تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[15 - 02 - 06, 02:42 م]ـ

الشيخ المقرئ صفاء الدين الأعظمي البغدادي

هو الشيخ المقرئ صفاء الدين بن حمدي بن مهدي بن الحاج إسماعيل الدباغ الأعظمي البغدادي.

ولد سنة (1366 هـ/ 1947م) بمحلة الشيوخ بأعظمية النعمان بن ثابت صاحب المذهب المشهور.

وتلقى العلوم العقلية والنقلية على أكابر علماء العراق, ومنهم:

1. علامة العراق الشيخ المقرئ عبد القادر الخطيب بن عبد الرزاق القيسي ثم الأعظمي البغدادي, (1313 - 1379 هـ / 1895 - 1969 م) , وقرأ عليه بجامع الإمام الأعظم: القراءات السبع, فأجازه إجازة خطية بقراءة عاصم (1385 هـ/1965 م) , ثم بالقراءات السبع (1388 هـ / 1968 م).كما درس عليه الفقه الحنفي بكتاب مراقي الفلاح بشرح نور الإيضاح للشرمبلالي الحنفي المصري, والنحو بالآجرومية, وألفية ابن مالك بشرح ابن عقيل, وقطر الندى لابن هشام الأنصاري. وكان المترجم له كثير الملازمة لشيخه عبد القادر الخطيب حتى تخرج به, وبرز في علم القراءات.

2. والشيخ نجم الدين الواعظ مفتي الديار العراقية الأسبق, وقرأ عليه الفقه الشافعي يمتن الغاية والتقريب، بجامع عبد العزيز العساف بالأعظمية.

3. والشيخ هاشم الأعظمي البغدادي الحنفي, ودرس عليه النحو والفقه.

4.والشيخ المقرئ الفقيه شاكر رشيد الشيخلي الحنفي مفتي الجيش العام, ودرس عليه التجويد بمسجد الشاه بندر بالأعظمية, وأفاد منه كثيرا.

5. والشيخ معتوق بن محمود الأعظمي البغدادي الحنفي, ودرس عليه التجويد واستفاد منه كثيرا.

وأجازه شيوخ آخرون إجازات خطية بقراءة عاصم, فمن العراقيين: الشيخ حقي علي غني, شيخ علماء كركوك, والشيخ محي الدين الخطيب, والشيخ أكرم بن عبد الوهاب الموصلي, وأجازه إجازة خطية بمروياته من كتب القراءات.

ومن المصريين: الشيخ المقرئ إبراهيم المنصوري, عضو المقارئ المصرية.

ولما توجه إلى بلاد المغرب الأقصى عام (1419 هجرية-1998 ميلادية) , جالس بعض شيوخ القراءات به, وتحققت لهم أهليته العلمية, أجازه جماعة منهم إجازة خطية بالقراءات السبع, فمنهم: الشيخ محمد بربيش, أستاذ كرسي القراءات بمسجد السنة بالرباط, والشيخ محمد السحابي, أستاذ القراءات بجمعية أبي شعيب الدكالي بسلا.

وأخذ عن الشيخ صفاء الدين الأعظمي جماعة لا يحصون كثرة من العراقيين وغيرهم, وأجاز بعضهم إجازات خطية بروايات مختلفة.

وقد شغل شيخنا الفاضل عدة مناصب علمية في العراق, فعين أستاذا لكرسي القراءات بجامع الإمام أبي حنيفة, بأمر وزاري سنة (1399 هجرية-1979 ميلادية) , ومستشارا لجمعية القراء العرقيين, وخبير القراءات فيها سنة 1993 ميلادية.

وفاز بجوائز في مسابقات دولية لتجويد القرآن الكريم, ففي سنة 1994 ميلادية فاز بالجائزة الأولى في مسابقة التجويد بالمغرب على مستوى قراء الوطن العربي, وفي سنة 1995 ميلادية فاز بالجائزة الثالثة بالمغرب على مستوى قراء العالم الإسلامي.

وشارك في الدروس الحسنية عامي 1995 و1998, ودعي للتحكيم في عدة مسابقات وطنية في المغرب.

كما شارك في محاضرات وندوات علمية في مجال اختصاصه في العراق وخارجه وبالجامعات المغربية, منها:

جامعة ابن طفيل بالقنيطرة, وجامعة عبد المالك السعدي بتطوان, وجامعة المولى إسماعيل بمكناس.

وألقى دروسا في عدة مساجد ودور القرآن الكريم ومعاهد العلم.

وله مؤلفات وبحوث ألقيت في عدة مناسبات, ولم تنشر بعد, منها: "القراءات القرآنية من النشأة إلى نهاية القرن التاسع" و "النقد الإقرائي: دراسة تارخية ونقدية" و"الوقف والابتداء, آراء واستدراكات على ما فات العلماء"

و"التغني بالقرآن" وكتاب في رواية قالون سماه "تيسير المنافع لطالبي أصول رواية قالون عن نافع" وهو قيد الطبع, وله كتاب " غاية الجود في تخريج أصول قراءة عاصم بن أبي النجود" و هو أيضا قيد الطبع.

وقد جمع إلى علمه الغزير في القراءات, ومنهجه الفريد في التدريس, وجمال طريقته في الأداء والتلاوة, طيب الأخلاق وكريم الخصال. وما زال عطاؤه موصولا في التدريس, بارك الله في علمه وعمله.

والشيخ لايزال مقيما في المغرب يدرس القراءات والتجويد

ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[07 - 11 - 06, 09:21 ص]ـ

يرفع للفائدة

ـ[عمر رحال]ــــــــ[07 - 11 - 06, 02:49 م]ـ

جزاكم الله خيراً، يا د/ إبراهيم.

ـ[الحسن التونسي]ــــــــ[31 - 07 - 07, 02:57 ص]ـ

هل من ترجمة للشيخ منير ابن محمد المظفر التونسي الذي هو تلميذ الشيخ عبد الفتاح القاضي؟

السؤال موجه للأخ الكريم إبراهيم الجوريشي أو غيره

مجزيين إن شاء الله

ـ[الباحث]ــــــــ[09 - 08 - 07, 05:08 م]ـ

جزاكم الله خيرا.

ـ[أبو شهيد]ــــــــ[14 - 08 - 07, 02:19 ص]ـ

موضوع يستحق التثبيت بمسمار فُولاذ!

ـ[أبو المنذر طالب]ــــــــ[27 - 11 - 07, 02:38 ص]ـ

جزى الله خيرا الشيخ إبراهيم على ما قدم وجعله في ميزان حسناته.

ولي طلبة عندك عسى الله أن يوفقك لأدائها، والحال أن أمرها يهمني جدا، فهلا تتبع ليَ الشيخُ حفظه الله جملة ممن أخذ القراءة عن الشيخ محمود خليل الحصري، أو أنه لم يأخذ عنه أحد من القراء؟

هذه طلبتي، وبعدها فائدتي، فليقبلها الشيخ تكرما.

للشيخ الحصري رحمه الله العديد من المؤلفات، ما ذكرته شيء منها، ويزاد عليها ما يلي:

كتابي حسن المسرة في الجمع بين الشاطبية والدرة، والنهج الجديد في علم التجويد، هذان الكتابان يشبهان في مضمونيهما كتابي القراءات العشر، وأحكام قراءة القرآن الكريم، وقد قصر علمي عن إدراك هل هي كتب متغايرة، أم لم يختلف منها إلا العنوان.

ثم من كتبه أيضا كتاب رواية ورش عن نافع، وكتاب رواية قالون عن نافع، وكتاب رواية الدوري عن أبي عمرو البصري، كتاب السبيل الميسر في قراءة الإمام أبي جعفر، وكتاب نور القلوب في قراء الإمام يعقوب.

كما أن كتاب فتح الكبير، فعنوانه الصحيح (فتح الكبير في أحكام الاستعاذة والتكبير) ولي نسخة منه.

وأخيرا فما ذكر في ترجمة الشيخ رحمه الله أنه أتم حفظ القرآن الكريم في الثامنة من عمره معارض بما ذكره هو نفسه في لقاء صحفي من أنه أتمه وهو ابن عشر سنين.

فإما أن الشيخ رحمه الله أراد التقريب لا التحديد، وإما أن الخطأ ممن قال غير ما ذكره، والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير