تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو إسحاق السلفى]ــــــــ[31 - 07 - 09, 04:06 م]ـ

هل من جديد إخواني في الله تعالى؟

و هل من مبين عن مشكل عبارة الشوكاني رحمه الله تعالى؟

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[31 - 07 - 09, 07:07 م]ـ

قال الشيخ العثيمين - رحمه الله - في " لقاء الباب المفتوح " (136):

{وَمَا أَنَا بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ} يعني: لستُ أظلم أحداً، وكلمة (ظلاَّم) لا تظن أنها صيغة مبالغة وأن المعنى أني لست كثير الظلم، بل هي من باب النسبة أي: لست بذي ظلم، والدليل على أنه يتعين أن يكون هذا المعنى قوله تبارك وتعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا} [النساء:40].

ويقول عز وجل: {وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخَافُ ظُلْماً وَلا هَضْماً} [طه:112].

ويقول عز وجل: {وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً} [الكهف:49].

والآيات كثيرة في أن الله لا يظلم، بل إننا إذا تأملنا وجدنا أن فضل الله وإحسانه أكثر من عدله {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا} [الشورى:40]، جزاء حسنة عشرة أمثالها، لو أردنا نأخذ بالعدل لكانت سيئة بالسيئة والحسنة بالحسنة، لكن فضل الله زائد على عدله عز وجل، فهو سبحانه وتعالى يجزي بالفضل والإحسان لمن كان محسناً، وبالعدل بدون زيادة لمن كان مسيئاً {مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ}.

انتهى

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[31 - 07 - 09, 07:08 م]ـ

عبارة الشوكاني واضحة في بيان عظمة الله وأنه لوقع منه تعالى ظلم لعبيده لكان بقدر عظمته - أي: عظيما - وليس ظلما يسيراً.

ـ[علي الغزاوي السلفي]ــــــــ[31 - 07 - 09, 07:17 م]ـ

عبارة الشوكاني واضحة في بيان عظمة الله وأنه لوقع منه تعالى ظلم لعبيده لكان بقدر عظمته - أي: عظيما - وليس ظلما يسيراً.

بل الظاهر من عبارته هو:

المترتب على هذا الظلم من عذاب شديد.

و الله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير