تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو معاذ اليمني]ــــــــ[01 - 12 - 06, 10:32 م]ـ

وكان هذا الكتاب " الرحيق المختوم" من الكتب المتفردة في السرد التأريخي والذي امتاز بمنهجه الواضح وشموليته ...

رحمك الله يا صفي الرحمن من الجامعة السلفية بالهند

كم من مسابقة أقيمت على كتابك هذا

اللهم اغفر له وارحمه واجبر مصابنا ومصاب أهله

(متفق عليه) عن عبدالله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رءوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا.

فهذا ابن زيدان رحل وهذا المباركفوري رحل

اللهم احفظ لنا علماؤنا ومشايخنا من كل مكروه وسواء

ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ..

فضيلة الشيخ: نود منكم بداية أن تصفوا لنا تصوركم للوضع الحالي الذي يعيشه العالم الإسلامي شعوبًا وأفرادًا مع بيان أهم التحديات التي تواجه المسلمين اليوم؟

بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وبعد:

لا شك أن التحديات التي تواجه العالم الإسلامي اليوم، أفرادًا كانوا أو شعوبًا، كثيرة جدًا والحديث عنها قد يأخذ وقتًا طويلاً وجهدًا كبيرًا. ومن المسلم به أن ما يعتري الأمة اليوم من ذلة وهوان وما يهددها من مخاطر إنما حصلت في فترة سمتها الضعف العام والانكسار الشامل والهزيمة النفسية والعسكرية على حد سواء، وفي نظرنا أن مرد هذا كله سببه الرئيسي هو ترك واجب الولاء والبراء وفريضة الجهاد سواء كان على أصل الكلمة أو على ما تحتمله من معاني متعدية.

فالمسلمون لما تركوا فريضة الجهاد، وخلدوا إلى الدنيا وحطامها، وتشبعت نفوسهم بحبها، وانبطحوا إلى الطين وما يجر إليه، صاروا ضعفاء بين الأمم أعراضهم منتهكة، وحرماتهم مستباحة، ومقدساتهم محتلة، وشعوبهم مذلولة .. وهكذا. وعليه فإننا نطالب بإعادة روح الجهاد في نفوس المسلمين وأن يخرج من يستطيع الخروج للذود عن حياض المسلمين في كل بلاد الإسلام، وأخص بالذكر فلسطين أرض المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث المسجدين العظيمين، وعلى باقي المسلمين أن ينصروهم ويمدوهم بجميع أشكال الدعم وأنواعه.

·الشيخ صفي الرحمن المباركفوري من رواد الدعوة السلفية المعاصرة، وأحد رموزها البارزين، فما تقويمه لمسيرة هذه الدعوة؟

لا شك أن الدعوة السلفية المعاصرة قد حقق الله بها خيرًا كثيرًا في مجال العقيدة والتربية والتعليم والإتباع، حيث واجهت هذه الدعوة كثيرًا من العقائد المنحرفة بقوة الحجة والأدلة ووضوح المعتقد السلفي، فأحدثت تجديدًا ملحوظًا في نفوس الناس وتصوراتهم، وقللت نسبة الخرافة ومظاهر الانحراف، وكثر المناصرون لها من أهل التوحيد، وكذلك كثرت المراكز العلمية التي تعني بالعلم الشرعي وتفقيه الناس بدينهم وكثر الخطباء والوعاظ والدعاة من مختلف هذه المراكز العلمية المباركة وظهر حرص كثير من الشباب على إتباع السنة قولاً وعملاً فلله الحمد.

· هذا عن إيجابيات الدعوة السلفية المعاصرة، فماذا عن التشرذم الحاصل بين أبنائها وما الطرح الذي ترونه لمعالجة ذلك؟

على كل حال، ففي حملة هذه الدعوة ما في غيرهم من منافذ لتسلل الخطأ إلى فرد أو مجموعة، لأن العصمة للمنهج السلفي وليست لأفراد أو مجموعة من حملة هذا المنهج، ولكن كما قال تعالى: (فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً) [النساء:59]. فبذلك يحاصر الخطأ ويبقى المنهج العام والخط الواضح هو إتباع الدليل من القرآن والسنة، وأما معالجة التشرذم: فيكون بتحقيق أصول أهل السنة وجعلها مناط الاجتماع والافتراق، وفصلها (أي هذه الأصول) عن مسائل الاجتهاد التي تختلف فيها الأنظار والاجتهادات فلا يشنع على المخالف فيها ويفارق من أجلها.

· نريد فضيلة الشيخ أن تحدثونا انطلاقا من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم عن التصور التطبيقي للعملية الإدارية بوصفها أداة تعين في النهوض بالدعوة وهل الفوضوية و"اللاإدارية" يمكنها تحقيق هذا النهوض؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير