تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

4 - التعليم: تلقى مبادئ التعليم على والدته التي توفيت عنه وهو في 9/ من عمره عام 1355هـ / 1936م، وعلى والده رحمه الله. ثم على أحد المنقطعين إلى خدمة والده: المقرئ أصغر علي السهسبوري رحمه الله. ثم التحق بدارالعلوم / ديوبند، وتلقى فيها التعليم بجميع مراحله، حتى تخرج منها عام 1365هـ / 1946م.

5 - المشوار العملي: بعد ما تخرّج من دارالعلوم أمضى فترة بالمدينة المنورة التي كان استوطنها عدد من أعضاء أسرته؛ حيث كان قد نزح إليها من الهند جدّه مع أفراد عائلته وأبنائه.

ثم عُيِّن مدرسًا بدارالعلوم/ ديوبند يوم 28/ شوال 1370هـ الموافق 5/يوليو 1951م. وظلّ يقوم بخدمة التدريس لعام 1382هـ / 1962م حيث استقال منها؛ ليتفرّغ للخدمات القيادية والأعمال التوجيهيّة التي كان موفّقًا لها.

6 - المشوار القيادي: في عام1380هـ/1960م عُيّن رئيسًا إقليميًّا لجمعية علماء الهند لولاية أترابراديش.

7 - وفي 9/ أغسطس 1963م (16/ ربيع الثاني 1383هـ) انتخب أمينًا عامًّا لجمعية علماء الهند لعموم الهند.

8 - انتخب ممثلاً بالهند لمجمع البحوث الإسلامية بالجامع الأزهر بمصر عام 1968م (1388هـ) وشارك في مؤتمراته: الرابع، والخامس، والسادس، والسابع، المنعقدة بالقاهرة في السنوات: 1968م، 1970م، 1971م، 1972م.

9 - انتخب رئيسًا لجمعية علماء الهند يوم 11/ أغسطس 1973م (18/ شعبان 1393هـ).

10 - يوم 2/ نوفمبر 1986م (28/ ربيع الأول 1407هـ) انتخب نائبَ أميرٍ شرعيّ لعموم الهند.

11 - يوم 9/ مايو 1992م (8/ ربيع الأول 1413هـ) انتخب أميرًا شرعيًّا لعموم الهند.

12 - بعد ما آل أمرُ الجامعةِ الإسلامية دارالعلوم / ديوبند إلى الإدارة الجديدة عام 1402هـ (1982م) انتخب بعد فترة قليلة عضوًا في مجلسها الاستشاري.

13 - وكان عضوًا تأسيسيًّا في هيئة الأحوال الشخصية للمسلمين لعموم منذ تأسيسها ليوم وفاته.

14 - أسّس بديوبند في مستهل مشواره الميداني العملي مصرفًا لاربويًّا حقّق ازدهارًا كبيرًا، وانتشرت فروعه في أرجاء البلاد ولاسيما في غربيّ ولاية "أترابراديش".

15 - زار مُعْظَم أقطار الهند وأرجاء العالم كلها زيارات لاتُعَدُّ حتى قالت وسائل الإعلام أكثر من مرة: إنه لايدانيه أيّ من العلماء والقادة والحكام في الهند وخارجها في كثرة الرحلات والتنقلات. وذلك ضمن أغراض دعويّة وإصلاحيّة، ومشاركة في الندوات والمؤتمرات والحفلات ذات الأهداف المتنوّعة.

16 - مرض وفاته: في عام 1425هـ دعي من قبل المملكة العربية السعودية لحضور مناسبة غسل الكعبة المشرفة، ثم مكث وتشرّف بالحجّ والزيارة. وخلال إقامته بالمدينة المنورة ألمت به وعكة صحيّة شديدة أدخل إثرها أَحَدَ مستشفياتها، وبعد ما خفّت وطأتها رجع إلى الهند حيث أدخل مستشفى "أبولو" بدهلي الجديدة، وخرج منه بعد مدة معافًى؛ ولكن صحته لم تعد كاملاً إلى حالتها الطبيعيّة.

17 - وفاته: يوم السبت 5/ نوفمبر 2005م (السبت 2/شوال 1426هـ) كان عائدًا من المسجد إلى بيته بديوبند على كرسيّ متنقل فسقط عنه، مما أصاب رأسَه جرحًا غائرًا أدّى إلى تحطّم عروق في الدماغ وإصابته بالفالج، ونُقِل إلى دهلي فأدخل مساءً مستشفى "أبولو" وبقي فيه مغمى عليه طوال ثلاثة شهور، يزوره كل يوم مئات من الناس من شتى قطاعات المجتمع، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في الساعة السادسة إلاّ 25 دقيقة من مساء يوم الاثنين 7/ محرم 1427هـ الموافق 6/ فبراير 2006م.

ودفن بديوبند في نحو الساعة8 من صباح الثلاثاء: 8/ محرم 1427هـ الموافق 7/ فبراير 2006م. وصلّى عليه أكثر من مائة ألف من المسلمين معظمهم العلماء والمشايخ وطلاب علوم الدين.

18 - خلّف وراءه خمسة بنين وبنتين وأخوين ووالدتهما، وأفراد عائلته الآخرين وعددًا كبيرًا من أتباعه ومريديه ومحبيه والمعجبين به من العلماء وطلاب العلم وعامة الجماهير المسلمة.

* * *

المصدر:

http://www.darululoom-deoband.com/arabic/magazine/1143283188/fix6sub1file.htm

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير