كان رحمه الله باذلاً للعلم، قد عمَر أوقاته وشغلها بالتدريس والوعظ والارشاد والافتاء، لا يَمَلُّ ولا يضجَرُ من الدرس والافادة، فدرَّس التوحيد وعقائد السلف والتفسير والحديث والفقه وأصولها والعلوم العربية في جميع المناطق التى أقام بها قاضياً، في الطائف وشقراء وسدير وعمان والقصيم ونفع الله به نفعاً عظيماً، حتى تخرَّج على يديه خلقٌ من كبارِ علماء نجد.
وبعد وفاة الإمام تركي عاد إلى شقراء و تفرغ للتدريس والتعليم والإفتاء إلى أن توفي رحمه الله.
تلامذته:
1 - الشيخ الفقيه على بن محمد آل راشد وكان ينيبه في القضاء في عنيزة إذا سافر.
2 - الشيخ محمد بن إبراهيم السنانى، وليَ القضاء بعده في عنيزه ست أشهر ثم توفي رحمه الله.
3 - الشيخ محمد بن عبد الله بن مانع، و كان منزوجاً من ابنة المترجم له فأنجبت له أبناء علماء.
4 - الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن مانع ابن الذي قبله وسبط المترجم له، وقد ولى قضاء الاحساء الامام فيصل.
5 - الشيخ محمد بن عبد الله بن حميد صاحب السحب الوابلة.
6 - الشيخ صالح بن عيسى، وكان ينوب عنه في الإمامة و الخطابة في المسجد الجامع عند غيابه.
7 ـ الشيخ عبد الله بن عائض قاضي عنيزه.
8 ـ - الشيخ سليمان بن على بن مقبل، قاضي بريدة.
9 ـ الشيخ محمد بن عمر بن سليم، قاضي بريدة.
10 - الشيخ محمد بن عبد الله بن سليم، قاضي بريدة.
11 - الشيخ إبراهيم بن حمد بن محمد بن عيسى، قاضي شقراء.
12 - الشيخ أحمد بن إبراهيم بن حمد بن محمد بن عيسى، قاضي شقراء، و هو ابن الذي قبله.
13 - الشيخ الفقيه على بن عبد الله بن إبراهيم بن عيسى، قاضي شقراء.
14 - الشيخ صالح بن حمد بن نصر الله قاضى القطيف للامام تركى.
وغير هؤلاء كثيرٌ من أهل العلم ممن ادرك في العلم و بلغ فيه شأوا كبيراً رحمهم الله.
وفاته:
بعد اعتزاله قضاء عنيزه عام 1270هـ استقر في شقراء لنشر العلم ونفع المسلمين ولم يزل على سيرته الحميدة حتى توفي في جمادى الأول عام 1282هـ بعد أن أمضي في خدمة العلم ونفع المسلمين قرابة تسعين سنة، فعَظُم ذلك على الناس، وحزنوا لفقده، رحمه الله.
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[28 - 10 - 06, 06:53 ص]ـ
.
1مؤلفاته:
أـ في العقيدة
1ـ تأسيس التقديس في الرد على ابن جرجيس، مطبوع.
2 - الانتصار في الرد على ابن جرجيس أيضا.
3ـ التفصيل و البيان في تنزيه الرحمن ـ مخطوط، في مكتبة الشيخ عبدالله البسام رحمه الله.
4 ـ " الرد على البردة " مطبوع.
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[28 - 10 - 06, 06:56 ص]ـ
مؤلفاته الفقهية:
5 - "حاشية على الروض المربع" مطبوعة.
6ـ. "حاشية نفيسة على شرح المنتهى"، جردها من نسخته تلميذه وسبطه الشيخ عبد الرحمن بن محمد المانع.
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[28 - 10 - 06, 06:58 ص]ـ
بقية مؤلفاته:
7 - "مختصر بدائع الفوائد" لابن القيم، مخطوط.
8 - مختصر إغاثة اللهفان لابن القيم، مطبوع.
9 - رساله في تجويد القرآن الكريم، انتهى بعض طلبة العلم من تحقيقها.
10 - له فتاوى وتحريرات سديدة، بعضها طُبع في مجاميع رسائل علماء نجد وبعضها لم يطبع، ولو جُمعت وحدها لجاءت مجلدا حافلا بالفوائد وغرائب المسائل.
11 ـ مجموع فتاويه، بجمع و ترتيب ابراهيم الحازمي، مطبوع.
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[28 - 10 - 06, 07:09 ص]ـ
بقية مؤلفاته:
9 - رساله في تجويد القرآن الكريم، انتهى بعض طلبة العلم من تحقيقها.
.
بارك الله فيكم ونفع بكم
هذه الرسالة في نسبتها إلى الشيخ عبد الله أبابطين شك وانظر في ذلك رسالة عن أبابطين حياته وآثاره وجهوده تأليف علي بن محمد العجلان نشر دار الصميعي.
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[28 - 10 - 06, 02:55 م]ـ
استاذي العزيز ابا ابراهيم، حياك الله، و شكرا لمرورك.
بالنسبة للرسالة، فالذي أراه أنها لا يتطرق إليها الشك لعدة أسباب:
1ـ أنها ضمن مجموع رسائل للشيخ أبا بطين.
2ـ كتب في طرتها بخط ناسخ الرسالة ـ و ليس بخط مغاير ـ و هو خط مميز متقن: (قال الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن أبا بطين رحمه الله تعالى).
3ـ المجموع كله بخط واحد.
4ـ المجموع عليه تملك سبط الشيخ و تلميذه الشيخ عبدالعزيز بن محمد بن عبدالله بن مانع،
إذ يقول:
(الحمدلله وحده، في نوبة الفقير إلى الله تعالى عبدالعزيز بن محمد بن عبدالله بن مانع عفى الله عنهم آمين).
5 ـ هذا المخطوط موجود عند أسرة آل ابا بطين، و قد صورته عن النسخة الأصل الموجودة لديهم.
و الله أعلم.
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[28 - 10 - 06, 03:25 م]ـ
بارك الله فيكم ونفع بكم
العجلان يرى عدم صحة ثبوتها لأبابطين واستدل بأن علماء نجد لم تعرف لهم عناية في التصنيف في علم التجويد، وسبب آخر وهو أنه قال في مطلعها: قال الإمام العالم العلامة المقريء أبو البقاء عثمان بن علي (الصحيح علي بن عثمان) بن أحمد .. المعروف بابن القاصح العذري المقريء (له تصانيف في القراءات والتجويد) ..
فقط هذا ما استدل به العجلان ..
أما من ناحية النسخ وتوفر نسبتها إلى أبابطين فكثير، حيث وجدت في حائل نسختين خطيتين لهذه الرسالة وهما منسوبتان الى ابابطين ايضا .. إضافة إلى ما ذكرتم وماذكر العجلان في رسالته ..
على أنه لا أرى قيام السبب الأول في نفي صحة النسبة للشيخ ..
وأدام الله مودتكم
¥