عبر النائب جمال الكندري عن حزنه العميق والتسليم بقضاء الله تعالى وقدره بوفاة الفقيد الراحل العم عبدالله العلي المطوع، مشيرا الى ان الفقيد الراحل افنى حياته من اجل العمل الخيري، وقد لامست اياديه البيضاء كما هائلا ولا يحصى من اعمال البر والخير، وكانت له مواقفه ومبادراته الوطنية والخيرية الجليلة على المستوى المحلي والعربي والاسلامي.
وقال الكندري ان الفقيد الراحل لم يكن في يوم من الايام ينظر الى اعماله الخيرية ومبادراته الكريمة من باب التسييس او التحزب، او لأي مآرب آخرى سوى انه كان يسعى الى مرضاة الله تعالى، ثم التعبير عن الخصال الطيبة الاصيلة للشعب الكويتي الخير والمسالم، والتأكيد على بقاء العمل الخيري من اجل مساعدة المحتاجين والمنكوبين والمتضررين، وقد كان دائما رائدا في مجال الاعمال الخيرية والتطوعية الحافلة بالكثير والكثير من المعاني المعبرة عن مشاعره العربية والاسلامية والانسانية الصادقة.
واضاف الكندري إن المكانة الكبيرة التي حظي بها الفقيد الراحل العم 'ابو بدر' على المستوى الاسلامي والانساني والسياسي والاقتصادي لم تأت من فراغ، وانما لسجله الحافل وكفاحه الدائم ومساعيه النبيلة الصادقة التي يجمع عليها القاصي والداني.
واكد الكندري رغبته في تخليد اسم الفقيد الراحل من خلال طرح العديد من المشاريع والمرافق باسمه، مشيرا الى ان ذكراه ستبقى باقية وستبقى سيرته ومشواره الحافل نموذجا مميزا لرجل مكافح وقيادي مخضرم سخر حياته وامواله وفكره من اجل الاسلام ووطنه والبشرية، ومن اجل حب الخير وان يسود الخير والامان للجميع.
الطبطبائي يقترح تخليد ذكرى المطوع
اقترح النائب د. وليد الطبطبائي تسمية احدى مدارس الكويت باسم المحسن الداعية عبدالله العلي المطوع.
اتحاد الطلبة: سيرته نبراس
نعى رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت نبيل المفرح فقيد الكويت والعالمين العربي والاسلامي العم عبدالله المطوع، مؤكدا ان الراحل الكبير سيبقى في ذاكرة أبنائه والأجيال القادمة، وستظل سيرته العطرة نبراسا لكل الأجيال.
وقال المفرح في تصريحات صحافية ان العم بوبدر أنفق عمره رسالة في سبيل الخير والدعوة الى الله عز وجل بالحسنى والكلمة الطيبة وظل حتى آخر لحظة من عمره ينبذ العنف والتطرف.
وأضاف قائلا: لقد خسرنا وخسر العالمان العربي والاسلامي رجلا لا يعوض وبرحيله فقدنا معينا وداعيا كبيرا ورمزا من رموز الخير والعمل الخيري في دولة الكويت والعالم.
الخيرية الإسلامية:
حياته حافلة بالجهاد في العمل الإسلامي والخيري
نعت الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية الى الشعب الكويتي والامة الاسلامية عبدالله العلي المطوع رئيس جمعية الاصلاح الاجتماعي ورئيس مجلس ادارة مجلة المجتمع وعضو مجلس ادارة الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية الذي لقي ربه امس الاول عن عمر يناهز الثمانين عاما، بعد حياة حافلة بالعطاء والجهاد في حقول العمل الاسلامي والخيري. والهيئة بمقرها الرئيس ولجانها ومكاتبها في الخارج اذ تعبر عن المها وحزنها الشديدين لفقدان الراحل لما يمثله من خسارة كبيرة لأمته ووطنه والعمل الاسلامي والخيري وملايين الفقراء والمساكين في شتى انحاء العالم، فإنها تسأل الله سبحانه وتعالى ان يسكن الفقيد فسيح جناته، وان يلهم آله وذويه الصبر والسلوان.
وقالت الهيئة في بيان لها ان 'الاخ عبدالله العلي المطوع ولد عام 1345ه الموافق 1926م، وشب في اسرة ملتزمة، طابعها التدين والتمسك بتعاليم الاسلام، اذ حرص والده على تربيته على الاخلاق الحميدة والقيم الاسلامية العظيمة، وعند بلوغه سن ال14 عاما اشتغل في العمل التجاري وتنمية الموارد، وظل في هذا الميدان حتى وفاته ضاربا المثل للتاجر الامين والصادق ورجل الاعمال المسلم، فلم يتعامل بالربا ولم يعقد الصفقات المشبوهة، وكانت امواله تتنامى بفعل اعمال الخير والصدقات والزكوات.
حزب الأمة: خسارة كبيرة
أكد الناطق الرسمي لحزب الأمة د. فيصل الحمد ان الكويت والعالمين العربي والاسلامي فجعوا بنبأ وفاة المغفور له ـ بإذن ربه تعالى ـ الشيخ عبدالله العلي المطوع يرحمه الله رحمة واسعة، مشددا على ان رحيل العم بوبدر خسارة كبيرة للعمل الخيري والدعوي في شتى بقاع الأرض.
¥