تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وفجأة فوجئت بأحد الإخوة يقدم إلي كتابًا بعنوان: " كشف المكنون في الرد على كتاب هرمجون"، فتلقفته فرحًا، وفعلاً، واللهِ! شفا الله به صدري، وأذهب غيظ قلبي، عندما قرأت هذا الرد الممتع من الشيخ مازن السرساوي – حفظه الله، ووقاه شر نفسه والفتن -.

أيها الإخوة!

أشهد لله! أن الكتاب منصفٌ، والمؤلف مُتَمَكِّنٌ، مدققٌ فيما أورده في رده هذا.

وهكذا يحفظ الله دينه {وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ} [البقرة: 251].

فشكر الله للأخ الكريم الشيخ مازن السرساوي صنيعه، وكتب رده في ميزان حسناته؛ فعن سنة النبي صلى الله عليه وسلم ينافح، وعن منهج أهل الحديث يدفع، وعن أمة الإسلام يرد؛ فلله دره، وعلى الله ثوابه وأجره.

ثم إخوتي في الله!

نحن فعلا بحاجة إلى أسود يزأرون في وجوه الأدعياء، وأهل الباطل، نريد أسودًا لأهل السنة يدفعون عنها تحريف الغالين، وتأويل الجاهلين، وانتحال المبطلين، يحيي الله بهم الدين.

فدونكم هذا الرد، تأملوه، واستفيدوا منه؛ فوالله لقد قرأته من أوله إلى آخره في ليلة واحدة، ما اعترضت فيه إلا على شيء يسير، أخبرت به أخانا، ومن عجب! كأن الأخ مازن نقل رد الشيخ أبي إسحاق الحويني بالنص، وهكذا إخوتاه أهل السنة متفقون على المباديء والمواقف والأفكار، فاعتبر هذا الرد هو الموقف الحقيقي اللازم لكل مسلم تجاه الكذب المتعمد على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم شرح الحديث على هواه.

أيها الإخوة!

إن لأهل السنة أصولا، لا يجوز تجاوزها .. أصولا في الاعتقاد، وفي الفهم، وفي العلم، وفي العمل، وفي الدعوة، فهلمّ إلى علم صحيح، وفهم منضبط لتقوم للأمة قائمة.

أسأل الله أن يجزي الأخ مازن خير الجزاء، وأن يبارك له في علمه وعمله، وأن يرزقنا وإياكم وإياه الإخلاص في القول والعمل؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه.

والحمد لله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا، وصلى الله وسلم وبارك على النبي محمد وآله وصحبه

وكتب الفقير إلى عفو مولاه:

محمد بن حسين آل يعقوب

29 ربيع الأول 1423 هـ.)

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=35175

ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[07 - 10 - 05, 08:33 م]ـ

ترجمة الشيخ المحدث / أحمد شحاته الألفي السكندري


ترجمة موجزة للشيخ المحدث/ أبو محمد الألفي
الشيخ أحمد شحاته الألفى السكندري، هو صدر مجالس الحديث فى مدينة الإسكندرية، وصيته بين طلاب العلم ذائع، وقدره على الرغم من تواضعه الجم، أرفع من أن يسأل عنه سائل، وهذه ترجمة جديدة له، فيها المزيد عنه ...

أسمه:أحمد محمد شحاته الألفى السكندرى ..
كنيته ولقبه: أبو محمد الألفى.
مولده: ولد عام 1370 هجرية بمدينة الأسكندرية.

نشأته:

نشأ محبا" للعلم وقد تأثر فى نشأته بدعاة جماعة أنصار السنة المحمدية ودعوتهم الى التوحيد ومحاربة البدع, والحث على لزوم السنة ولا زال أهل الإسكندرية يذكرون مواقف الشيخ فى مولد الزرقانى و وقوفه داعيا للتوحيد و محذرا الناس من البدع و الخرافات و حثهم على لزوم السنة و لبس عباءةالتوحيد

شيوخه:
الشيخ العلامة محمد نجيب المطيعى أحذ عنه الحديث و الفقه الشافعى , و أخذ عنه طريقته فى التحديث بالإسناد على النحو الذى يجيده الشيخ مما يدل على ذهن متقد و حفيظة قوية يلحظ ذلك من واظب على الحضور للشيخ، و الشيخ محمد على عبد الرحيم الرئيس السابق لجماعة أنصار السنة المحمدية، والشيخ محمد عائش عبيد صاحب كتاب " تغريدة السيرة النبوية " وحفظ القرأن على الشيخ ضيف أحد شيوخ جماعة أنصار السنة المحمدية ..

منهجه فى الدعوة:
يرى الشيخ أن دعوتنايجب أن تكون عامة لكل أهل التوحيد ممن يدخلون
فى دائرة العذر, وفى هذا ينكر الشيخ على بعض الدعاة ممن لديهم خصوصية فى العمل الجماعى أدت بهم للدخول فى اطار الحزبية الممقوتة.ودعوته موافقة للكبار ابن باز وابن عثيمين والألبانى. (كتاب وسنة بفهم سلف الأمة).

دروسه:
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير