تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والشيخ العلامة / أبو بكر جابر الجزائري -حفظه الله-.

وغيرهم من أئمة العلماء والفقهاء في أرض الحرمين.

واستفاد من فضيلة الشيخ العلامة الأصولي/ أسامة عبد العظيم حمزة -حفظه الله- أستاذ الأصول بجامعة الأزهر الشريف، استفاد منه في الناحية التربوية والأدبية والتعبد والزهد؛ فالشيخ "أسامة" -حفظه الله- له باع كبير في أصول التربية والتزكية على أصول أهل السنة والجماعة بارك الله فيه ونفع به.

فاستفاد شيخُنا من هؤلاء العلماء والسادة الفضلاء علمًا وحلمًا وأثَّروا فيه وفي خُلُقه؛ فإذا رأيتَه رأيت رجلا العِلمُ دِثارُهُ والأدَبُ شِعارُهُ.

*ولما كان حِفظُ الأصولِ هو سبيل العلماء السالفين، وطريق الوصول للعلم المتين؛ أخذ بركابهم وسار على دربهم؛ فهم القوم لا يشقى جليسهُم.

فعَلَتْ همةُ شيخِنا واستعان بالله؛ فأعانه:

فحفظ في كل فن مختصرًا مهمًا ومتنًا رأسًا مُلِمًّا:

1 - حفظ كتاب الله كاملا؛ فشيخنا من أهل القرآن وحملته وأُجيز فيه برواية حفص عن عاصم ... ثم صابر وثابر فتعلم القراءات وأُجيز بالقراءات السبع.

* وحفظ في علم التجويد:

1 - "تحفة الأطفال" للجمزوري.

2 - "الجزرية" في التجويد للإمام ابن الجزري.

3 - منظومة "حرز الأماني ووجه التهاني" في القرآءات السبع المتواترة؛ المعروفة بـ"الشاطبية".

* وفي العقيدة:

1 - "العقيدة الطحاوية" للإمام الطحاوي.

2 - "سلم الوصول إلى علم الأصول في توحيد الله واتباع الرسول" للحكمي.

* وفي الفقه:

-1متن "دليل الطالب".

-2 "السبل السوية" للحكمي.

" -3زاد المستقنع".

* وفي الحديث:

"-1الأربعين النووية".

"-2عمدة الأحكام".

"-3بلوغ المرام".

-4"اللؤلؤ والمرجان".

*وفي المصطلح:

1 - "المنظومة البيقونية" في الحديث لعمر بن فتوح الدمشقي.

2 - "ألفية الحديث" للسيوطي.

*وفي الفرائض:

"المنظومة الرَّحَبِيَّة".

*وفي الآداب:

"المنظومة الميمية في الوصايا والآداب العلمية" للحكمي.

*الأزهر ودوره في صقل الجانب الأصولي عند الشيخ:

تتميز جامعة الأزهر برعاية المنهج العلمي الرصين في علم الفقه وعلم الأصول؛ فهي على مر الزمان بمثابة المحضن المنتج للفقهاء والقضاة والمفتين، مع تكامل مشهود له في المواد العلمية التي تُخرج طلابا للعلم عندهم من جوانب العلم والمعرفة ما يمكنهم من حمل رسالة العلم إلى الناس جميعا، هذا لمن استفاد منهم وأتقن، ومارس العلم وتفنن، أما من أعرض ولم يرفع بذلك رأسا فلن ينفعه طول المكث ولا كثرة الصحبة، والموفق من وفقه الله.

ولا يُنكر أحدٌ من الباحثينَ وطلّاب العلمِ أن تحت لواء الأزهر ثُلَّةٌ من العلماء والفقهاء الأصوليين الذين كان لهم قدم راسِخَةٌ في علم الفقه وأصوله، والذي تجد المتمكنين في هذا العلم أنهم ما تعلموا هذا العلم إلا في هذا المسجد العامر والجامعة العريقة من خلال أساتذة الأزهر وعلمائه، ولا أدل على ذلك من وجود مثل العلامة / محمد أبو زهرة، والدكتور / جلال الدين عبد الرحمن، والدكتور / عبد الغني عبد الخالق، والدكتور / أبو النور زهير، والعلامة/ عبد الرزاق عفيفي، وغيرهم ممن تقدم وتأخر عنهم من المبرَّزِينَ في الفقه وأصوله في زمننا المعاصر.

وكان شيخُنا أحدُ من تأثر بالأزهر وعلمائه من حيث الاهتمام بالفقه وأصوله؛ فقد تتلمذ شيخنا على ثُلَّةٍ من العلماء، هم أكابر تلامذة من سبق ذكرهم من علماء الأصول وفحوله.

فقد وفق الله الشيخ لدراسة علم الأصول على فحل من فحوله، وفارس من فرسانه أثناء إقامته بدولة قطر؛ وهو الشيخ العلامة الأستاذ الدكتور/ عمر بن عبد العزيز الشيلخاني -شفاه الله وعافاه-، وكثيرا ما يذكره شيخنا ويدعو له ويثني عليه، وكذلك الدكتور / محمد عثمان اشبير وهم من خريجي جامعة الأزهر.

وهكذا بدا تأثير الأزهر قوياً في ملامح شخصية الشيخ الفقهية والأصولية، من الاهتمام بالتراث الفقهي المتين والأبحاث المعاصرة الجيدة والدراسة المنظمة للمتون الفقهية والأصولية المذهبية والمقارنة، ويسير الشيخ في تدريس طلابه على نفس المنهج العلمي لدراسة الفقه وأصوله وعلى منهج أهل السنة والجماعة.

سَمْتُه:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير