تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

• وفضيلة الشيخ مصطفى العدوي و الشيخ محمد حسان و الشيخ وحيد بالي.

حفظهم الله جميعًا. وكثير من دعاة مصر والعالم يجمع الشيخ بهم علاقة ود ومحبة خالصة وزيارات متبادلة

موقع الشيخ

http://www.elhanbly.com/site/index.htm

ـ[عاصم بن صفوت الشوادفى]ــــــــ[29 - 06 - 08, 09:41 م]ـ

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبى بعده، وبعد:

فهذه ترجمة مختصرة لوالدنا سماحة الشيخ صفوت الشوادفى - رحمه الله - أعدها أحد تلامذته، و هى ليست بكافية! ولعلى أترجم لوالدنا الكريم بقلمى هنا على صفحات الملتقى المبارك قريباً بإذن الله تعالى.

والله وحده من وراء القصد.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هو فضيلة الشيخ العلامة السلفى النجيب الذكى الأصولى الفقيه المحقق محمد صفوت أحمد محمد يوسف الشوادفى.

مولده:

• ولد فى قرية الشغانبة إحدى قرى مدينة بلبيس و ذلك فى عام 1374 هـ الموافق 1955 م فى بيت ريفى و فى أحضان أسرة متأصلة على مبادئ الشربعة الغراء،

• نشأ الشيخ هناك و ترعرع فى مرحلة الشباب بين أهله و أصحابه و تدرج فى مراحل التعليم المختلفة، و كان متميزا فى حبه للأدب من سن مبكرة، و لقد كان أسلوبه فى التعبير يثير نظر الأساتذة فيعجبون من كتابته، التى تفوق سنه بكثير ذلك مما أعانه فيما بعد على قراءة كتب التراث و التعرف على المعانى المقصودة من وراء عباراتهم و مصطلحاتهم.

• حصل على الثانوية العامة بمجموع كبير، لكنه رغب فى الإلتحاق يكلية الإقتصاد و العلوم السياسية بجامعة القاهرة، و فى ذلك الوقت تكونت شخصيته الدعوية بل لقد فاق أقرانه فكان هو المنظم و المرشد و المخطط لكل برامج الدعوة إلى الله تعالى على بصيرة و ألف فى ذلك الوقت أسرة كانت تدعو العلماء إلى الكلية لإلقاء المحاضرات الدينية.

• بعد تخرجه من الجامعة إلتحق بالجيش و كان ضابطا فيه و لعل هذه الفترة (الجيش) مهدرة عند كثير من الشباب – إلا من رحم ربى – فلا يستفيدون بها، وقد تضيع أوقاتهم فيها سدى، إلا أن الشيخ – رحمه الله – حرص حرصا شديدا على الإستفادة من كل دقيقة فى حياته، ففى هذه الأثناء انكب على حفظ القران الكريم و قراءته و تدبره و دراسة تفسيره و عندما عقدت مسابقة القران الكريم على المستوى العام للجنود فى مصر تقدم الشيخ – رحمه الله – إلى المسابقة، فحصل على الجائزة الأولى فى المسابقة و هى الحج إلى بيت الله الحرام، و نال هذا الشرف العظيم و هو لا يزال بعد فى الجيش

مرحلة التأهيل العلمى:

بدأ الشيخ – رحمه الله – طلبه للعلم منذ أن كان في الثامنة عشر من عمره حيث ابتدأ بالقراءة في الفقه الشافعي حيث كان أبوه شافعي المذهب، وأثناء فترة تواجده بالجامعة كان يحضر دروس شيخه العلامة محمد جميل غازي في تفسير القرآن الكريم فاستفاد منه الشئ الكثير كما قال – رحمه الله – عن نفسه، ثم لم يلبث الشيخ بعد إنهائه الجامعة في مصر إلا قليلاً حتى سافر إلى الحجاز؛ و كانت هذه الفترة هى أزهى فترات حياته العلمية حيث قدر الله تعالى له ملاقاة جهابذة العلماء هناك من أمثال الشيخ ابن باز- رحمه الله -، و الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – والعلامة عبد الرزاق عفيفي و غيرهم من فحول العلماء، فسمع منهم و استفاد منهم الكثير، وممن تلقى الشيخ – رحمه الله – على يديهم العلم فضيلة الشيخ العلامة القاضي على بن رومي حيث كان سكن الشيخ قريباً منه بالرياض وكانت بينهما مجالسات ومدارسات عديدة، و مع ما رزقه الله تعالى من البصيرة و ذكاء و شغف دءوب لطلب العلم حصل كماً هائلا من العلوم فأتقن المذهب الحنبلى مع تأصيله لقواعده عنده وبرع فى الأدب و اللغة و حسن البيان، و هذا امر ملحوظ لمن لازمه و قرأ مقالاته، وسمع محاضراته عليه رحمة الله، يقول الأستاذ: فتحى امين عثمان فى ترجمته للشيخ – رحمه الله – " وقد كان لهذا السمع أثره الطيب فى تكوين عناصر فكره الدينى، فقد أفاده كثيرا فى تأصيل المسائل الفقهية، فجمع – رحمه الله – بين ترتيب الفكر و تنظيمه، وبين تأصيل المنهج و تقويمه ".

عودته إلى مصر:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير