الشيخ محمد الأمين بن الحسن المسومي -حفظه الله –
الشيخ المحدث محمد سيديا بن اجدود النووي الأبيري -حفظه الله –
والشيخ محمد سالم بن عدود -حفظه الله –
وقد حصل على إجازة شفوية في الكتب الستة من الشيخ العلامة محمد الحسن بن الددو -حفظه الله -.
فهؤلاء هم أبرز شيوخه وغيرهم كثير ..
مميزاته:
الشيخ الشاعر داعية مؤثر، متواضع خلوق، عزيز النفس، خفيف الظل، له طريقته الجذابة في التربية والتعليم، يجد راحته في مجالسة الأخيار على موائد العلم والأدب، لا تكاد تجالسه إلا واستفدت منه،يحب الوسطية والقصد، ويكره الغلو والتقصير، وقد جسد ذلك في مقاله الرائع: "بداية التفاهم ونهاية التخاصم لابن رشد السلفي".
مؤلفاته ونشاطه العلمي:
عرفته مساجد نواكشوط ونواديها مدرسا ومحاضرا ومربيا، كما درس عليه الكثير من طلبة العلم الكثير من المتون خاصة في الحديث وعلوم العربية والفقه والأصول .. وهذا ما شغله كثيرا عن الكتابة والتصنيف، إلا أنه –ورغم كل ذلك-جاء من الكتابة والتأليف بالجيد النافع ..
فمن ذلك:
"عقد الدرر نظم نخبة الفكر" وقد نظم فيه متن نخبة الفكر للحافظ ابن حجر العسقلاني وزاد فيه فوائد ونكتا ليست في الأصل وله عليه شرح مفيد.
نظم الدرر البهية للإمام الشوكاني، وقد وصل فيه إلى كتاب البيوع ولم يكلمه.
نظم الشهاب السني الطارد للمبتدع المارد.
نظم وابل السجيل على فلول التدجيل.
بحث بعنوان: "دور السياق في الترجيح عند ابن العربي"
بحث بعنوان: "أثر ظاهرية ابن جزم على المحدثين المعاصرين" وقد قدمه لنيل شهادة الماجستير.
بحث صغير بعنوان:"النموذج النبوي في القدوة من خلال غزوة الخندق".
يحضر الآن رسالة لنيل الدكتوراه بعنوان: سد الذرائع في المذهب المالكي دراسة في المفهوم والمنهج.
وقد تم نشر الكثير من أبحاثه ومؤلفاته على الإنترنت انطلاقا من موقع شذرات شنقيطية على العنوان التالي:
www.chadarat.com
هذه بعض جهود الشيخ العلمية، ِوأما مقالاته النافعة الرائعة وقصائده الجزلة المتميزة فلا يتسع المقام لذكرها ولعل الله يوفق لجمع ذلك وإصداره في ديوان الشيخ الشاعر قريبا.
فالشيخ على مكانته العلمية السامية قد غلبت عليه صفة الشاعر ولا عجب في ذلك إذا علمت أن مقالاته النثرية وأنظامه العلمية فاقت في الجودة والروعة كثيرا من قصائد الشعراء وإبداعات الأدباء ..
فالله يحفظه ويرعاه ويبارك فيه ويبقيه ذخرا للإسلام ودرعا للسنة النبوية.
وفي ختام هذه الورقة التعريفية عن هذا العلم من علماء الإسلام ودعاة السنة وحماة الدعوة،نقول هذا بعض حقه علينا –لا كله- وقد غيبه الظلم في غياهب السجون وحيل بينه وبين نشاطاته الدعوية وجهوده التربوية ..
كما أن من حق الأمة أن تتعرف على علمائها وأعلامها وحملة رسالتها الذين هم ورثة الأنبياء وعلى طريقهم سائرون، والشيخ الشاعر أحد هؤلاء –نحسبه كذلك والله حسيبه ولا نزكي على الله أحدا- فك الله أسره وفرج عنه وعن جميع المستضعفين من المؤمنين.
ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[14 - 03 - 06, 08:44 ص]ـ
اعتذر عن تأخرى في إكمال الموضوع لعدة اسباب وإن شاء الله خلال الأيام القادة أكمل
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[14 - 03 - 06, 11:49 ص]ـ
ترجمة الشيخ محمد بن حمد الحمود النجدي - حفظه الله -
الاسم: محمد بن حمد الحمود النجدي
من مواليد 1379هـ - 1959م - الكويت -, وأصلاً من مدينة بريدة بالقصيم ويرجع الشيخ بنسبه لقبيلة شمر
ـ أبرز من تأثرت به من المشايخ في الكويت: الشيخ الداعية: عبد الرحمن عبد الصمد (أبو يوسف) رحمه الله تعالى وقد استفدت منه في العقيدة والفرق والدعوة والأداب والاخلاق والأخ الشيخ الداعية: عبدالله السبت، وقد استفدت منه في مجال الدعوة والعقيدة والمنهج واستفدت من الشيخ: عبد الرحمن بن عبد الخالق من دروسه في التفسير والأصول.
وأما خارج الكويت: فأخذت الحديث عن شيخنا الشيخ العلامة: الألباني رحمه الله تعالى مشافهة وعبر كتبه وأشرطته.
كما أخذت كثيراًمن الفقه والأصول عن شيخنا علامة القصيم / محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى سماعا من دروسه في الحرم ومشافهة وعبر كتبه وأشرطته.
¥