(3) فضيلة الشيخ: محمود عامر مراد الشبيني الشافعي (ت بعد 1335 هـ)، وقرأ الشيخ الضباع عليه القراءات العشر من طريق " طيبة النشر"
(4) فضيلة الشيخ: أحمد بن محمد بن منصور السكري قرأ عليه القرآن برواية حفص عن عاصم.
رابعاً: تلاميذه:-
وقد بورك للشيخ الضباع في عمره ووقته فأخذ عنه التجويد والقراءات عالم كثير وجم غفير من مصر وخارجها، لا يأتي عليهم العد والحصر، وذاع صيته في كل مكان، برفعة الشأن
فمن أبرز الذين أخذوا عن الشيخ الضباع من داخل مصر:
(1) الشيخ إبراهيم عطوة عوض رحمه الله تعالى، عضو هيئة التدريس بالأزهر الشريف، والدراسات العليا وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وشيخ مقرأة مسجد السيدة زينب – رضي الله عنها – بالقاهرة.
(2) الشيخ العلامة المقرئ: أحمد عبد العزيز أحمد محمد الزيات المصري رحمه الله تعالى (1324 - 1424هـ) من أعلام القراء في مصر الذين أخذوا عنه القراءات الأربع التي فوق العشرة سنة 1937م بالقاهرة.
(3) المقرئ الشيخ: عبد الحليم بدر أحمد عطا الله السيفي المنوفي المصري – رحمه الله تعالى – حيث قرأ على الشيخ الضباع بعض القرآن برواية حفص عن عاصم من طريق " الشاطبية "، وأن الشيخ استحسن قراءته وأثنى على فهمه لأحكام التجويد.
(4) وممن أخذ عنه الشيخ محمد أحمد هاني شيخ مقرأة السيدة زينب وممن كان يشارك الشيخ الضباع في كتاباته في مجلة كنوز الفرقان التي كان رئيس تحريرها الشيخ الضباع رحمه الله تعالى.
(5) شيخنا العلامة: إبراهيم علي السمنودي، وهو ممن استفاد من الشيخ الضباع كما أعجب به الشيخ الضباع وهو مغمر بحب الشيخ الضباع حيث كان كثير التردد عليه في حياته وكتب له قصيدته المشهورة بالشيخ الضباع وقد جعلتها ضمن من مدح ورثا الشيخ رحمه الله تعالى.
ومن أبرز الذين أخذوا عن الشيخ الضباع من خارج مصر:
(1) الشيخ المحقق عبد العزيز بن الشيخ محمد علي عيون السود، شيخ القراء وأمين الإفتاء بمدينة حمص بسوريا (ت 1399 هـ) قرأ عليه القراءات العشر من طريق " الشاطبية " و" الدرة " و "الطيبة "، وكذا الأربع التي فوق العشرة، كما أخذ عنه أمهات متون الرسم وعد الآي والتجويد والقراءات.
(2) الشيخ المحقق المدقق المقرئ الكبير: أحمد بن حامد بن عبد الرزاق بن عشري ابن عبد الرزاق بن حسين ابن عشري الحسيني الريدي التيجي المدني – ثم المكي – شيخ القراء بمكة المكرمة (ت 1368هـ)، قرأ عليه القراءات العشر من طريق " الطيبة " سنة 1344 هـ، وأخذ عنه القراءات الأربعة الزائدة على العشرة، سنة 1345هـ، وأجازه في بذلك شفهياً وكتابة.
(3) الشيخ: أحمد مالك حماد الفوتي السنغالي، ثم القاهري الأزهري (كان حيا سنة 1963م). من بلدة " جايان" مركز " بدور " بالسنغال بإفريقيا، وكان قد رحل إلى عدد من البلاد الإسلامية لطلب العلم، منها موريتانيا، ثم دخل مدينة القاهرة في أواخر عام 1949م، وتعلم – بالأزهر الشريف، وأفاد من الشيخ الضباع في علمي الرسم والضبط.
خامساً: عمله:-
- وقد ولى الشيخ علي الضباع – رحمه الله – مشيخة عموم المقارئ والإقراء بالديار المصرية على رؤوس الأشهاد من كبار العلماء المبرزين عن جدارة، وكتب في كل حالة ما له صلة بالقرآن الكريم فأحسن وأجاد، وناقش فأفحم وأفاد، ورد المغيرين على علوم القرآن بغيظهم لم ينالوا خيراً، وكفى بالله بصولته المسلمين منهم شراً وضراً وكان تقياً زكياً، ورعا نقياً، زاهداً عابداً، متواضعاً لين الجانب، سمحاً كريم النفس، لا يفتر عن تلاوة القرآن، وعمر طويلاً.
- وكان الشيخ علي الضباع – رحمه الله تعالى – قد عين مراجعاً للمصاحف الشريفة بمشيخة المقارئ المصرية قبل توليه لرئاسة هذه المشيخة وبعدها أيضاً فكان يعنى بكتاب الله تعالى ويسهر عليه، ويحتاط له، حتى تخرج طبعاته دقيقة، مطابقة للأحكام المتعلقة بكتابة المصاحف وله دور كبير في هذا المجال يسجله له التاريخ بأحرف من نور ويذكره له عشرات الآلاف من حفاظ القرآن الكريم في أرجاء المعمورة.
¥