ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[26 - 05 - 07, 02:16 ص]ـ
الشيخ السلفي/
محمد ولي بن الشيخ الحاج أحمد بن عمر بن موسى الولولي الأثيوبي بقلم / عبدالرحمن الفقيه
توفي أمس السبت السادس من شهر شعبان لعام 1426 للهجرة شيخنا العلامة محمد ولي بن الشيخ الحاج أحمد عمر الولولي الأثيوبي.
وقد كانت ولادة الشيخ رحمه الله في السابع عشر من شهر رجب سنة 1353 للهجرة.
وكان الشيخ رحمه الله تعالى من كبار العلماء السلفيين في أثيوبيا، وكان له دور كبير في الدعوة والتوجيه والتعليم، وقد أوذي رحمه الله وسجن ثلاث سنوات وأبعد عن التدريس وإمامة المسجد بسبب دعوته السلفية،
وقد توجه الشيخ بعدها على كبر سنة إلى بعض البلاد حتى يفر بدينه، ومن العجيب في أمر الشيخ أنه على كبر سنة ذهب للأزهر ودرس فيها كلية الشريعة، ثم أتي جدة ثم استقر بمكة، و منزل الشيخ رحمه الله قريب من منزلي في مكة.
والشيخ رحمه الله له اعتناء كبير بعلوم الآلات من النحو والصرف والمنطق وغيرها، وكان متمسكا بالعقيدة السلفية منافحا عنها، فرحمه الله وغفر له وجزاه عن الإسلام والمسلمين خيرا.
ومن أشهر تلاميذ الشيخ، الشيخ محمد على آدم الأثيوبي المدرس بدار الحديث الخيرية بمكة، وله تلاميذ كثر
وقد من الله تعالى علي بدراسة بعض المتون في النحو والبلاغة على الشييخ رحمه الله.
وقد طلبت من الشيخ رحمه الله الإجازة في مروياته.
فطلب الانتظار حتى يتم له كتابة ثبت بأسنيده ومروياته، وقد كتبه فيما بعد وأسماه (فتح الرب العلي في جميع أسانيد محمد ولي) وهو في 134 صفحة.
وقد أجازني الشيخ رحمه الله بجميع مروياته، وقرأنا عليه الأربعين العجلونية الأسبوع الماضي يوم الأربعاء 30/ 7/1426،
وكان معنا في مجلس القراءة الشيخ الفاضل عبدالله بن حمود التويجري وأشقاؤه الشيخ عبدالعزيز والشيخ صالح والشيخ عبدالكريم أبناء الشيخ حمود التويجري رحمه الله، ومعنا كذلك الشيخ عبدالله التوم حفظه الله ورعاه.
وقد كان الشيخ رحمه الله تعالى يقول لنا كلما اتينا لزيارته (زارتكم الملائكة إلا ملك الموت!)، ويقول إنه يصح الاستثناء في الدعاء.
فنسأل الله أن يرحمه ويغفر له ويرفع درجته في المهديين، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=37776&highlight=%E6%DD%C7%C9
ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[26 - 05 - 07, 02:42 ص]ـ
الشيخ / عبدالغني بن علي الدقر
رحمه الله رحمة واسعة، ورفع درجته، ونوّر قبره، وأخلف المسلمين خيرا
وهذه ترجمة موجزة له نقلا عن شبكة الفجر:
ننعي إلى العالم الإسلامي والعربي وفاة علامة الشام الفقيه اللغوي النحوي المحدث الشيخ عبد الغني الدقر ابن العلامة الشيخ علي الدقر.
الذي توفي عصر اليوم الخميس الواقع في 15/شوال/1423هـ الموافق لـ 19/كانون الأول /2002 م
ولد الشيخ رحمه الله عام 1918 م، تلقى العلم على كبار علماء الشام
منهم والده العلامة الشيخ علي الدقر والعلامة الشيخ أبو اليسر عابدين والعلامة الشيخ حسن حبنكة،
برع في الفقه وخاصة المذهب الشافعي والنحو واللغة والحديث، وكان في العاشرة من عمره تقريباً يقرئ الكبار كتاب قطر الندى وبل الصدى لابن هشام الأنصاري،
درّس في الجمعية الغراء بدمشق وخطب في مساجد دمشق، انكب على التأليف،
ومن أهم كتبه:
1. معجم القواعد العربيه في النحو وهو فريد في بابه مع سعته وهو من 670 صفحة
2. أعلام المسلمين: أحمد بن حنبل، ترجمه موسعة، طبع دار القلم.
3. أعلام المسلمين: مالك، ترجمه موسعة، طبع دار القلم.
4. أعلام المسلمين: الشافعي، ترجمه موسعة، طبع دار القلم.
5. لمحات من الكتاب والنبوة والحكمة، جمع فيه ما كان كتبه في الجرائد والمجلات من المواضيع الدعوية.
6. مختصر تفسير الخازن، أزال منه الإسرائيليات وما كان ضعيفاً.
7. تحقيق وترتيب شرح شذور الذهب.
وله غيرها.
له شعر مبدع منه:
قال في ابنته، واسمها مها:
إن المهاة ضياء الشمس فاقتبسي يا شمسنا من مهاة الدقر أنوارا
إن كنت يا شمس تشرقين واحدةً فإن عند المها بدراً و أقمارا
قال في زوجته، واسمها ماجدة:
استشرف المجد والطهر والطيب إلى ذروةٍ نبيلة رائدة
مَضَين ساعِين إلى غايةٍ فكان أسمى سعيها ماجدة
ومنه:
¥