نعت جمعية الاصلاح الاجتماعي الى العالم الاسلامي قاطبة، علما من اعلام الامة الاسلامية .. رئيسها وراعي مسيرتها الخيرية والدعوية والوطنية، العم عبدالله العلي المطوع (أبوبدر) المحسن الكبير - عن عمر يناهز الثمانين عاما - الذي افنى حياته منذ بواكير شبابه في خدمة الدعوة الاسلامية والعمل الخيري والقضايا الاسلامية. وقال الجمعية في بيانها ان جهوده الدعوية والخيرية امتدت الى كل ارض بها مسلمون، على امتداد ما يقارب ستين عاما متواصلة، وستظل جهوده وآثاره شاهدة له عند ربه. واضاف البيان ان جمعية الاصلاح الاجتماعي وهي تنعى الى العالم الاسلامي هذا العلم الفذ، لتؤكد لابنائها ولابناء الامة الاسلامية مضيها بثبات على الطريق والمبادئ التي ارساها العم 'ابو بدر' وسار عليها، دفاعا عن دين الله في الارض، واشاعة لقيم الخير والحق والعدل بين الناس، واسهاما في بناء الاوطان والمجتمعات على تقوى من الله سبحانه وتعالى.
الاستعداد للانتخابات التكميلية
كتب فالح الفضلي:
اكدت مصادر ان الجمعية العمومية لجمعية الاصلاح الاجتماعي ستعقد اجتماعا استثنائيا لاعضائها لدعوة الجمعية العمومية للانعقاد، تمهيدا لاجراء انتخابات تكميلية واختيار عضو مكمل لاعضائها (11 عضوا) ِ
واكدت المصادر ان اختيار رئيس للجمعية سيتم وفق آلية يتبعها مجلس الادارة وهي في استكمال الاعضاء (11) ثم اجراء تصويت بين الاعضاء لاختيار الرئيس ونائب الرئيس وامين السرِ ويترأس اجتماعات مجلس الادارة حاليا نائب الرئيس حمود الرومي، ولم تستبعد المصادر ان يتم اختيار الرومي رئيسا لها.
أمانة الأوقاف: بصماته مضيئة في طريق العمل الدعوي
نعت الامانة العامة للاوقاف العم عبدالله المطوع بعد حياة حافلة بالعطاء امتدت ل80 عاما.
وقالت ان الفقيد كان احد اعمدة الخير في داخل الكويت وخارجها، لما لأياديه من بصمات واضحة وعلامات مضيئة في طريق العمل الدعوي الاسلامي في مختلف المجالات الخيرية والدعوية، لما كان يتميز به العم عبدالله المطوع- رحمه الله - من موهبة فذة، وقدرة فائقة في الدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، متسلحا بالايمان بالله وبالعزيمة القوية والارادة الصلبة وسعة الصدر التي لا تكل ولا تمل وحرصه الشديد على التمسك بسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طمعا فيما عند الله من حسن الثواب.
'المعلمين': نذر نفسه وماله لنصرة الدين
أبنت جمعية المعلمين رئيس جمعية الاصلاح الاجتماعي عبدالله العلي المطوع.
وقال رئيس الجمعية عبدالله الكندري في بيان صحفي ان 'الكويت والامة الاسلامية فقدت بوفاة الشيخ عبدالله العلي المطوع رمزا من رموز العمل الخيري. وذكر الكندري اننا لا نقول الا الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه .. الحمد لله الذي اعطى كل خلقه ثم هدى .. الحمد لله الذي اعطى واخذ، ولا نقول الا ما يرضي ربنا 'انا لله وانا اليه راجعون' مضيفا ان العم بوبدر نذر حياته وحاله لله وعاش لدينه وامته وبذل ماله لدينه وامته.
واضاف الكندري ان 'العم بوبدر نذر نفسه وماله وسخرهما لنصرة الدين والاسلام والمسلمين وبرز كعلم من اعلام الدعوة الاسلامية منذ نعومة اظفاره فتنسم عبيرها وعايشها بل لقد سن جهده وماله ووقته لها.
الجالية العراقية: أعماله الخيرية غير المعلنة أكثر من المعلنة
نعت الجالية العراقية في الكويت العم عبدالله المطوع، مشيرة الى ان فضله وصل جميع بلدان العالم من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه.
وقالت الجالية في بيان لها انه: لا يوجد بلد يتألم او بلد ينزف الا وتجد يده الكريمة، رحمه الله، تمتد إلى هذا البلد ليعالج هذا الألم او ليضمد هذا الجرح او يقف بوجه الظالم المستبد، بحيث ان اعماله الخيرية غير المعلنة اكثر من المعلنة ولا يعلم بها الا العليم الخبير سبحانة وتعالى.
وخير مثال وقوفه رحمه الله ضد هدام العراق وحزبه البعثي المنحل، وتعريف المجتمع باطماعهم.
واستمر الفقيد، رحمه الله، بعطاءاته للعراق، حيث قدم المساعدات الانسانية والمادية لابنائه واخوانه العراقيين هناك بكل ما استطاع قبل الغزو البعثي الصدامي للكويت واثناء الغزو استمر بتقديم هذه المساعدات لانه يعرف، أن هناك مواطنين عراقيين يحتاجون للمساعدة وهم غير راضين عن اعمال الصداميين البعثيين واستمرت هذه المساعدات التي لا يعلم بها الا الله سبحانة وتعالى بعد تحرير الكويت الى حرب تحرير العراق من الصداميين البعثيين الى يومنا هذا، فجزاه الله
خير الجزاء، وجعل هذه الاعمال بميزان حسناته يوم القيامة.
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperPublic/ArticlePage.aspx?ArticleID=199803
ـ[السنافي]ــــــــ[07 - 09 - 06, 03:05 م]ـ
اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بماء وثلج وبرد، ونقه من الذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
¥