شيخنا له اعتناء بالهدي الظاهر ويحث عليه؛ لما له ارتباط وثيق بما يحويه القلب والباطن فيحث على إعفاء اللحية والمداومة على السواك وعدم الإسبال وغيرها من السنن الظاهرة.
أخلاقه:
فهو-حفظه الله- ممن يُقتَدَى بهم في الأخلاق فهو دَمِثِ الخلق لين الجانب طيب المَعْشَر ترتاح لرؤياه وتنبسطُ لِمُحَيَّاهُ، رفيق بطلبة العلم ناصح لهم لا يمل لهم نصحا وتوجيها، يغرس في طلبته حب العلم والعلماء ويدل على العلماء الناصحين والأمناء النابهين، رافعًا شعار السنة معظما لأهلها قامعًا للبدعة ناصحًا لمرتكبِها، يحث على الإتباع وينهى وينفِّر من الإبتداع.
يؤصل طلابه على الفقه المتين وحب الكتاب والسنة، دروسه بين محاضرة عامة ودرس منهجي وحلقة علمية.
فوَقْتُهُ مشغولٌ بالتعلم والتعليم فهو -وفقه الله- لما يرضاه له أكثر من ستة دروس أسبوعيا، وقد شرح حفظه الله:
في الفقه:
1ـ "منار السبيل" في فقه الحنابلة.
2ـ متن "دليل الطالب" في فقه الحنابلة.
3ـ متن "زاد المستقنع" في فقه الحنابلة.
4ـ بعض المسائل الفقهية التي كتب فيها بحوثا مقارنة فقام بشرحها وتوضيحها.
5ـ شرح "أخصر المختصرات"؛ لابن بلبان.
في الأصول والقواعد:
"-1متن الورقات" للجويني.
-2"مذكرة أصول الفقه" للشنقيطي.
-3شرح "منظومة القواعد الفقهية والأصولية" للسعدي.
-4شرح القواعد الكلية والضوابط الفقهية، وهو بحث من تأليفه.
-5 شرح مباحث الحكم، وهو بحث من تأليفه.
العقيدة:
"-1الأصول الثلاثة".
-2"العقيدة الواسطية".
-3"العقيدة الطحاوية".
-4"العقيدة السفارينية".
الحديث:
-1شرح "بلوغ المرام من أدلة الأحكام".
-2شرح "عمدة الأحكام".
-3قراءة "صحيح مسلم".
-4 شرح "الأربعين النووية".
المصطلح:
-1شرح "المنظومة البيقونية".
-2شرح "تيسير مصطلح الحديث".
ويعتني شيخنا كثيرا بفني الفقه وأصوله لما لهما من الأثر في تكوين شخصية الباحث،
مسجده عامرا بحلقات العلم ففيه حلقات للقرآن وغيرها لقرائة كتاب من كتب السنة، ودرس أسبوعي في علم المصطلح وغيره في علم النحو وهكذا لا يخلوا مسجده من حلقات العلم وطلابه.
التزكية في منهج الشيخ:
لا يخفى على من له اعتناء بالعلوم الشرعية أن لتزكية النفس أثرٌ بالغٌ في تهيئة الطالب والتأثير فيه وجعله أرضًا خصبة تصلح لغرس العلم وإثماره؛ لهذا كان للشيخ اعتناء بالغ بتزكية النفس ويظهر هذا بوضوح في كثرة محاضراته عن آداب الطلب التي يركز فيها على جوانب تزكية النفس والتعبد والتخلص من أمراض القلوب وآفاتها والربط دائما بين الإخلاص في طلب العلم والصدق في العبادة لأنه وكما قال الإمام أحمد: "طالب علم لا يكون له ورد بليل" فما البال بالعبادات الظاهرة، والتركيز في سير الأسلاف من العلماء على الجانب التعبدي والنصح الدؤوب على انتهاج منهج السلف في التعبد والتزكية وقراءة القرآن وتدبره والاهتداء بمعانيه، وكذلك مما يحث عليه في هذا الجانب الإهتمام بقراءة السنة والإهتداء بهديها فيحث دائما على الإكثار من قراءة الصحيحين والسنن، وينصح بحفظ "عمدة الأحكام"، و"بلوغ المرام"، وهذا شيء يظهر بوضوح لكل من جالس الشيخ أو استنصحه في كيفية سلوك طريق طلب العلم.
الخبرات العملية:
- عمل شيخنا إمامًا وخطيبًا ما يزيد على عشرين عامًا في مصر وقطر وغيرهما من البلاد الإسلامية.
- عمل شيخنا باحثًا شرعيًّا في موقع الشبكة الإسلامية على الإنترنت بدولة قطر لمدَّة أربع سنوات (قسم الفتوى - شعبة المعاملات).
- وعمل في مكتب الفتوى على الهاتف بدولة قطر لمدة سنتين.
- والعمل كمُوجِّه شرعي في بعثة الحج القطرية لمدة سبعة أعوام.
- وقام بالتدريس في دورات تأهيل الأئمة والدورات العلمية للتفقه في الدين (مادتي الفقه والعقيدة) في دولة قطر.
- المشاركة في عدة فعاليات بالمؤسسات الحكومية واللجان العلمية.
- العمل في موقع الألوكة بإشراف الأستاذ الدكتور/ سعد الحميد، وذلك في تحقيق كتاب "آفة أصحاب الحديث" وكتاب "المفهم للقرطبي" في الجانب الفقهي والأصولي في الكتابين.
- تسجيل حلقات إذاعية بإذاعة قطر وجمهورية مصر العربية (إذاعة القاهرة الكبرى).
¥