تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يطبع بمصر من المصاحف. يضاف إلى ذلك دوامه على البحث والتأليف، فمن مؤلفاته المطبوعة التي سارت مسير الشمس وانتفع بها قراء مصر وغيرهم: - إرشاد المريد إلى مقصود القصيد: وهو شرح الشاطبية.، البهجة المرضية: شرح على الدرة المضية للإمام ابن الجزري.، وتقريب النفع في القراءات السبع.، وصريح النص، في بيان الكلمات المختلف فيها عن حفص.، والمطلوب في بيان الكلمات المختلف فيها عن أبي يعقوب.، وهداية المريد إلى رواية أبي سعيد المعروف بورش من طريق القصيد.، والقول المعتبر في بيان الأوجه التي بين السور. وغير المطبوع مما تم له تأليفه كثير، وقد بلغت تواليفه نيفا وسبعين مصنفاً فبارك الله فيه، ونفع به المسلمين. - وبعد هذه التقدمة نثبت ما دبجته براعته لقراء (الإسلام) في موضوع كتابة المصاحف بالرسم العثماني، قال حفظه الله، ثم ذكر الكاتب تفصيل كلامه رحمه الله.

سابعاً: ثناء العلماء عليه رحمه الله:-

وقد أثنى كثيراً من المشايخ على كل الشيخ الضباع وقرظوا عدداً من تآليفه، وممن أثنى عليه شيخنا الشيخ إبراهيم شحاته السمنودي

أينَ البلابلُ يا ضباعُ والعودُ ... لتعزفَ الحبَّ إنَّ الحبَ منشودُ

إنْ يسعِدَّ الحبُّ في الدنيا أخاثقةُ ... فإنني بكَ في الدارين مسعودُ

فذلك الحب في الدنيا روى أملى ... بفيض جودك حتى أورق العودُ

وذلك الحب في الأخرى سيسعدني ... بظل ربي وظل الله ممدودُ

وأسعدُ الحبِ ما قد فاز صاحبه ... بالحسنيين وهذا فيك موجودُ

ولست وحدي محبا في الهدى لكمُ ... فالروح نادى ولباه الألى نودوا

أعطاك ربكُ يا ضباع منزلة ... هيهات لم يرقها إلا الأماجيدُ

أختارك الله للقرآن في زمن ... فن القراءات فيه اليوم موءودُ

نفضت عنه غبار الوأد محتسبا ... يشد أزرك تأييد وتسديدُ

فأصبحت مصر للأقطار سيدة ... وللقراءات تحميد وتمجيدُ

أما المقاريء فهي اليوم مفخرة ... وللمشايخ منك العز والجودُ

من بعد ماعبثت أيدي الزمان بها ... حينا وروعها بالأمس تهديدُ

يا صاحب الفضل والإفضال معذرة ... ناء القصيد بما أوليت والجيدُ

أوليتني نعما ضاق الثناء بها ... ورحتُ أشدو فخانتني التغاريدُ

قربتني منك في عطف وفي حدب ... وحاطني منك تسديد وتنضيدُ

وذلك القرب يامولاي أمنيتي ... طول الحياة ولو عزت سمنودُ

فحقق الله ما أرجوه من أمل ... وحبذا أمل وافى به العيدُ

جاء البشير غداة العيد في فرح ... فقالت الناس إبراهيم مجدودُ

لازلت معقد آمالي وموئلها ... مارق تحت جناح الدوح أملودُ

فإن حييت فلن أنسى لكم مننا ... وكيف ينسى جميل الروض غريدُ

وإن قضيت فرسمي قائلٌ لكمُ ... أين البلابل يا ضباع والعودُ

إبراهيم السمنودي حررت في أكتوبر 1944م

ثامناً: وفاته:-

وبعد حياة حافلة بالخدمات الجليلة لكتاب الله العزيز فاضت روحه الشريفة إلى بارئها، في شهر شعبان سنة ثمانين وثلاثمائة وألف (1380 هـ) من الهجرة النبوية، على صاحبها أفضل الصلاة وأسنى التحية الموافق الثاني من يناير، سنة إحدى وستين وتسعمائة وألف (1961م) من الميلاد، عن خمس وسبعين سنة. فرحم الله الشيخ الضباع رحمة واسعة، وأجزل له المغفرة والثواب وجزاه عن القرآن وأهله خير الجزاء، إنه سميع مجيب الدعاء.

ما ترجم له: جمعت الترجمة من نُقول شفهية، ومصورات لبعض الكتب، والأوراق المهمة، من السيد الفاضلة / ثريا بنت الشيخ علي الضباع – حفظها الله وهي ابنة الشيخ الوحيدة، والتي تعيش هي وأسرتها الكريمة – في بيت والدها بمحافظة الجيزة بجمهورية مصر العربية، و كان لتعاونها الكريم أكبر الفضل - بعد الله تعالى – في معرفة الكثير عن حياة الشيخ الضباع الخاصة والعامة، والله يجزيهم خير الجزاء.

أولاً: المخطوطات: ـــــــــــ - أجوبة على أسئلة في علوم القرآن: رسالة بخط الشيخ الضباع، أجاب فيها على أسئلة رفعها إليه شيخنا الشيخ إبراهيم علي شحاته السمنودي، في القراءات وغيرها، وقد حصلت لنا بواسطة الشيخ محمد تميم الزعبي ولها صورة خطية ضمن مجموعة رقم (846) مصورات الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة (ص97، 98).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير