[من يدلنى على ترجمة الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ]
ـ[ابوحذيفه احمد السلفى]ــــــــ[01 - 04 - 06, 01:14 ص]ـ
السلام عليكم
من يدلنى على ترجمة الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ والدال على الخير كفاعليه
جزاكم الله خير
ـ[عمر التميمي]ــــــــ[01 - 04 - 06, 11:33 ص]ـ
سأبحث لك وآتيك بترجمته إن شاء الله
ـ[أبو سارة السبيعي]ــــــــ[01 - 04 - 06, 02:07 م]ـ
المراجع التى ترجمت للشيخ
1.عقد الدرر فيما وقع في نجد من الحوادث في آخر القرن الثالث عشر و أول الرابع عشر لابن عيسى
2.علماء نجد خلال ثمانية قرون للبسام
3.الدرر السنية مجلد تراجم أصحاب الرسائل
ـ[ابوحذيفه احمد السلفى]ــــــــ[04 - 04 - 06, 10:56 م]ـ
جزاكم الله خير
ـ[العوضي]ــــــــ[05 - 04 - 06, 10:26 ص]ـ
الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن ابن الشيخ محمد بن عبد الوهاب.
ولد في مدينة الدرعية عام 1225هـ وبعد دخول القوات المصرية إلى الدرعية في سن التمييز ذهب إلى البلاد المصرية بصحبة والده المنقول.
فانتقل من مربع العلم ومعهد من معاهد و دخل في مدينة العلم واستقر في دار من دوره، فهذا الأزهر الشريف تعقد في جنباته وأروقته وحلقات التفسير والحديث والأصول وعلوم التفسير وعلوم الحديث والفقه وأصوله وعلوم العربية والنحو والصرف والبيان.
كل ذلك صادف من التلميذ النجيب لسانا ذربا وقلبا عقولا وعملا دؤوبا وفهما حادا وذكاء متوقد فصار يقطع الوجيز مراحل من العلم التي لم يقطعها غيره إلا في الوقت الطويل.
وتزوج في مصر وطالت إقامته فيها حتى بلغت واحدا وثلاثين عاما قضاها كلها في العلم تعلما وبحثا ومراجعة ومذاكرة حتى صار من حملة العلم الكبار وأوعيته الواسعة.
ولما عادت نجد إلى حمى الدولة السعودية خرج من القاهرة متوجها إليها عن طريق مكة المكرمة.
و قدومه الرياض العاصمة الجديدة للمملكة السعودية عام 1264هـ قدمها والإمام فيصل هو صاحب السلطة المطلقة في بلاد نجد وأبوه الشيخ عبدا لرحمن بن حسن هو المرجع في الشؤون الإسلامية والشرعية.
وكان الشيخ عبد الرحمن قد دخل العقد الثامن من عمره واحتاج إلى مساعد قوى يعينه على مهامه الكثيرة وأعماله الجليلة، فلما قدم عليه ابنه عبد اللطيف الذي وعي صدره علوم نجد وعلوم مصر وقد حمل معه مكتبة حافلة بنفائس الكتب.
فشمر عن ساعد الجد وكان خير معين لوالده على أداء مهماته وكبير مسؤولياته لذا عول عليه الإمامان واعتمد عليه الزعيمان في صعاب الأمور وعويص المشاكل فكان رفيق الإمام فيصل في أسفاره وغزواته وجليسه وأمينه في حله وتر حاله، ولما استولى الإمام فيصل على الإحساء وكان فيها خليطا من العقائد والآراء.
فناقش هؤلاء العلماء بلسان فصيح وعلم صحيح وصدر فسيح وقابل الحجة بأقوى منها ورد الشبهة بأوضح منها فأذعنوا له وسلموا فزال ما في نفوسهم من رواسب الشبه وباطل التأويل.
مؤلفاته:
1 - رد على داود بن جرجيس.
2 - رد على عثمان بن منصور.
3 - رد على عبد المحسن الصحافي.
4 - رد الشبهات الفارسية.
5 - عيون الرسائل والمسائل مخطوطة في مكتبة جامعة الرياض.
أما تلاميذه فانه صار شيخ زمانه وإمام عصره فقصده الطلاب من أدني البلاد وأقصاها وعكفوا عليه وانصرفوا عن غيره فأخذ عنه العلم كثير ونشير إلى بعض النابهين منهم:
1 - إبنه العلامة الشيخ عبد الله.
2 - أخوه الشيخ إسحاق.
3 - الشيخ حسن بن حسين آل الشيخ.
4 - الشيخ سليمان بن سمحان.
5 - الشيخ محمد بن محمود.
6 - الشيخ حمد بن فارس.
7 - الشيخ صعب التويجري.
8 - الشيخ عبد الرحمن بن محمد المانع.
9 - الشيخ محمد بن عبد الله بن سليم.
10 - الشيخ محمد بن عمر بن سليم.
11 - الشيخ إبراهيم بن عبد الملك آل الشيخ.
12 - الشيخ على بن عيسى.
13 - الشيخ أحمد بن عيسى.
14 - الشيخ عثمان بن عيسى السبيعي.
15 - الشيخ محمد بن إبراهيم بن سيف.
16 - الشيخ عمر بن يوسف.
17 - الشيخ صالح بن قرناس.
18 - الشيخ صالح الشتري.
19 - الشيخ عبد العزيز بن عبد الجبار.
20 - الشيخ عبد العزيز الصيداني.
21 - الشيخ عبد الله الوهيبي.
22 - الشيخ عبد الله الخرجي.
23 - الشيخ عبد الله بن جريس.
توفي في مدينة الرياض في اليوم الرابع عشر من شهر ذي القعدة عام 1293هـ وله من العمر يومئذ ثمانية وستون عاما رحمة الله عليه.
وقد أبنه العلماء ورثاه الشعراء ومدحه العامة والخاصة وتأسف عليه البعيد والقريب وحزن عليه القاصي والداني لأنه نجم هوى من أفق سمائه وقمر كسف في تمام إشعاعه وعالم خبير ومصلح خطير رحل من البلاد يترك لمنصبه الرفيع نظيره، فخلى مكانه وعطلت أعماله وانقضت حلقاته وطويت كتبه وتفرق طلابه فافتقرت مجالسه وأوحشت مرا بعه وانفض سامه وهكذا تنقص الأرض من أطرافها ويموت العلم برحيل أهله، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
من كتاب علماء نجد للبسام
منقول من هذا الرابط
http://www.arriyadh.com/Islam/LeftBar/Characters/
/