وكلام الشيخ هذا ذكرني بمقولة جميلة قالها أحد الفضلاء وهي: «إننا نحن (نحتكر) أفكارنا وعقائدنا، ونغضب حين ينتحلها الآخرون لأنفسهم، ونجتهد في توكيد نسبتها إلينا، وعدوان الآخرين عليها! إننا إنما نصنع ذلك كله، حين لا يكون إيماننا بهذه الأفكار والعقائد كبيراً، حين لا تكون منبثقة من أعماقنا كما لو كانت بغير إرادة منا حين لا تكون هي ذاتها أحب إلينا من ذواتنا! إن الفرح الصافي هو الثمرة الطبيعية لأن نرى أفكارنا وعقائدنا ملكاً للآخرين، ونحن بعد أحياء. إن مجرد تصورنا لها أنها ستصبح ـ ولو بعد مفارقتنا لوجه الأرض ـ زاداً للآخرين ورياً، ليكفي لأن تفيض قلوبنا بالرضى والسعادة والاطمئنان! (التجار) وحدهم هم الذين يحرصون على (العلامات التجارية) لبضائعهم كي لا يستغلها الآخرون ويسلبوهم حقهم من الربح، أما المفكرون وأصحاب العقائد فكل سعادتهم في أن يتقاسم الناس أفكارهم وعقائدهم ويؤمنوا بها إلى حد أن ينسبوها لأنفسهم لا إلى أصحابها الأولين!».
- «التجول في المدن والقرى للدعوة ونشر الخير ونفع المسلمين»:
وقد خصص الشيخ سيارة خاصة للدعوة ونشر لخير وإلقاء الدروس في المدن والقرى وقد مرّ الشيخ على غالب مدن المملكة للدعوة، وله في كل مدينة تلاميذ ومحبون يتشوقون إلى لقائه والاستفادة منه، والشيخ لم يسافر قط خارج السعودية؛ لأنه لا يملك جوازا بسبب الصورة.
- «الكرم والبذل على قدر الاستطاعة».
- «الحرص على المداومة على الأعمال الصالحة».
- «تواضع الشيخ الجم، وحسن أخلاقه، وسلامة صدره».
هذه بعض اللمحات العامة والسريعة عن منهج الشيخ العلمي والعلمي مما سنح لي في هذا المقام، ونشطتُ لذكره وبيانه، وهذا «ما عرفته عن شيخي المحدث عبد الله السعد» ولعل الله أن ييسر مقاما أتوسع فيه أكثر ليستفيد طالب العلم من سير العلماء وطلبة العلم المعاصرين ويعرف لهم منزلتهم وقدرهم.
نسأل الله عز وجل بمنه وكرمه أن يحفظ شيخنا وأن يمد في عمره على عمل صالح، وأن يثبته على دينه، وأن يحفظه من فتنة القول والعمل، وأن يجنبه الحساد والوشاة وأهل الشر والفساد، وأن يصبره على ما أصابه من بلاء لا يكاد يسلم منه داع للحق!، وأن يعظم أجره، وأن يغفر له ولوالديه ولأهله ولجميع المسلمين.
ـ[ابن السائح]ــــــــ[03 - 03 - 06, 02:28 م]ـ
حفظه الله، ونفع به.
ـ[مصعب الخضير]ــــــــ[03 - 03 - 06, 03:12 م]ـ
رفع الله قدر الشيخ ..
هل الشيخ د/ علي الصياح مشارك في المنتدى .. ؟؟
ـ[حفيدة البخاري]ــــــــ[08 - 11 - 09, 10:00 م]ـ
جزاكم الله خيرا
رفع الله قدر شيخي د. الصياح وشيخ شيخي السعد ونفع بهم الأمة
ولعلي أضيف على ماذكره شيخي وفقه الله بعض الأمور الخاصة التي أعرفها عن شيخنا السعد مع أهله وذوي رحمه
تقول لي قريبته: لايرتضي اللباس المشين من محارمه، فإذا أردن الدخول على الشيخ لأجل السلام لبسن أحشم الثياب وأسترها لأنه ينكر عليهن ويعظهن ويذكرهن
فياليت أن العلماء وطلاب العلم اليوم ينهجون نهجه مع أرحامهم ليخف في الأوساط النسائية كثير من التعري والضيق والقصير ونحوه.
لما سئلت والدته اذكري لنا موقفا يدلل على بر الشيخ بك، جلست أياما تتذكر، ثم قالت: هو بار، هو بار بدون مواقف.
الصمت هنا أبلغ من التعليق!
رزق الله الجميع علما نافعا وعملا صالحا متقبلا
ـ[سلمان الحائلي]ــــــــ[10 - 11 - 09, 10:50 ص]ـ
«البكاء من خشية الله»:
كثيرا ما رأيتُ الشيخ يبكي في أحوال مختلفة ومناسبات متعددة، في يوم عرفته رأيتُه، وعند ذكر أحوال المسلمين وذلهم وهوانهم وتسلط الأعداء عليهم، وفي المواعظ، وقد حدثني أخي الشيخ خالد السويح أنّ الشيخ رتبت له محاضرة فلما بدأ أحد الأخوة بالتقديم للمحاضرة –وكان هذا الأخ واعظا من الدرجة الأولى-بكلمات فيها تذكير ووعظ بكى الشيخ بكاء شديدا، ولم يلق تلك المحاضرة!.
جزيت الجنة على هذه الترجمة
ـ[سلمان الحائلي]ــــــــ[10 - 11 - 09, 10:52 ص]ـ
جزيتم الجنة و نسأل الله أن يجعلنا من عباد الصالحين
ـ[منصورالعتيبي]ــــــــ[10 - 11 - 09, 11:30 ص]ـ
الحمدلله الذي وفقنا للقاء الشيخ عبدالله السعد:
ونسأله سبحانه ان ينفع به الجميع ..
ولكن هناك شئ
عرفته عن الشيخ
من خلال جلساته العلميه التي كنت ا احضر اليه
تبين لي ولكثير ممن يحضر الى دروس الشيخ
وليس بالغريب على الشيخ ((احسبه والله حسيبه))
انه يصدح بالحق ولا تأخذه فالله لومة لائم
في زمان فيه قل من يقول بالحق و يعمل به
ويتكلم بأمور تهم المسلمين واحوالهم
ويدعو لهم ومن ينظر الى الشيخ وهو يتكلم
يفتخر بأنه يحضر لمث هذا المعلم
وفقه الله وسدده واصلح ذريته اللهم امين
ـ[عمر بن الشريف]ــــــــ[19 - 11 - 09, 08:53 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[20 - 11 - 09, 01:19 ص]ـ
بارك الله فيك ياشيخ علي ونفع بك وسلمت يمين الناقل ونفع به ..
الشيخ عبدالله من المشايخ الذين نحسبهم والله حسيبهم ممن جمعوا بين العلم والعمل ..
بالنبة لصلاة الشيخ فقد صدق الشيخ علي .. تراه في الركوع والرفع منه يطوّل الصلاة ويرفع صوته بالذكر بعد الصلاة ..
فعلاً محدّث مطبّق للسنة .. نسأل الله أن يثبّته على الحق يارب ..
¥