أما الشيخ سيد ابراهيم السيد كامل في الكويت فقد قرأ عليه في متن "الغاية والتقريب " لأبي شجاع في فقه الشافعية
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[01 - 10 - 10, 04:23 ص]ـ
قال الشيخ رياض السعيد:
"ومما أغفله عمداً بشار الحادي من تراجم السلفيين الواردين على البحرين شيخ بعض شيوخنا العلامة المحدث الداعية الأديب الرحلة محمد بن عبدالعزيز بن عبدالرحيم الجاركي الفارسي السلفي عقيدة ومنهجاً.
ولد سنة 1299هـ‚ وهو من علماء فامرزان قرية كجوية‚ ثم انتقل إلى جارك وأسس فيها مدرسة ولم ينجح‚‚ ثم انتقل إلى البحرين وعقد الدروس والخطب وكان إماماً لجامع البحرين ويلقي فيه الدروس واشترى بيتا في بسيتين في البحرين، ثم انتفل إلى الرياض في الخمسينات واجتمع بكبار العلماء وعقد الدروس والمواعظ وطاف بعض بلدان نجد للدروس والمواعظ، وفرح به علماء نجد وكان موضع حفاوة وتكريم، وكان شيخنا العم الزاهد محمد بن أحمد بن سعيد يجله كثيراً وقدم له العون والمساعدة في الدعوة إلى الله وذلك عن طريق الملك سعود، وكان والدي حفظه الله يعين طلاب الشيخ الجاركي، وقد أثنى على الشيخ الجاركي كبار علماء نجد بل وقرظوا له كتبه ومنهم على سبيل المثال الشيخ محمد ابن مانع وبعض علماء البسام، وتلاميذ الشيخ كثر في الشرق والغرب، منهم الشيخ عبدالله الأنصاري وشيخنا ومجيزنا القاضي محمد الطيب اليوسف الطائفي.
وكان الشيخ الجاركي بارعاً في نظم كل مايقرأه فمجرد استحسانه لبعض مايقرأه يقوم بنظمه مباشرة أمام من يجالسه فكان موضع الدهشة والغرابة، له مؤلفات في العقيدة والسيرة والفقه وبعض مؤلفاته منظومات، من قرأ مؤلفاته عرف عقيدته السلفية وتبحره في العلوم.
ومن شعره:
قال المحدث العلامة الشيخ محمد بن عبد العزيز الفارسي الجاركي في التحفة المكية:
أجبته محتسبًا للأجر ... مع أنني لست لذاك الخطر
تطفلاً بالعلماء الفضلا ... مقتفيًا آثارهم و السبلا
فقلت: فاعلم أيها الخل الودود ... حماك ربي من بوائق الحسود
من يرد الله به خيرًا يُرى ... متمسكًا بهدي سيد الورى
ألهمه الله لكل الطاعة ... حياته، ألزمه القناعة
يرزقه تفقهًا في الدين ... عضَّده بالصدق-----
ومما يعرف عن الشيخ الجاركي أن الملك عبدالعزيزرحمه الله أرسل ثلاثة من العلماء هم الجاركي و الشيخ محمد بن عبدالعزيز بن عياف المقرن و الشيخ محمد بن فيصل المبارك ـ برئاسة الأخير ـ دعاةً إلى الشارقة بطلبٍ من أميرها سلطان بن صقر القاسمي و ذلك سنة 1338هـ فكان لهم هناك الأثر الحسن و التأثير البالغ.
توفي الشيخ محمد الجاركي في مدينة الرياض سنة 1383هـ.
وقد اتصل سندي بمرويات الشيخ ومؤلفاته وذلك عن طريق تلميذه شيخنا القاضي محمد الطيب اليوسف الطائفي."
ـ[رياض السعيد]ــــــــ[06 - 10 - 10, 02:28 ص]ـ
جزاك الله خيراً ياشيخ محمد المبارك على هذه الفوائد وأنا أبحث عن أسانيد الشيخ وجميع مؤلفاته ومايختص به موجوده عند بعض أخص تلامذته وكان هذا التلميذ يتردد على والدي كل سنة في مدينة الطائف في بيتنا ولا أدري هل مات أم هو موجود وقد وقع في يدي بعض مخطوطاته عن طريق بعض مشايخنا الكبار ولعلي أفرد له ترجمة إذا توفرت المصادر