تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ترجمة فضيلة الشيخ: عبد الفتاح مدكور - حفظه الله -]

ـ[شريف بن أحمد مجدي]ــــــــ[06 - 03 - 07, 07:25 ص]ـ

أولاً: اسمه:-

عبد الفتاح بن مدكور بن محمد بن بيومي

ثانياً: مولده ونشأته:-

من مواليد قرية أبو النمرس من قرى محافظة الجيزة وذلك في (28/ 8 / 1932م) كان أبوه رحمه الله من حفظه كتاب الله تعالى وكان من أعضاء الجمعية الشرعية، وكان ملازما للشيخ قطب سليمان وكيل الجمعية الشرعية، وكان أبوه لا يولد له مولود إلا ومات صغيرا فدعا الله تعالى دعاء كثيرا، وطلب من الشيخ قطب سليمان أن يدعوا له بأن يرزقه الله الولد وأن يكتب له الحياة، فدعا له الشيخ قطب وأشار عليه بأن إذا رزقه الله بولد أن يهبه للقرآن ذكرا كان أم أنثى، وأوصاه الشيخ أن يؤذن في أذنه اليمنى وأن يقيم في الأذن اليسري، وأن يصنع له عقيقة، ولا يسميه حتى يأتي الشيخ قطب ويسميه هو وقد كان والحمد لله، وهو الذي سماه عبد الفتاح

ثم ذهب به أبوه إلى مكتب تحفيظ القرآن الكريم الذي كان يحفظ فيه عمه الشيخ حسن بيومي وكان عمر الشيخ حفظه الله آنذاك أربع سنوات فأتم حفظ القرآن كاملا وعمره أحد عشر عاما.

ثالثاً: شيوخه:-

(1) عمه فضيلة الشيخ: حسن بيومي أتم حفظ القرآن على يديه

(2) فضيلة الشيخ العلامة: نور الدين علي بن محمد بن حسن المصري المعروف بـ (علي الضباع) – رحمه الله – التقى به الشيخ في الخمسينات، وقرأ عليه ختمة كاملة برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية كما تلقى منه متني التحفة والجزرية، وأثنى الشيخ عليه، وأوصاه أن يلتحق بمعهد القراءات.

(3) الشيخ العلامة: عثمان بن سليمان مراد – رحمه الله – قرأ عليه رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية، وتلقى عنه دقائق فن التجويد، ومتن السلسبيل الشافي ونظم قصر المنفصل لحفص من طريق الطيبة، وكذا متن الشاطبية وشرحها.

(4) فضيلة الشيخ: عبد الحميد غالى قرأ عليه الشيخ رواية ورش عن نافع من طريق الشاطبية.

رابعاً: اتصاله بكبار العلماء والقراء:-

(1) فضيلة الشيخ: عامر السيد عثمان – رحمه الله – شيخ المقارئ الأسبق، وكثيرا ما يصفه الشيخ بشدة التدقيق مع الطلبة والصرامة ويقول قلَّما يعجبه أحد.

(2) العلامة الشيخ: علي الضباع – رحمه الله – شيخ المقارئ الأسبق، ويصفه الشيخ بأنه معتدل بين الشدة واللين بحيث لو كان بينه وبين تلامذته شعره ما انقطعت.

(3) فضيلة الشيخ: إبراهيم السمنودى – حفظه الله -، وقد استفاد منه شيخنا في معهد القراءات.

(4) فضيلة الشيخ: عبد الفتاح القاضي – رحمه الله – فقد كان زميل الشيخ في الاستفادة من الشيخ الضباع.

(5) الشيخ الفاضل: محمود أمين طنطاوى فهما يشتركان معا في تدريس القرآن والتجويد بمعهد معلمي القرآن بالعمرانية.

(6) فضيلة الشيخ: محمد متولي الشعراوي – رحمه الله – فهو الذي اختار شيخنا لينشئ معهدا للقرآن في بلدته دقادوس، وكان وراء سفر الشيخ إلى أمريكا لتعليم القرآن.

(7) الدكتور: إبراهيم مدكور – رحمه الله – وهو عم الشيخ عبد الفتاح، وكان من كبار علماء اللغة والأدب، وكان رئيسا لمجمع اللغة العربية، وله تآليف نافعة في اللغة والأدب.

(8) ومن القراء المشاهير (محمود خليل الحصرى – عبد الباسط عبد الصمد – محمود علي البنا – كامل يوسف البهتيمي – عبد الفتاح الشعشاعى).

خامسا: شهادات الشيخ ومناصبه وإسهاماته وجهوده:-

حصل شيخنا على شهادة التجويد في عام 1978 م، وشهادة العالية في عام 1981 م من معهد القراءات التابع لكلية اللغة العربية جامعة الأزهر، ونظرا لجهود الشيخ في تدريب الأئمة بالأوقاف، وتعليمهم القراءة الصحيحة للقرآن وما كان لذلك من آثار طيبة فإنه تم تعيينه مستشارا لشئون القرآن بالجيزة، يشرف الشيخ على معهد معلمي القرآن الكريم بالعمرانية وبمدينته أبو النمرس وغيرها من فروع المعهد كما يشرف الشيخ على برنامج تعليم القرآن بمدرسة الحسينية بالعمرانية، عين الشيخ – حفظه الله – شيخا لمقرأة مسجد شريف بمنيل الروضة، وهو الآن شيخا لمقرأة مسجد عبد اللطيف بمدينة أبي النمرس، سافر الشيخ لتدريس القرآن واللغة العربية بولاية كاليفورنيا بأمريكا، وأسهم في نشر القرآن بها، وكان سببا في إخراج الكثير من حفاظ القرآن ومجوديه هناك، وفي إنشاء معاهد كثيرة بل وجامعة هناك، ومنح

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير