عمل باحثًا قضائيًّا بوزارة العدل من عام 1403هـ وفي عام 1409هـ انتقل إلى جامعة الملك سعود محاضرًا بكلية التربية، ثم عين بعد ذلك أستاذًا مساعدًا في نفس الكلية عام 1413هـ، ولا يزال على رأس العمل -رعاه الله-.
وقد تلقى الشيخ -حفظه الله- العلم على عدد من أصحاب الفضيلة العلماء ومن أشهرهم: 1 - سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله-.
2 - فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين -رحمه الله-.
3 - فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين -حفظه الله ورعاه-، وهو من أقدم مشايخه حيث بدأ ملازمته منذ عام 1393هـ ولا يزال.
4 - فضيلة الشيخ عبد الله بن قعود -شفاه الله-.
5 - فضيلة الشيخ عبد الرحمن البراك -حفظه الله-.
6 - فضيلة الشيخ عبد الله الجار الله -رحمه الله-.
7 - فضيلة الشيخ أحمد معبد عبد الكريم، أثناء الدراسة الجامعية.
كما تتلمذ على أشرطة الشيخ العلامة ناصر الدين الألباني -رحمه الله تعالى- أكثر من تلقيه المباشر لبعد الأقطار بينهما.
والشيخ -رعاه الله- مشمر منذ بداياته في الطلب على طريقة المحدثين، فصار من المحققين في علوم الحديث والمصطلح وتفريعاته، مما أناله تقدير العلماء فضلًا عن طلبة العلم.
وله مشاركات في العديد من الدورات العلمية والدروس المتخصصة في بعض المساجد، شرح من خلالها أول "صحيح الإمام مسلم" و "ألفية السيوطي" في علم المصطلح و "نخبة الفكر" التي ألقيت في جامع شيخ الإسلام ابن تيمية، و غيرها كثير.
أعماله العلمية:
كان للشيخ -حفظه الله- نتاجًا علميًّا ناضجًا، منه ما هو تحقيق، ومنه ما هو إلقاء في بعض الدروس والدورات العلمية، فمن ذلك: 1 - "مناهج المحدثين".
2 - "شرح نخبة الفكر" لابن حجر.
3 - "رسالة عن آداب الطعام في الإسلام".
4 - تحقيق "مسند عبد الله بن أبي أوفى".
5 - تحقيق كتاب "الإلمام" لابن دقيق العيد، أربعة مجلدات.
6 - تحقيق كتاب "غرر الفوائد المجموعة فيما وقع في صحيح مسلم من الأحاديث المقطوعة" للرشيد العطار.
إضافة لرسالتي الماجستير والدكتوراه، وعدد من المشاريع الأخرى التي ما زالت تحت الإنجاز -يسر الله إخراجها-.
حفظ الله الشيخ وسدد على درب الخير خطاه.
ـ[محمد بو سيد]ــــــــ[03 - 02 - 06, 10:24 م]ـ
ترجمة الشيخ
أبى عبد الله مصطفى بن العدوى
- ولد فى قرية "منية سمنود" التابعة لمحافظة الدقهلية عام 1945م.
- درس فى كلية الهندسة قسم الميكانيكا فى عام 1977م.
- حفظ كتاب الله عز وجل.
- رحل إلى الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى في اليمن.
- حضر دروسه من عام 1400هـ إلى عام 1404هـ تقريباً.
- حصل علماً كثيراً مع الشيخ مقبل رحمه الله رحمه واسعة.
- رجع إلى مصر، وأنشأ مسجداً صغيراً وبدأ فيه التدريس.
- بدأ دروسه فى البخارى ومسلم وفى التفسير والفقه.
- رحل إليه عدد كبير من الطلبة من داخل مصر وخارجها.
- بدأ فى إنشاء مسجد كبير ومكتبة كبيرة، بعد ازدياد عدد الطلاب.
- له عدد من الدروس الأسبوعية في مختلف محافظات مصر.
- كتب فى عدة اتجاهات منها (فقه-حديث- مصطلح حديث-التفسير).
- له مشروع كبير في التفسير على صورة سؤال وجواب واسم هذا المشروع: (التسهيل لتأويل التنزيل) وقد صدر منه: حوالى أربعة عشر مجلدا منها (الفاتحة- والبقرة - وآل عمران – والنساء –والمائدة- ويوسف - والنور – والقصص –والحجرات – وجزء قد سمع-وجزء تبارك- وجزء عم).
- ولهذا العمل مختصر فى ثلاث مجلدات صدر منه جزء يحتوى تفسير جزء عم واسمه (تفسير الربانيين لعموم المؤمنيين).
- ثم لهذا التفسير المختصر اختصارا آخر اسمه (تسهيل التسهيل) وهو تفسير للقرآن فى جزء واحد.
- ثم مشروع آخر رابع يحتوى معانى المفردات مع الثوابت من تفسيرات الرسول صلى الله عليه وسلم لبعض الآيات مع أسباب النزول)
وأما بالنسبة للفقه فله كتاب "الجامع لأحكام النساء" فى خمس مجلدات أربعة مجلدات للشرح والخامس أسئلة تطبيقية على الأربع مجلدات فى المسائل المحتواة.
وله كتاب آخر فى الفقه بصفة عامة وهو كتاب اسمه (الجامع العام فى الفقه والأحكام).
- وهناك العديد من المؤلفات الأخرى منها:
- كتاب الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة.
- وكتاب الصحيح المسند من أذكار اليوم والليلة.
- والصحيح المسند من فضائل الصحابة.
- والصحيح المسند من الأحاديث القدسية.
- فقه التعامل مع الوالدين.
- فقه التعامل بين الزوجين.
- هو فقه تربية الأبناء.
- "فقه الأخلاق والمعاملات مع المؤمنين ".
- "أسئلة وأجوبة فى علم مصطلح الحديث مع شرح علل الحديث".
- "مفاتيح الفقه فى الدين ".
- شفاء القلوب.
- فقه الدعاء.
- وهناك مختصرات صغيرة كثيرة للغاية مثل:
- القبس المختار من صحيح الأذكار
- وروضة المحبين من فضائل صحابة النبى الأمين
- فضائل القرآن وآداب حملته
- معجزات النبى.
- ولاتقربوا الزنى
- ذم البخل
- وله عدد من التحقيقات منها:
- المنتخب لعبد ابن حميد.
- الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان.
- الوابل الصيب من الكلم الطيب.
- وتحقيق شرح الطحاوية.
- وغيرها من الكتب.
- ولا زال الشيخ مشمرًا في الدعوة إلى الله ونشر العلم والتأليف، نسأل الله عز وجل أن يبارك في علمه وعمله.
¥