في ترجمة حياة ضيفنا ونشكر أيضاً الأستاذ محمد على هذه المساهمة إذاً ضيفنا يا مشاهدي الكرام هو الشيخ عبد الله ابن أحمد الناخبي أهلاً ومرحباً بك شيخ حياك الله مرة أخرى معنا في هذه الحلقة كنا يا شيخ عبد الله في الحلقة الماضية تحدثنا عن مجموعة من الأحداث وعدنا المشاهد أن نستكمل هذه الحلقة لنبدأ الحديث عن الوضع السياسي أنتم يا شيخ عبد الله عاصرتم ثاني سلاطين الدولة القعيطية يعني ذكرنا أن عوض هو الذي أسس السلطنة وأنتم عايشتم أو عاصرتم غالب ابن عوض أحد سلاطين هذه الدولة حدثنا عن هذه الدولة وعن حياتك مع هذه الدولة
الشيخ عبد الله:
الحديث عن هذه الدولة سيطول ومتشعب وذكرنا في الحلقة السابقة أن عوض ابن عمر الذي أرسله والده إلى حضرموت كما ذكرنا أنه هو بطل حضرموت واستطاع أن يحرر الشهر ثم بعدين لأمور أخرى حصلت بينه وبين الكسادي وغزى له واحتل المكلى العاصمة واحتل شباب ولكنه لم يستطع الدخول على هجر وكان في طوافه يدعو الله سبحانه وتعالى عندما حج أن يتوب عليه في باقرة من أعمال قد تكون منافية للشرع وبكل شيء تائب إلى الله إلا من هجر لأنه يعني لا بد من قطعها بأي وسيلة كانت وفعلاً مات السلطان عوض ابن عمر ولا زالت هجر يعني مستقلة بنفسها إلى أن تولى ابنه غالب ابن عوض
المقدم:
غالب تولى في تاريخ أنت كنت موجود فيه
الشيخ عبد الله:
لا أنا جيت متأخر قديم يعني أنا جيته طفل مع والدي في الثمانية وعشرين
المقدم:
وهو تولى متى
الشيخ عبد الله:
تولى عند الزمان الورقة هنا موجودة تولى السلطان غالب بعد وفاة والده عوض وهذا السلطان غالب كان مشهور بالكرم وكانت تفد إليه الوفود من جميع القبائل من اليمن
المقدم:
ويش حدودها يا شيخ الدولة القعيطية ويش حدودها هذه الدولة الحدود الإقليمية إلى وين
الشيخ عبد الله:
حدودها كانت أول يعني ما بين الشهر وشباب والمكلى ثم اتسعت دخلت فيها السعر قبائل الصحراء ودخلت فيها قبائل كرب واتسعت السلطنة وجاؤوا القبائل من كل مكان يطلبون يعني الحماية وأسباب الكرم كان بنجا أكرمه كان علي إلى حد التهور الكلام ما هو يعني كان سلاح وفلوس جنيهات حتى سموه العدي في لحد من ميلة ثانية بعدن سموه أبونا آدم هذا يعني السلطان غالب نحن في أخر حياته ولما جاء يم الشهر دائماً يتفقد الأماكن ويجيء إلى ثمالة ويقعد فيها ثمانية أيام وهذه ثمالة هي تتبع لشهر رواية ونص الله يرحمه أنا عندما جئت في المكلى نفس السنة هذه طلع على الهند وتوفى في الهند سنة أربعين وركضنا على الهند سنة أربعين كانوا كثير من أهل مكة وأهل جدة جاؤوا إلى حضرموت فارين من السعودية من الملك السعودي وفتحوا بيت السلال فلاح وكان بعده السلطان عمر ابن عوض
المقدم:
بالألف توفى السلطان عوض من /1340/ إلى /1354/
الشيخ عبد الله:
هذا هو من /1340/ حاربنا ولايته كلها من أولها إلى أخرها
المقدم:
كنت في المكلى
الشيخ عبد الله:
أيوا أنا في المكلى وكان مهاب
المقدم:
مجلسة الرئيسي وين أو مقره هو مقر السلطان وين
الشيخ عبد الله:
عملوا قصور هم
المقدم:
وين يا شيخ
الشيخ عبد الله:
في المكلى
المقدم:
آه يعني مقر السلطان في المكلى
الشيخ عبد الله:
إيه في القصور في الشهر لهم قصور يعني لهم قصور من ماليتهم الخاصة مشوا بالمال لحضرموت أبداً ولا فلس واحد ولا لهم شهرة القعطة هم أيام السلطان صالح بالألفية الأولى
المقدم:
من أي القبائل هم
الشيخ عبد الله:
من يافع
المقدم:
هم يافعيين أيضاً
الشيخ عبد الله:
آه يافعيين
المقدم:
أبنائهم موجودين الآن أبناء السلاطين هؤلاء موجودين الآن
الشيخ عبد الله:
أخر سلطان الآن موجود هنا يعني أخر سلطان في جدة الآن جاءت الشيوعية
المقدم:
اللي هو عوض بن صالح
الشيخ عبد الله:
اللي هو السلطان غالب غالب الثاني
المقدم:
آه غالب بن عوض الثاني
الشيخ عبد الله:
¥