والأسرة من الطوالة من شمر , القبيلة العربية المعروفة.
2 - كُفَّ بصرُه قبل بلوغه الثامنة من عمره.
3 - حفظ القران قبل البلوغ على يد الشيخ محمد بن صالح الوهيبي رحمه الله ,كما حفظ بعض المتون على يد الشيخ محمد بن صالح المطوع رحمه الله, مثل زاد المستقنع – الطحاويه – الرحبية –الآجرومية.
4 – سافر إلى الرياض في طلب العلم في سن السادسة عشرة في قصة طريفة.
5 – أبرز من تلقى عنهم العلم:
الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ , الشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم آل الشيخ , الشيخ عبد الرحمن بن قاسم , الشيخ عبدالله بن حميد , الشيخ عبدالعزيز بن ناصر بن رشيد ,الشيخ عبدالعزيز بن باز.
6 – أبرز تلاميذه:
الشيخ صالح الفوزان ,الشيخ عبدالله بن عثمان البشر , الشيخ سليمان العمرو , الشيخ صالح المحيميد , الشيخ عبدالله الدويش , الشيخ صالح الونيان , الشيخ سليمان العبيد , الشيخ على المنسلح , الشيخ صالح الخضيري , الشيخ على الخضير. الشيخ يحى العبدالعزيز اليحى , الشيخ دبيان الدبيان , الشيخ إبراهيم الحسني , الشيخ صالح الصقعبي , الشيخ عبدالعزيز البجادي , الشيخ تركي الغميز , الشيخ عبدالعزيز العقل , الشيخ عبدالرحمن العقل , الشيخ يوسف العقل , الشيخ محمد المشوح , الشيخ فيصل الحازمي , الشيخ عبدالرحمن المرشود , الشيخ عبدالعزيز المشيقح. وسلمان العودة .. كاتب هذه السطور وغيرهم.
7 – تولى القضاء بعد التخرج من الشريعة عام 1376 في تربة. ثم السليل , ثم الباحة , ثم تبوك , ثم مكة المكرمة .. حتى عام 1388 ثم انتقل إلى التعليم حين عين مديراً لمعهد النور في بريدة , ثم مدرسا في المكتبة العلمية , ومدرسا ً في جامعة الإمام – فرع القصيم – إلى أن تقاعد عام 1410.
8 - بدأ التدريس في " الرباط " في الرياض أثناء الدراسة في الكلية , ثم في مسجد في بريدة من عام 1389 , ولم ينقطع إلا قبل وفاته بشهرين حين اشتد به المرض. وكانت دروسه بعد صلاة الفجر, وبعد المغرب , وبعد العشاء يومياً ما عدا الجمعة.
9 – يبدأ برنامجه اليومي بعد صلاة الفجر حيث يجلس للدرس إلى ما بعد طلوع الشمس بساعة , ثم يصلي ما كتب له ثم ينصرف إلى البيت , ويتناول طعام الإفطار, ثم ينام إلى الساعة الحادية عشرة أحياناً , ثم يجلس للقراءة بواسطة أحد أبنائه أو بناته ,وبعد الظهر يتغدى وينام إلى العصر ثم يجلس للضيوف والمرتادين والمستفتين عبر الهاتف حتى الغروب , ثم يجلس للدرس بعد المغرب , ويقرأ في التفسير بين الأذان والإقامة. ثم يتناول عشاءه بعد الصلاة , ويخلد للراحة حتى الثانية عشرة ثم يقوم للصلاة حتى قبيل الفجر , ثم يضطجع حتى الأذان. ولم يترك ذلك – كما ذكرت إحدى زوجاته – منذ أول عمره حتى أخر حياته , بل وفي مرضه في المستشفى لم يترك القيام ليلة واحدة.
10 - له اثنان وثلاثون ما بين ولد وبنت من ثلاث زوجات جعلهم الله جميعاً هداة مهتدين.
(5)
خاتمة المطاف:
لقد كان رحيل الشيخ تغمده الله برحمته في ختام هذا العام خاتمةً لوفيات عدد من أئمة العلم , من أشهرهم , الشيخ عبدالعزيز بن باز , والشيخ محمد ناصر الدين الألباني , والشيخ أبو الحسن الندوي , والشيخ سيد سابق , والشيخ مصطفى الزرقاء , والشيخ على الطنطاوي , والشيخ عطية سالم , والشيخ مناع القطان , والشيخ عمر فلاتة , والشيخ على عبدالعزيز الكردي.
رحم الله الجميع , وإن أمةً منها هؤلاء لأمة خير وهدى.
وفي رحيلهم تبعات ومسؤليات , وعبر وآيات , وما يعقلها إلا العالمون.
والحمد لله أولاً وآخرا.
سلمان بن فهد العودة
ـ[ابو الفضل التمسماني]ــــــــ[18 - 02 - 06, 10:20 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[02 - 01 - 09, 07:22 م]ـ
لقد كان يصوم الاثنين والخميس وأيام البيض , ويتخفى بذلك عن أولاده وطلابه , ويغضب إذا علم أحد بذلك.
وكان يصلي كل ليلة منذ بلغ الحلم إلى أن مات ... أربع إلى خمس ساعات يقضيها في خشوع وتبتل وانكسار , ولا يرضى أن يحس أحد بذلك.
وكان يختم القران كل ثلاثة أيام حفظاً مجوداً حتى في مرض موته.
وكان يقوم على آلاف الأسر داخل المملكة وخارجها , يكفلهم ويحوطهم ولا يعلمون هم بذلك , بل يحتاط له أشد الاحتياط.
لقد فقدته المحاريب , ومجالس العلم , وحلق الذكر , كما فقدته الأرامل واليتامى والمساكين .. فلله دره , لقد كان نسيج وحده.
رحمه الله رحمةً واسعةً.