقوماتها إذا ما حذف منها صوت الجمهور الذي يتفاعل مع كل جملة من القارئ تفاعلا يناسب طبقة الصوت فتجدهم يقولون الله جوابا و قرارا على حسب طبقة الشيخ فبهم تدخل في جو التلاوة و تنفصل عن عالمنا هذا القبيح لتعود إلى الوراء ما شاء الله لك أن تعود و تجد نفسك جالسا تحت قدمي الشيخ بجوار دكته التي يجلس عليها كي تجد
أخي أبو الأشبال الدرعمي لعلك تستفيد من هذه الروابط:
http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=59717
http://www.aliftaa.jo/index.php/ar/fatwa/show/id/183
http://www.islamlight.net/index.php?option=com_ftawa&task=view&Itemid=0&catid=411&id=10947
ـ[أبو وئام]ــــــــ[20 - 07 - 09, 02:02 م]ـ
السلام عليكم
رحم الله الشيخ الحصري و إني لا أمل من سماع ختمته برواية ورش
ـ[هاني حمدان]ــــــــ[07 - 08 - 09, 08:17 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاك الله خيرا أبا زارع وبارك لك وأنسأ في أثرك. إن أداء الشيخ الحصري - رحمه الله - وأداء مقرئي هذه الأيام يذكّرانني بقصة الأطفال المعروفة حين حاورت الشمس غيمةً وتشارطتا على أن يجعلا رجلا يخلع معطفه. فأما الغيمة فأرعدت ونفخت فلم يزد نفخها ولا رعدها الرجل إلا تمسكا بالمعطف. ثم جاء دور الشمس فما كان منها إلا أن دفّأت الرجل فخلع المعطف.
إن من الناس من لا يستجيب للأداء إلا إن استدر منه الاستجابة استدرارا وعصر الدمع من عينيه عصرا. وإن منهم من لا يزيده الاستحزان إلا ذهولا ولا البكاء إلا انجمادا.
ولعل أداء الشيخ الحصري خير أداة لاستجابة الصنف الثاني، فهو إنما حرص - كما تفضلتم - على إتقان المخارج والأحكام مع الاتزان والخلو من النشاز ثم يدع الباقي لكلام الله تعالى فيأتي بالاستجابة من السامع إتيانا جميلا. ولا يطالبك بعاطفة معينة للآية، بل يجعلك تسمعها كأوضح ما تسمع، فالآية التي تشعرك بعاطفة جياشة كالخوف أو الرجاء قد لا تخلو من إعجاز علمي أو بياني مثلا، والشيخ يقدّمها لك بغير أن يدع العاطفة تلهيك عن ما قد يخفى من دررها، فإذا كلام الله تعالى يغمرك في حديقة غناء تدنو منك ثمارها فلا تدري أيها أحلى.
وإذا أراد - رحمه الله - أن يطرب انتظر "اللحظة المناسبة" ثم أتحفك بنغمة رائعة ممتنعة، فما أجمله من درس في الذوق والأدب.
وهو مع ذلك - رحمه الله - حرص أن يعطي كل آية نغمة خاصة بها، فلا تمل من سماعه. أما آيات الوعيد والترهيب، فوقاره في قراءتها وإمساكه عن البكاء والاستحزان لهو أدعى لبكاء السامع وأجلب لعَبرته. فكأني به قد قرأ تلك الآيات في خلوة وبكى بكاءً شديدا، لكنه علم أن الآية المكتوبة في الصحيفة جعلته يبكي بدون أن تبكي الآية نفسها في صحيفتها، فيأتي إلى التسجيل عازما على أن يقدّم الآية للسامع كما قدّمت الآية نفسَها له.
رحمه الله وغفر له كل ذنبه وأدخله الجنة بغير حساب ولا عذاب وألحق به أهله وذريته وكل من أحبّ. أستمع لقراءته في السيارة كل يوم منذ سنين برواية ورش.
¥