الله جميل طيب نستأذنك نتوقف ثم نعود بإذن الله بعد قليل إذاً مشاهدي الكرام لا زلنا في رحلتنا الماتعة مع ضيفنا الشيخ عبد ابن أحمد ابن محسن الناخبي سنتحدث بعد هذا الفاصل عن عهد يعتبر عهد ذهبي بالنسبة لضيفنا تابعونا بعد الفاصل بإذن الله أهلاً ومرحباً بكم مشاهدي الكرام مرة أخرى لاستكمال رحلتنا مع ضيفنا الشيخ عبد الله ابن أحمد ابن محسن الناخبي شيخ عبد الله عينت خطيباً رسمياً في تلك الفترة أنت عينت خطيباً رسمياً
الشيخ عبد الله:
لا أنا في الوقت هذا ما كنت خطيب
المقدم:
متى عينت
الشيخ عبد الله:
عينت في أيام السلطان عمر الداعية بحقه الساعي محمد الجعيطي قريبهم هذا كان خطيب المكلى قبيلة من قبائل آل المكلى يسمونه الشيخ عبد المطلوب هذا الشيخ عبد المطلوب هذا كان يعني معروف ومشهور بصوته القوي ولكن كان يخطب بخطباته نحن في ذاك الوقت أيام السلطان عمر كان غايب عنه ما شعرنا إلا والمخيط الدرزي هذا دعانا نحن أنا وواحد صاحبي وعرض علينا ملابس يعني ما مضى أسبوع إلا وأعطانا الملابس وديت الورقة للنائب عيناك أنت وفلان خطباء مسجد عمر صاحبي هذا استمر معنا في مسجد عمر فترة ثم انتقل إلى مسجد ثاني أنشئوا فيه جمعة جديدة بالنسبة لكثرة السكان وأبوي كان خطيب في مسجد عمر ثلاثين سنة
المقدم:
خطبك تجمعها من كتب معينة ولا كيف يعني في هداك الوقت
الشيخ عبد الله:
أنا كنت يعني أخذ الفكرة من الشارع لأنه كان عندي هدفين هدف تعليم النساء بأي حال من الأحوال على أمل تثقيفهم تعرف المرأة ما لها وما عليها وهذا عملت له ليلة الجمعة من الميكرفون من البيت حقي
المقدم:
أول ما جاء الميكرفون يقولون إنك استخدمته من أجل هذا الموضوع
الشيخ عبد الله:
أي استعملته أي ميكرفون صغير وكانت المرأة يعني مشهورة مسترجلة كانت أول مرة ما تحب الحديث هذا لكن بعدين هداها الله
المقدم:
كيف المرأة مسترجلة عندكم هل كانت ما تتحجب لكن وضع المرأة عموماَ في وقتكم يا شيخ كان في حشمة وفي حياء عموم النساء
الشيخ عبد الله:
كانت المرأة أيام السلطان غالب أقصى ما تعرف من الجهل جاهلة أكثرهن لا صلاة ولا صوم حتى الصوم يصومون ولكن الصلاة ما في وهذا كان هدفي
المقدم:
لكن الحشمة والحجاب
الشيخ عبد الله:
الحجاب موجود
المقدم:
موجود ما كان في مفاسد
الشيخ عبد الله:
كان في هذه الساقطات في كل البلاد
المقدم:
في كل مكان لكن أقصد العموم يعني
الشيخ عبد الله:
نعم لكن الحشمة الغالبة
المقدم:
طيب لما وضعت الميكرفون بدأ يتأثر النساء بهذا
الشيخ عبد الله:
بدأ يعني قريبة لنا وكان حوالي أربعين بيت من كل جانب يسمعون براحة لكن البعيد ما يسمعون وصارت هذه المسترجلة بائعة مشترية إلى عدن وقصدت أي أحد من الحضر ولما عاد الشيخ إلى بيته عاد هو تاجر وجدها تصلي صلاة في رمضان التراويح
المقدم:
تصلي بالناس
الشيخ عبد الله:
بالمرأة بالنساء واستغرب لما زودته بالقهوة قال ما الذي حصل قالت زينة هي دية قالت متى أسلمت نزلت لعنده وقالت له الحكاية قالت الأمر كذا وكذا كذا الأول كنا نتضايق منه والآن يعني أقبلت النساء عليه البعيدين في السطوح والقريبين كل في بيته يسمع والآن استفدنا أرسل لي ميكرفون على مستوى المكلا كلها وبعد وجاءت الفائدة أكثر وأعم أما المدارس علمتها وأهلتها إلى درجة مدرس ذات كفاءة يعني مو مدرس عادي لا عنده كفاءة
المقدم:
طيب قبل ما ندخل لو سمحت لي يا شيخ نحن يكمن نخصص كلام طويل عن مسألة اهتمامك بالتعليم الآلي وبالذات النساء في عهد السلطان صالح من ألف وثلاثة مئة وأربعة وخمسين تقريباَ إلى خمسة وسبعين هذا يعتبر عصر ذهبي بالنسبة لك كيف
الشيخ عبد الله:
¥