يا أبا الوفا رعاك الله (اعلم أن العبدلي هنا تدليس - دعابة-)
ما هذا الاستهبال! .... بنو عبد الله من مطير.
كما هو شايع ذايع مشهور ... غير منكور بين الناس و لا مهجور.
ـ[أبو الحسن المدني]ــــــــ[23 - 03 - 06, 04:22 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي العبدلي وكنت أداعبكم فقط, لكن هناك من لم يفهم كالبعيد العامري!!
وننتظر ردكم؟؟
ودمتم
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[23 - 03 - 06, 05:39 م]ـ
ردي على ماذا؟ أحسن الله إليك.
ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[06 - 04 - 06, 07:14 ص]ـ
العالم الداعية القائد الهندي البارز
فضيلة الشيخ السيّد أسعد المدني رحمه الله
1346 - 1427هـ = 1928 - 2006م
بعد مرض لازمه طويلاً، انتقل إلى رحمة الله تعالى بمستشفى "أبولو" بدهلي الجديدة العالم الداعية القائد الهندي البارز فضيلة الشيخ السيد أسعد المدني رئيس جمعية علماء الهند وعضو المجلس الاستشاري بجامعة دارالعلوم/ ديوبند، والنجل الأكبر لشيخ الإسلام المجاهد الشيخ حسين أحمد المدني (المتوفى 1377هـ / 1957م). وذلك في نحو الساعة الخامسة والدقيقة الخامسة والثلاثين مساءً من يوم الاثنين: 7/ 1/1427هـ الموافق 6/ 2/2006م، بعد ما بقي يُعَالَجُ في المستشفى مغمى عليه منذ أكثر من ثلاثة شهور على التوالي. فإنّا لله وإنّا إليه راجعون. وقد كان لدى وفاته في 78 عامًا من عمره بالقياس إلى التقويم الميلادي وفي 80 منه بالقياس إلى التقويم الهجري.
وحُمِلَ جثمانه من المستشفى إلى مقر الجمعية الكائن بحيّ "آئى، تي، أو" بدهلي الجديدة؛ حيث زاره كبار الزعماء والقادة من المسلمين وغير المسلمين، وقدّموا التعازي إلى أنجال الفقيد وأخويه والأقارب، وأبدوا غاية حزنهم وأسفهم على وفاته. وعلى رأسهم معالي رئيس الوزراء الهندي "مانموهن سينغ" ورئيسة حزب المؤتمر السيدة "سونيا غاندي" وكبيرة وزراء دهلي السيدة "شيلا ديكشت" ووزير القطار الهندي معالي السيد "لالوبراساد يادو" والشيخ سيد أحمد بخاري إمام المسجد الجامع الملكي الأثري الكبير ومن إليهم من الشخصيات البارزة الدينية والسياسيّة.
وفي نحو الساعة العاشرة من اللّيلة المتخلّلة بين الإثنين والثلاثاء: 7 - 8/ 1/1427هـ الموافق 6 - 7/ 2/2006م حمل جثمانه من دهلي إلى ديوبند؛ حيث وصل ديوبند في الساعة الثالثة إلاّ عشرين دقيقة وتمّ إجراءات الغسل والتكفين في بيته "مدني منزل" الملاصق لدارالعلوم/ ديوبند من جهة "بوّابة مدني" ثم نقل الجثمان إلى محيط دارالعلوم في نحو الساعة الخامسة من صباح يوم الثلاثاء: حيث زاره خلق لايُحْصَى، وصُلِّي عليه إثر صلاة الفجر، وأمّ في الصلاة عليه الشيخ الصالح محمد طلحة السهارنبوري نجل المحدث الكبير الشيخ محمد زكريا بن يحيى الكاندهلوي رحمه الله (المتوفي والمدفون بالمدينة المنورة عام 1402هـ / 1982م). وذلك في الساعة السابعة والعشرين دقيقة. ووُضِعَ جثمانه في قبره بالمقبرة القاسميّة الجامعيّة بجوار والده العظيم الشيخ العالم العامل المجاهد السيّد حسين أحمد المدني المعروف بـ"شيخ الإسلام" رحمه الله (المتوفى 1377هـ / 1957م). وذلك في الساعة 8,20؛ ولكنه استمرت عمليّة وضع التراب عليه لمدة أكثر من ساعتين. وقد أُغْلِقت جميع المعاهد التعلميليه لمدة أكثر ملمعروفخ اليمية والمحلات والدكاكين التجارية في ديوبند ذاك اليوم حزنًا على وفاته ومشاركة في الصلاة عليه ودفنه. وقد حضر الصلاة عليه نحو مائة ألف من المشايخ والعلماء والدعاة والزعماء والقادة والوجهاء والجماهير المحتشدة من داخل ديوبند وخارجها من المناطق المجاورة التي أغلقت فيها جميع المدارس والمعاهد الإسلامية حدادًا على وفاته وإهداءً للثواب له بتلاوة القرآن الكريم ودعاءً له وزيارة لأهله بديوبند لتقديم التعازي إليهم.
واستمر توافد الزعماء الحكوميين والسياسيين إلى جانب العلماء والدعاة والمشايخ وعامّة الشعب المسلم من المناطق المجاورة ومن أرجاء الهند إلى ديوبند عبر أكثر من أسبوع لمشاركة أهله الحزن والألم وتقديم التعازي إليهم. وظلّ الحزن يخيّم على ديوبند، وعلى المناطق المجاورة خصوصًا وعلى الهند عمومًا لنحو أسبوع. ولايزال الحزن يعمل في قلوب المسلمين في الهند وقد مضى على وفاته لدى كتابة هذه السطور نحو أسبوعين.
¥