[هل من ترجمة للشيخ عبد الله عمر الشنقيطي]
ـ[أبو ذر المكي]ــــــــ[20 - 03 - 07, 07:45 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخواني الأفاضل,
هل يدلني أحد بترجمة الشيخ الدكتور/عبد الله عمر الشنقيطي (المقرىء في المسجد النبوي الشريف بالقرب من باب الرحمة, و عميد كلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية سابقا)
فهذا الرجل والله من أعجب ما رأيت في حياتي في الأدب و التواضع.
فأرجو من أحد الأخوة أن يتحفنا بترجمة وافية عنه إن وجدت, و من المعلوم أن هذا الشيخ قد قرأ على الشيخ أحمد الزيات رحمه الله برواية حفض عن عاصم بقصر المنفصل.
بارك الله في الجميع
ـ[أبو عبدالله الشيباني]ــــــــ[17 - 08 - 08, 01:11 ص]ـ
للرفع
ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[17 - 08 - 08, 01:51 ص]ـ
ولد في المدينة سنة1365هـ
درس انتسابا في كلية الشريعة بجامعة الإمام بالرياض
حصل على الماجستير في أصول الفقه عام 1399هـ من جامعة الملك عبد العزيز سابقا (أم القرى حاليا)
حصل على الدكتوراه في أصول الفقه من الجامعة الإسلامية عام1402هـ
ـ حاصل على الأستاذية في أصول الفقه
ـ كثير الصلاة في المسجد النبوي
ـ صاحب قيام وتهجد كما حدثني من سافر معه
ـ حريص على نوافل العبادات
ـ معروف بعبادته وورعه وزهده وتواضعه وهضمه الشديد لذاته
ـ له عدد من الأبناء الفضلاء منهم الدكتور عبد الرحيم، الأستاذ المساعد بقسم القراءات بالجامعة الإسلامية.
ـ مجتهد في إقراء القرآن برواية حفص بالقصر.
ـ له أخ كريم هو الشيخ محمد أحيد، نحوي ضليع، تجري الألفية وشواهدها على لسانه كالفاتحة، حفظه الله وزاده توفيقا.
أسأل الله الكريم أن يحفظه بحفظه، ويكلأه برعايته، وأن يوفقه لكل خير، ويصرف عنه كل شر.
ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[17 - 08 - 08, 01:59 ص]ـ
شيخنا الشيخ عبد الله عمر الشنقيطي
هو:
محمد عبدالله بن اعمر بن محم بوبا العمري الجكني الشنقيطي .. من اولاد اعمر اقلال القبيلة الجكنية الشهيرة.
وهو اخٌ شقيق لعلامة النحو بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. الشيخ محمد أحيد.
المدرس بالمسجد النبوي ومعهد الحرم.
ان الشيخ عبد الله ليس متخصصا في فن اقراء القرآن فحسب .. بل هو ضليعٌ في علم اصول الفقه والقواعد.
وله مصنفات ورسائل اصولية كثيرة مطبوعة بمكتبة البخاري (قديما).
ترقى في الدرجة العلمية ايام كان مدرسا بالجامعة الاسلامية الى مرتبة (استاذ كرسي) .. وهي اعلى ما يمكن بلوغه في مثل ذلك المجال.
غلب على الشيخ التنسك وحب الانقطاع للعبادة .. وانا اول مرة ارى استاذا يقوم اثناء المحاضرة ليدرك الضحى ويصليها في الفصل اثناء فترة المحاضرة .. فيعود اذاما فرغ منها للدرس مباشرة!!
آثر الانتقال الى كلية القران .. قائلا: ان علم الاصول قسوة للقلب.
فانتقل اليها .. وهو بحق رجلٌ عجيب دمث الاخلاق من اسرة علمية عريقة.
حفظ الله الشيخ وبارك فيه ونفع بعلمه.
هذا ما سنح بالبال .. وليست بترجمة وافية؛ لكنها كلمات من وحي الذكريات وتباريح الماضي العلمي الذي تضرب به الامثال في المدينة (ايام الناس ناسٌ والزمان زمان)!!!!
وكتبه اخوكم
ابو يوسف العامري
ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[17 - 08 - 08, 02:04 ص]ـ
الاخ المفضال الكريم الشمراني
بارك الله فيك
ولد في المدينة سنة1365هـ.
هل هذه المعلومة دقيقة .. فالذي اذكره خلافها.
وصوّبني ان كنت مخطئاً.
اريد المدينة لا التاريخ
ـ[محمد مشعل العتيبي]ــــــــ[17 - 08 - 08, 04:18 ص]ـ
بارك الله فيكم الذي اعرفه أن حلقة الشيخ في الحرم ليست فقط للقراءة عليه، فالشيخ بحق علامة محرر ولايخفى عليكم ثناء الشيخ المغامسي عليه في شريط علماء المدينة،
وقد حضرت حلقته صيف 1426 وقد كان يقرأ عليه بعد حلقة القرآن في المجلس الواحد لأكثر من ساعتين المتون التالية: مقدمة ابن تيمية في أصول التفسير والعدة شرح العمدة وآداب المشي إلى الصلاة والورقات والأصول من علم الأصول وبعض البحوث من مجلة البيان
وهذه طريقة الشناقطة في الحرم يشرحون في المجلس الواحد أكثر من متن. والشيخ يتميز بحلمه حيث أذكر أنه أثناء الدرس دخل في وسط حلقة الشيخ رجل يبدو أنه مجنون وأخذ ينهر الشيخ فما ألقى له بالا بل شرع في استغفاره حتى دخل مجموعة من رجال الأمن فاعتقلوا الرجل المختل. فقطع الشيخ درسه مباشرة وشرع في الصلاة. اسأل الله أن ينفع بعلمه. وهو شديد الشبه بالشيخ ابن باز رحمه الله صوتا وصورة.
ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[17 - 08 - 08, 07:52 ص]ـ
أخي الكريم العامري سأتأكد لك من ابنه وأوافيك بإذن الله.
ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[17 - 08 - 08, 08:17 ص]ـ
أخي الكريم العامري سأتأكد لك من ابنه وأوافيك بإذن الله.
بارك الله فيك
واضف الى ذلك سؤالا اهم ...
في احد السنين مرضت العابدة الزاهدة والدة الشيخ "عمر" بنوع من الاورام او تجمع دمويٌّ .. وادخلت المشفى على اثره .. ثم وقعت لها كرامة -بدون مبالغة- استغرب لها الاطباء في المدينة!!!
سله عن خبر تلك القصة .. قصة جدته رحمها الله، فحكايته لها ادق مني .. وهي حكاية عجيبة تستحق النشر.
¥