ـ[مصلح]ــــــــ[17 - 02 - 08, 12:54 ص]ـ
نسأل الله ان يُخلص هيئة كبار العلماء من دخيل الصوفية الحليق هداه الله
الرد على عبدالوهاب أبو سليمان
فهد بن سعد أبا حسين
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
أما بعد،،،
فقد اطلعت على ما نشرته صحيفة عكاظ بقلم الدكتور: عبدالوهاب إبراهيم أبو سليمان.
حول عناية الملك عبدالعزيز رحمه الله بالأماكن التاريخية المأثورة في مكة.
وكانت في أربع مقالات ـ السبت 3/ 3/1427هـ ـ الأحد 4/ 3/1427هـ ـ السبت 10/ 3/1427هـ ـ الأحد 11/ 3/1427هـ.
دعا فيها الكاتب إلى إحياء تلك الأماكن التاريخية، وذكر أن السلف شيدوا عليها المساجد، وأن الأماكن التاريخية التي شهدت أحداثاً حاسمة هي من مكتسبات الأمة. وأن المحافظة عليها يزود الأمة بتيار روحي .. وذكر أن الدولة السعودية لها الحظ الكبير في المحافظة على هذه الآثار وذكر أن الآثار والأماكن التاريخية موضوعٌ مهمٌ في كتب المسلمين مما يدل على الاهتمام به.
ثم دعا إلى بناء المكان الذي ولد فيه النبي صلى الله عليه وسلم ببناء يتلاءم مع العصر ..
وذكر أن العلاج لما يفعله الجهال عند هذه الآثار هو إرسال المرشدين إليها مع بقاء هذه الآثار والأماكن.
ولما كان كلامه يخالف الأدلة الشرعية .. ومنهج سلف الأمة ويترتب عليه غلو الجهال في هذه الآثار .. وإنفاق الأموال في غير وجهها .. ومشابهة اليهود والنصارى في تعظيمهم لآثار أنبيائهم وصالحيهم. رأيت أن أبين الحق في هذه القضية بالأدلة من الكتاب والسنة وأفعال وأقوال السلف رحمهم الله.
فأقول مستعيناً بالله:
تتمة البحث ( http://www.saaid.net/Doat/fahd/1.htm)
ـ[المكيّة]ــــــــ[17 - 02 - 08, 02:20 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله ..
اطلعت واستفدت كثيرا من كتابات الدكتور عبدالوهاب ابو سليمان
والذي سمعته عن الدكتور ابو سليمان .. كل خير
أخوتي .. انه بحر علم نافع وصاحب خلق رفيع ..
لديه العديد من الكتابات العلمية التي تجعلنا نقول
جزاه الله عنا خير الجزاء وغفر له ولنا ماخفى
وكلنا بشر نصيب ونخطيء غير معصومين .. ..
بارك الله لنا ولكم في علمنا وعملنا
والله أعلم
وصلى الله على سيدنا محمد
وعلى آله وصحبه وسلم
ـ[ابن عايض]ــــــــ[17 - 02 - 08, 08:51 ص]ـ
الدكتور ابو سليمان وفقه الله للخير
مؤلفاته في الفقه والبحث فيه تدل على تمكن ورسوخ
ـ[أبو معاذ اللحيدان]ــــــــ[17 - 02 - 08, 01:47 م]ـ
اطلعت على قصيده له في رثاء الطاغوت محمد علوي مالكي في جريدة الجزيره فعلام يدل ذلك اترك الجواب لكم
ـ[العوضي]ــــــــ[17 - 02 - 08, 07:53 م]ـ
هناك موضوع كتب قبل مدة طويلة في المنتدى حول الشيخ أبوسليمان واذكر أن آخر تعليق كان للمشرف (أهل الحديث) أن الدكتور عبدالوهاب أبوسليمان أشعري
ولو أخطأت فأرجو من المشرف أن يصوب الأمر
ـ[عبدالرحمن الثبيتي]ــــــــ[17 - 02 - 08, 11:16 م]ـ
أريد أن أوضح أن المذكور عبدالوهاب أبو سليمان يثني ويمدح الهالك محمد علوي مالكي وهذا أمر خطير لأنه مدح لأهل البدعة والضلالة وقد سئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
ماحكم من يوقر أهل البدع ويحترمهم ويثني عليهم 000؟ فقال
لايجوز تعظيم المبتدعة والثناء عليهم ولو كان عندهم شيء من الحق لأن مدحهم والثناء عليهم يروج بدعتهم ويجعل المبتدعة في صفوف المقتدى بهم من رجالات هذه الأمة.
والسلف حذرونا من الثقة بالمبتدعة وعن الثناء عليهم ومن مجالستهم وفيما كتب به أسد بن موسى:وإياك أن يكون لك من البدع أخ أو جليس أو صاحب فإنه جاء الأثر (من جالس صاحب بدعة؛ نزعت منه العصمة ووكل إلى نفسه ومن مشى إلى صاحب بدعة مشى إلى هدم الإسلام).
والمبتدعة يجب التحذير منهم ويجب الابتعاد عنهم ولو كان عندهم شيء من الحق فإن غالب الضلال لايخلون من شيء من الحق ولكن ما دام عندهم ابتداع وعندهم مخالفات وعندهم أفكار سيئة فلا يجوز الثناء عليهم ولايجوز مدحهم ولايجوز التغاضي عن بدعتهم لأن في هذا ترويجا للبدعة وتهوينا من أمر السنة وبهذه الطريقة يظهر المبتدعة ويكونون قادة للأمة لاقدر الله فالواجب: التحذير منهم.
فالواجب اتباع المستقيم على السنة الذي ليس عنده بدعة وأما المبتدع فالواجب التحذير منه والتشنيع عليه حتى يحذره الناس وحتى ينقمع هو وأتباعه.
وأما كون عنده شيء من الحق فهذا لايبرر الثناء عليه أكثر من المصلحة ومعلوم أن قاعدة الدين:إن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح.وفي معاداة المبتدع درء مفسدة عن الأمة ترجح على ما عنده من المصلحة المزعومة إن كانت ولو أخذنا بهذا المبدأ لم يضلل أحد ولم يبدع أحد لأنه ما من مبتدع إلا وعنده شيء من الحق وعنده شيء من الالتزام.المبتدع ليس كافرا محضا ولامخالفا للشريعة كلها وإنما هو مبتدع في بعض الأمور أو في غالب الأمور وخصوصا إذا كان الابتداع في العقيدة وفي المنهج فإن الأمر خطير لأن هذا يصبح قدوة ومن حينئذ تنتشر البدع في الأمة وينشط المبتدعة في ترويج بدعهم.
فهذا الذي يمدح المبتدعة ويشبه على الناس بما عندهم من الحق هذا أحد أمرين: إما جاهل بمنهج السلف وموقفهم من المبتدعة وهذا الجاهل لايجوز أن يتكلم ولايجوز للمسلمين أن يستمعوا له
وإما أنه مغرض لأنه يعرف خطر البدعة ويعرف خطر المبتدعة ولكنه مغرض يريد أن يروج للبدعة.
فعلى كل هذا أمر خطير وأمر لايجوز التساهل في البدعة وأهلها مهما كانت.
¥