تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الياسمين في ترجمة لمسيرة الشيخ د-يعقوب الباحسين]

ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[23 - 11 - 06, 02:53 م]ـ

فضيلة الشيخ الدكتور يعقوب الباحسين أحد الأصوليين والمؤلفين الأعلام في هذه الأمة، إنه الأستاذ والصاحب لكثير من كبار العلماء وغيرهم من طلبة العلم، يشهد بذلك الأخوة التي عُرفت بين الشيخ يعقوب والشيخ بكر أبو زيد عضو هيئة كبار العلماء.

ولد شيخنا في بلدة الزبير بمدينة البصرة في العراق، وتلقى تعليمه الثانوي في البصرة، ودرس الجامعة حتى مرحلة الدكتوراه في كلية الشريعة والقانون بالأزهر، حصل على درجة الدكتوراه في رسالته القيمة (رفع الحرج في الشريعة الإسلامية) وذلك عام 1972م.

وقد دَرَّسَ في كلية الحقوق والآداب بجامعة البصرة.

ثم ألتحق بقسم أصول الفقه في كلية الشريعة بالرياض وذلك عام 1402هـ، ودرّسَ في كلية الشريعة بالرياض أكثر من عشرين عاماً، كما كان أكثر تدريسه لطلاب الدراسات العليا ناقش وأشرف على عشرات الرسائل الأصولية.

من مؤلفاته المنشورة:

1. رفع الحرج في الشريعة الإسلامية.

2. قاعدة اليقين لا يزول بالشك.

3. قاعدة الأمور بمقاصدها.

4. قاعدة العادة محكمة.

5. قاعدة المشقة تجلب التيسير.

6. القواعد الفقهية.

7. أصول الفقه.

8. الفروق الفقهية والأصولية.

9. الحد والموضوع والغاية والتخريج عند الفقهاء والأصوليين.

10. طرق الاستدلال ومقدماتها عند المناطقة والأصوليين.

كما اتسمت مؤلفات الشيخ في القواعد الفقيهة بأمرين:

الأول: العناية بالتأصيل ووضع الضوابط دون الاهتمام بالجزئيات.

الثاني: دراسة أركان القاعدة الفقهية وشروطها، والتنبيه إلى الاهتمام بذلك في ميدان دراسة القواعد.

كما يعد هذا المنهج الذي سلكه الشيخ في دراسة القواعد الفقهية يُعدُ من التجديد العلمي في دراسة القواعد الفقهية إذ لم يُعهد قبله أن درست القواعد بهذا المنهج.

يعمل شيخنا حالياً أُستاذاً مشاركاً بالمعهد العالي للقضاء.

* استفدت هذه الترجمة من صحيفة مرآة الجامعة.

ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[23 - 11 - 06, 03:03 م]ـ

شكر الله لك

وهذه ترجمة كنت كتبتها -وأظنها فقدت مع ما فقد في الملتقى-

ترجمة الشيخ العلامة الأصولي/ يعقوب الباحسين

-حفظه الله-

الحمد لله وحده وصلى الله على من لا نبيَ بعده، وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعدُ:

فقد من الله على هذه الأمة بعلماء أجلاء قديماً وحديثاً، حملوا لواء العلم فقهاً وأصولاً وتفسيراً وحديثاً، وسعوا لتحصيل العلم ونشره سعياً حثيثاً، ومن بين هؤلاء العلماء في هذا الزمان: العلامة المتفنن الأصولي المتقن ذو التصانيف النافعة والمؤلفات الماتعة/ يعقوب بن عبد الوهاب الباحسين -حفظه الله ورعاه-،هذا وقد أجرى طلاب المعهد العالي للقضاء لقاء مع الشيخ يعقوب، تحدث فيه الشيخ عن حياته، ومع أن اللقاء لم يتجاوز نصف ساعة إلا أنه قد ذكر فيه سطوراً من سيرته وصفحات من حياته، ووفاء بحق هذا العالم الجليل أحببتُ أن أنقل لكم بعض ما ذكره في ذلك اللقاء تمهيداً لكتابة سيرته بشكلٍ أوسع إن شاء الله، وقد كان ذلك اللقاء مع الشيخ -وفقه الله- في يوم الاثنين 26/ 3/1427هـ مابين الساعة الثامنة والنصف حتى الساعة التاسعة تقريباً، أسأل الله أن ينفع بهذه السيرة العطرة طلاب العلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

بين يدي الترجمة:

إخوتي الكرام، من حضر منكم دروس الشيخ يعقوب -حفظه الله- رأى وسمع العجب العجاب، فهو عالمٌ متفنن، إذا تكلَّم في أصول الفقه فهو البحر الذي لا ساحل له، يحقق فيه القول ويدقق، ويأتي بالأقوال ويرجّح ترجيح إمام متقن، وربما تكلم في مسألة لغوية فسرد شيئاً من ألفية ابن مالكٍ سردَ متقن، وكم أراد الاستشهاد بشيء من أشعار العرب فسرد مقطوعة من الشعر، يحفظ ما لا يحصى من أشعار المتقدمين والمتأخرين، ويمتاز الشيخ بطرافته وتواضعه وزهده في مظاهر الدنيا.

الشيخ يعقوب ذو شغفٍ شديدٍ بالكتب والتأليف، يجلس في مكتبته من بعد الفجر إلى وقت دوامه، ثم من بعد العصر إلى الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل في كل يوم تقريباً، ومع هذا يشتكي من ضيق الوقت عن تبييض مصنفاته ومؤلفاته مما يدل على همّّةٍ منقطعة النظير على كبر سنه وانحناء ظهره وشيبة رأسه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير