[وفاة معالي الشيخ إبراهيم بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله]
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[11 - 04 - 07, 08:12 ص]ـ
بيان من الديوان الملكي: انتقل إلى رحمة الله تعالى أمس الثلاثاء معالي الشيخ إبراهيم بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، وزير العدل الأسبق، عن عمر ناهز 80 عاما، إثر مرض عانى منه طويلا، وسيصلى عليه إن شاء الله بعد صلاة عصر اليوم الأربعاء بجامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض.
ومعاليه -رحمه الله- سبق أن عمل عضوا بهيئة كبار العلماء ورئيسا لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد كما كلف برئاسة مجلس القضاء الأعلى.
تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته، وأسكنه فسيح جناته. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
ـ[العوضي]ــــــــ[11 - 04 - 07, 09:04 ص]ـ
توفي ظهر الأمس سماحة الشيخ إبراهيم ابن الشيخ محمد ابن إبراهيم آل الشيخ.
ابن سماحة الإمام محمد ابن إبراهيم وأخو معالي الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم وزير العدل الحالي ....
ولقد تولى معالي الشيخ إبراهيم رحمه الله (رئاسة إدرات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد) وذللك عام1391هـ
وفي عام 1395 عين وزيراً للعدل وخلفه في (رئاسة إدرات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد) سماحة الوالد الشيخ عبدالعزيز ابن باز رحمه الله.
عرف عن معالي الشيخ إبراهيم تواضعه للناس ونفعه إياهم ومحبت لطلبة العلم ورفعه لمكانتهم ولقد أصاب الشيخ إبراهيم مرض ألزمه الفراش فترة طويلة ....
*****
سيرة سماحة الشيخ إبراهيم.
إبراهيم بن محمد آل الشيخ إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن الإمام محمد بن عبد الوهاب
الولادة: عام 1344 هـ.
التعليم:
قرأ القرآن وحفظه في الصغر في مدرسة عبد الله بن مفيريج رحمه الله، وفي مدرسة علي بن عبد الله اليماني، ودرس علم التجويد على الشيخ سعد وقاص رحمه الله في مكة المكرمة، ولازم مجالس والده رحمه الله وقرأ عليه في كتب التوحيد والفقه والنحو، ثم التحق بالمعهد العلمي وتخرج في كلية الشريعة بالرياض في عام 1376 هـ، والتحق بالسلك الوظيفي مديرا لإدارة الإفتاء، ثم نائبا للمفتي، وبعد وفاة والده رحمه الله تعين رئيسا للإفتاء والإشراف على الشؤون الدينية، وقد نظمت دار الإفتاء في عهده، وسميت: رئاسة إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، واستمر رئيسا لها لمدة ست سنوات، وتم تشكيل هيئة كبار العلماء واختير عضوا فيها ورئيسا للهيئة الدائمة، وقد رأس التوعية في الحج لعدة سنوات.
مشائخه:
ومن مشايخه الذين أخذ العلم عنهم بالإضافة إلى والده: سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز، وسماحة الشيخ محمد الأمين الشنقيطى رحمه الله، وغيرهم، وكان يشرف بنفسه على أعمال الدعاة في الخارج وأعمال المرشدين في داخل المملكة، وعين وزيرا للعدل، وبعد وفاة سماحة الشيخ عبد الله بن حميد رحمه الله رئيس مجلس القضاء الأعلى عين رئيسا لمجلس القضاء الأعلى بالنيابة، وكان يتابع أعمال القضاة وكتاب العدل ويشرف على أعمالهم، وقد سار القضاء في عهده سيرا حسنا، وافتتحت محاكم شرعية في سائر أنحاء المملكة، وقد اشترك في كثير من المؤتمرات الإسلامية وبذل الجهد في هذه المؤتمرات في الحث على التمسك بالشريعة الإسلامية في بلاد المسلمين ووجوب تطبيقها وإحلالها محل القوانين الوضعية، وشارك في كثير من اللجان المختلفة في الدولة، وبعد خدماته الطويلة التي أمضاها في العمل في هذه الدولة الكريمة طلب من ولي الأمر حفظه الله إحالته على التقاعد؛ نظرا لظروفه الصحية في آخر عام 1409 هـ، وكان يتصف بدماثة الخلق ويحب بذل الخير للناس.
المصدر موقع الإفتاء http://www.alifta.net/Fatawa/MoftyDetails.aspx?ID=4
منقول من الساحة السياسية
ـ[بن طاهر]ــــــــ[11 - 04 - 07, 11:55 ص]ـ
إنَّا للهِ وَإنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ وَاغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ ونَقِّهِ مِنَ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ وَأَهْلاً خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ، وَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَمِنْ عَذَابِ النَّارِ.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ.
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[11 - 04 - 07, 01:03 م]ـ
إنَّا للهِ وَإنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ وَاغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ ونَقِّهِ مِنَ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ وَأَهْلاً خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ، وَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَمِنْ عَذَابِ النَّارِ.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ.
اللهم آمين
¥