ـ[محمد الأمين]ــــــــ[03 - 11 - 08, 07:33 م]ـ
جزاكم الله خيرا يا شيخ عبد الرحمان
عندي سؤال:
لماذا حرص الخليفة عثمان رضي الله عنه على اثبات بعض اختلافات الرسم، مع انه ما أراد بجمع الناس على كتاب إمام إلا نفي الأختلاف؟
ما السبب الذي جعله يبقى بعض هذه الاختلافات ويوزعها على المصاحف؟
يقال أنه أراد جمع الناس على ما جاء في العرضة الأخيرة دون أن يلزمهم بلهجة أو قراءة معينة
ـ[أمين حماد]ــــــــ[04 - 11 - 08, 02:25 م]ـ
شيخنا عبد الرحمن
أحب منك بحث مسألة الأحرف السبعة والإفادة بخلاصتها إن وجدت متسعا
فصاحب الأضواء رحمه الله يرى أن جمع المصحف على حرف واحد غير صحيح
بل خطأ من ابن جرير رحم الله الجميع
كما أخبرني بذلك أحد طلابه بجامعة أم القرى
ويعلل ذلك بجلالة الصحابة وحرصهم على ماترك رسول الله صلى الله عليه وسلم
فكيف يتجرأ عثمان أوغيره من أجلاء الصحابة على حذف ما تركه الرسول صلى الله عيه وسلم
{ولا شك أنهم كانوا في غاية الحرص على ما ترك فسرية أسامة مثال لكما ذكر}
ـ[محمد أمنزوي]ــــــــ[24 - 03 - 09, 07:42 م]ـ
الأخ "متسائل1"، السلام عليكم ورحمة الله
لعل فيما كتبه الأستاذ عبد الرحمن الفقيه الكفاية لمن يكتفي برؤوس المسائل، وإن أردت المزيد فارجع إلى كتاب "الاختلاف بين القراءات" للأستاذ أحمد البيلي، وهو في الأصل رسالة جامعية، وفيما يخص الموضوع الذي أثرته هنا انظر الفصلين الأول والثاني من الفصول العشرة التي يضمها الكتاب بين دفتيه، وإذا لم تجد الكتاب فقد يتيسر لي تلخيص الفصلين المذكورين في مشاركة قادمة بإذن الله
ـ[موسى الكاظم]ــــــــ[25 - 03 - 09, 01:13 م]ـ
أخي متسائل
جواب ما أتيت به يتلخص فيما يلي:
جمع عثمان القرآن على الرسم الذي مكتوب في الرقاع التي كان يُمليها النبي صلى الله عليه وسلم
و كانت بعض الآيات قد كُتبت في الرقعة بطريقتين، وعُلم بالضرورة أن النبي قد أقرها، فيكتبها أبي بن كعب أحدها في أحد المصحفين والأخرى في المصحف الآخر وهكذا.
والآية التي ذكرتها (الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد)
ولعل العلة في إقرار النبي صلى الله عليه وسلم كتبة الوحي في حذف (هو) في بعض الرقاع، أن النطق بـ (هو) بعد لفظ الجلالة فيه بعض المشقة على بعض الألسن لالتقاء الهائين، أضف إلى ذلك أن بعض الأعراب لا يذكرون إسم الإشارة بعد المُعرف تخفيفا.
من المعلوم أن النبي علّم أحرف أخرى لبعض الصحابة، لكن كثير من العلماء ذهب أن هذه الأحرف قد نُسخت بالعرضة الأخيرة
ليس صحيح أن سيدنا عثمان أراد حمل الناس على حرف واحد حتى لا يختلف الناس وفقط!
إنما حملهم على ما أخذوه من فم النبي صلى الله عليه وسلم حتى لا يفتح المجال لدخول ماليس بقرآن في القرآن
والصحابة قد اجمعوا وهم من كتبوا المصاحف ونسخوها بأيديهم، فلا مجال من يتشدق ويقول بأن عثمان قد أخطأ
ـ[حمزه الزيات]ــــــــ[25 - 03 - 09, 08:33 م]ـ
احب ان انبه ان ما فعله عثمان رضي الله عنه هو نسخ المصاحف.
وانما الاصل في القران هو التعلم والتلقي والقراءة حسب ما تعلم.
والنسخ انما كان لما يوافق القراءات الصحيحة عن النبي
وانما نسخ عثمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - المصحف لاختلاف القراءة عما صح قراءته بزيادة او نقص عن الصحيح.
فعثمان رضي الله عنه لم يلغي احرفا ولا زاد احرف وانما نسخ المصحف كما هو منزل ومكتوب بمصاحف الصحابة الذي تلقوه عن النبي.
فالقران محفوظ بالصدور والسطور معا. ولولا ذلك لاختلفت القراءة عما نعرفه اليوم.
اما ردك على ذلك النصراني فيمكنك ان تضع له صورة من المصحف الشريف بالقراءات الصحيحة (مصحف القراءات).
جزاك الله خيرا ان شاء الله هذا هو الصواب
ـ[حمزه الزيات]ــــــــ[25 - 03 - 09, 08:34 م]ـ
أخي متسائل
جواب ما أتيت به يتلخص فيما يلي:
جمع عثمان القرآن على الرسم الذي مكتوب في الرقاع التي كان يُمليها النبي صلى الله عليه وسلم
و كانت بعض الآيات قد كُتبت في الرقعة بطريقتين، وعُلم بالضرورة أن النبي قد أقرها، فيكتبها أبي بن كعب أحدها في أحد المصحفين والأخرى في المصحف الآخر وهكذا.
والآية التي ذكرتها (الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد)
ولعل العلة في إقرار النبي صلى الله عليه وسلم كتبة الوحي في حذف (هو) في بعض الرقاع، أن النطق بـ (هو) بعد لفظ الجلالة فيه بعض المشقة على بعض الألسن لالتقاء الهائين، أضف إلى ذلك أن بعض الأعراب لا يذكرون إسم الإشارة بعد المُعرف تخفيفا.
من المعلوم أن النبي علّم أحرف أخرى لبعض الصحابة، لكن كثير من العلماء ذهب أن هذه الأحرف قد نُسخت بالعرضة الأخيرة
ليس صحيح أن سيدنا عثمان أراد حمل الناس على حرف واحد حتى لا يختلف الناس وفقط!
إنما حملهم على ما أخذوه من فم النبي صلى الله عليه وسلم حتى لا يفتح المجال لدخول ماليس بقرآن في القرآن
والصحابة قد اجمعوا وهم من كتبوا المصاحف ونسخوها بأيديهم، فلا مجال من يتشدق ويقول بأن عثمان قد أخطأ
جزاك الله خيرا
¥