ـ[المسيطير]ــــــــ[11 - 10 - 05, 12:56 م]ـ
لا حول ولا قوة إلا بالله , إنا لله وإنا إليه راجعون.
لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شي بأجل مسمى.
اللهم اغفر للشيخ ابن قعود وارفع درجته في المهديين , واخلفه في عقبه في الغابرين , واغفر لنا وله يا رب العالمين , وافسح له في قبره , ونور له فيه.
أسأل الله تعالى أن يرحمه رحمة واسعة، و أن ينزله منازل الأبرار، و أن يجزيه عن بذله وتعليمه ونصحه لنصرة هذه الأمة ونصيحته لله و لرسوله و لدين الإسلام خير الجزاء، و أن يخلف على أهل الإسلام خيرا منه.
ـ[ابو سعد الحميّد]ــــــــ[11 - 10 - 05, 01:04 م]ـ
هو: عبدالله بن حسن بن محمد بن حسن بن عبداله القعود
مولده: وُلد في ليلة 17 رمضان عام 1343هـ ببلدة الحريق الواقعة بوادي نعام أحمد أودية اليمامة التي قال فيها عمرو بن كلثوم:
تعرضت اليمامة واشمخرت ... كأسياف بأيدي مصلتينا
الدراسة: نشأ بها بين أبوين كريمين ببيت ثراء، فوالده أثناء نشأته أحد أثرياء البلد، وتعلم مبادئ الكتابة والقراءة من المصحف لدى محمد بن سعد آل سليمان، وذلك في آخر العقد الأول من عمره وأول الثاني، وقرأ القرآن بعد ذلك عن ظهر قلب وبعض مختصرات شيخ الإسلام ابن تيمية، والإمام محمد بن عبدالوهاب رحمهما الله على قاضي بلدته آنذاك الشيخ عبدالعزيز بن إبراهيم آل عبداللطيف رحمه الله، بعد هذا قويت رغبته في تحصيل العلم فرحل في 27 صفر 1367هـ مفارقاً ذلك البيت الغني بأنواع الأموال إلى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله في الخرج، ولازمه أربع سنوات ما عدا فترات الإجازات ونحوها، فكان يعود فيها إلى والديه اللذين يتعاهدانه أثناء تلك الفترة بما يحتاجه من مال _ جزاهما الله عنه وعن العلم خيراً _ وقد سمع على شيخه المذكور أشياء كثيرة من أمهات الكتب وغيرها من كتب الحديث والفقه وعلوم الآلة، وحفظ أثناء وجوده لديه مختصرات كثيرة منها بلوغ المرام، وكان ميّالاً كثيراً للأخذ بالدليل _ أي: لمسلك أهل الحديث _ ولما فُتح المعهد العلمي في الرياض في مطلع عام 1371 هـ الذي هو نواة جامعة الإمام التحق به وتخرج في كلية الشريعة في عام 1377هـ، وكان من مشائخه في الدراسة النظامية المذكورة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله والشيخ عبدالرزاق عفيفي رحمه الله، والشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله، والشيخ عبدالرحمن الأفريقي رحمه الله.
العمل: في 4/ 5/1375هـ عُيّن مدرساً بالمعاهد، وفي 9/ 5/1379هـ انتقل إلى وزارة المعارف وعمل بها مفتشاً للمواد الدينية بالمرحلة الثانوية، وفي 8/ 11/1380هـ انتقل إلى ديوان المظالم وعمل به عضواً قضائياً شرعياً، وفي 1/ 4/1397هـ انتقل إلى رئاسة البحوث العلمية والإفتاء وعمل بها عضواً في اللحنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء المنبثقة من هيئة كبار العلماء، بجانب عضويته في هيئة كبار العلماء، وفي 1/ 1/1406هـ خرج للتقاعد، وكانت له مشاركات في لقاءات وشاطات ثقافية وفتاوى شخصية وتعاون مع جامعة الملك سعود رحمه الله بإلقاء محاضرات لطلاب الدراسات العليا بقسم الثقافة الإسلامية، وفي 20/ 8/1378هـ عُيّن إماماً وخطيباً بجامع المشيقيق بالرياض، وفي 1/ 1/1391هـ عُيّن خطيباً لجامع الملك عبدالعزيز (المربع)، وله من المؤلفات مجموعة خطب صدرت في أربعة أجزاء في أزمان متفاوته باسم (أحاديث الجمعة)، وله تعليق على بعض مقررات الحديث والفقه في المرحلة الثانوية والمتوسطة بالمعارف آنذاك بالاشتراك مع بعض المفتشين، ولديه كلمات ومحاضرات ونصائح سبق أن كتبها، وستخرج إن شاء الله.
* رحمه الله رحمةً واسعة وأدخلة فسيح جناته والصلاة ستكون إن شاء اليوم (الثلاثاء) بعد صلاة العصر في جامع الأمير تركي بن عبدالله (الديرة) والله تعالى أعلم.
ـ[أبو عبد الله آل سعد]ــــــــ[11 - 10 - 05, 01:11 م]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون ..
رحمك الله يا شيخنا أبا محمد وغفر لك فقد كنت نعم العالم الرباني والله حسيبك ..
رفع الله درجتك في المهديين وأسكنك فسيح جناته ..
نسأل الله أن يخلف على الأمة خيرا منه في زمن ... الله المستعان
أحسن الله عزاء الجميع.
ـ[زياد عوض]ــــــــ[11 - 10 - 05, 02:10 م]ـ
رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى
ـ[ابن هشام المصري]ــــــــ[11 - 10 - 05, 02:32 م]ـ
إنّا لله، وإنّا إليه راجعون.
اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعفُ عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء و الثلج والبرد ...
اللهم أجرنا في مصيبتنا، واخلف لنا خيرا منها.
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[11 - 10 - 05, 02:39 م]ـ
لا حول ولا قوة إلا بالله , إنا لله وإنا إليه راجعون.
لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شي بأجل مسمى.
اللهم اغفر للشيخ ابن قعود وارفع درجته في المهديين , واخلفه في عقبه في الغابرين , واغفر لنا وله يا رب العالمين , وافسح له في قبره , ونور له فيه.
أسأل الله تعالى أن يرحمه رحمة واسعة، و أن ينزله منازل الأبرار، و أن يجزيه عن بذله وتعليمه ونصحه لنصرة هذه الأمة ونصيحته لله و لرسوله و لدين الإسلام خير الجزاء، و أن يخلف على أهل الإسلام خيرا منه.
¥