ـ[خالد الشبل]ــــــــ[29 - 06 - 07, 01:46 ص]ـ
رحمه الله وغفر له.
أخي صخرًا:
في بيت أمية: فصارا، ويروى: فعادا، بالتثنية، لأنهما قعبان. والقعب القدح.
ـ[محمد المصراتي]ــــــــ[29 - 06 - 07, 04:32 ص]ـ
أخي أمين حماد:
وكان يطلب إلينا ألا نحتشد عنده خشية أن يأتي أحد من العاملين في هيئة الحرمين فيضر به لأنه لا يحمل ترخيصا بالتدريس وهذا ما كان يجعله دائم الغضب والنكير من منع العلماء من تعليم الناس،
صاحب المقال تكلم في (اغتاب) المسئولين عن الحرم (وبينهم مشايخ) في كونهم لا يسمحون للعلماء بالتدريس، وما تكلمت عن أشعرية الشيخ احمدّو رحمه الله إلا للدفاع عنهم بما رأيتُ أنه الحق، وكنت من المعاصرين له في المدينة.
فإذا كان فعلي لا يجوز (وهو دفع الغيبة عن مسئولي الحرم المدني بتبيان سبب فعلهم وهو مجاهرة الشيخ احمدّو رحمه الله لأشعريته والدفاع عنها والدعوة إليها) فبيّن لي ذلك، لأنني لا زلت مقتنعاً بصواب فعلي.
و أستغفر الله إن كنتُ مخظئاً.
ـ[ابو عبد القوي]ــــــــ[26 - 04 - 08, 01:48 م]ـ
رحم الله شيخنا أحمدو فلقد كان في تمكنه في علم اللغة العربية فوق ما يصفه الواصفون ولقد قلت فيه يوما: لوقام مقام سبويه لأجاز فإذا هو إياها من وجوه لا تتناهى يشهد معها الكسائي أنه ما ذاق طعم اللغة وما رأها.
وما عن أشعريته ـ غفر الله له ـ فاشهر من أن تكون ملفقة من بعض الأدعياء ومن أدلة ذلك ما حصل بينه وبين شيخنا عبد المحسن العباد وما منعه من التدريس في المسجد النبوي إلا بسبب ذلك، والعحيب ممن درس على الشيخ كل تلك المتون ثم يشك في أشعريته ذلك أنه بالإضافة الى تأويلاته الصريحة فإنه ما من باب من أبواب اللغة إلا ويجد الشيخ فيه منفدا للترويج للأشعرية واذكرمن ذلك عند أول درس الكلام يقول الشيخ الكلام حقيقة يطلق على الكلام النفسي إشارة إلى معتقد الأشاعرة في كلام الله وفي باب الفاعل يقول الشيخ الفاعل حقيقة هو الله إشارة الى الكسب عند الأشعري وفي النداء وغيره له مثل هذه الإحالات إلى ما يقرره الأشاعرة، والأشرطة مسجلة عند بعض من درس عنه. ورحم الله شيخنا وغفر الله له
ـ[أمين حماد]ــــــــ[10 - 05 - 10, 01:39 ص]ـ
أخي محمد المصراتي بارك الله فيك على غيرتك على الحق والدفاع عن أعراض العلماء
ولست أعرف الرجل إلا بالسماع رحمه الله لكن خطر ببالي أنه إذالم تكن له كتب يخشى منها
لاداعي للكلام فيه فلا يفيدنا وهوقدذهب إلى ما قدم رحمنا الله جميعا برحمته
ـ[حسين بن حيدر]ــــــــ[10 - 05 - 10, 05:00 م]ـ
لازمته مدة رحمه الله،وقرأت عليه نصف رسالة ابن أبي زيد، وأصول النحو، وبعض من الفوائد عن علم النسب واللغة.
ومن الفوائد التي دونتها منه، أن كلمة (نحو) في اللغة لها عدة معاني جمعها بعضهم في قوله:
نحونا نحو دارك يا حبيبي ### وجدنا نحو ألفٍ من رقيبِ
وجدناهم جياعاً نحو كلبٍ ### تمنوا منك نحواً من شَرِيْبِ
والمعنى: قصدنا جهة دارك،،،، وجدنا قدر ألف،،، مثل كلب،،، بعضاً من شريب
وحدثنا عن والده قوله في حكم بقاء الإمام في مكانه بعد أن يقضي من صلاته:
جلوسُ إمامٍ بعد فعلِ سلامهِ ## بمحرابه بعد فعل سلامه يَقْلى
وهل هو في دفع الكراهية يكتفي ## بغيره إذاك هيئة مَن صلى
كتاب الصلاة الثاني في الأم فيه أنْ ## يقوم ولا يبقى بموضعه أصلا
إذا لم يكن في بيته أو مسافراً ## وإلاّ فلا ساقته هنالك ذا القول
وللأول الحطّاب عازي كفاية ## بتغيره إذاك هيئة من صلى
وقد ذكر البنان أن اختيار ذا ## عليه ذو التحقيق والعمل استولى
ومختلف في علة النهي هاهنا ## أخيفة تلبيس على داخلٍ حلَّ
أو ألاّ يُرائي أو لأن محل ذا ## لغير صلاة لا يكون به أولى
ففي أولٍ يكفي يُغَيّر هيئة ## وفي غير المحراب لا بد أن يَخلى
وقد أطنب الخطاب فيه ومثله ## مخالفة المعيار، فاقنع بما قلّ
وحاصل قوله: أن الإمام لا يثبت بعد سلامه في محرابه إن كان في جماعة دون أن يكون في محرابه المملوك له أو في صحراء، فلينصرف ندباً، فقد كرهوا تنفله بمحراب الجماعة وكذا جلوسه على هيئته في المحراب من غير تنفل، وإنما يخرج من الكراهية بتنفله أو تغيير هيئته بأن يتحول إلى أي جهة شاء؛ يميناً أو شمالاً كما قال مالك، لأن هذا هو السنة، ولا أن ينصرف من جملة محله مسرعاً كأنما ضرب بشيء يوجعه، وذلك لأن علة النهي إحدى ثلاث:
1. وقوع الكبر في نفسه، وتطرق العجب إليها والرياء.
2.انقضاء مدة تقدمه الذي يقتضي شغل المكان المحبس عليه.
3.التلبيس على الداخل، بكون الصلاة بقي منها شيء، ولعله أسعدها بالمعنى.
ـ[عبد الحميد الأثري الجزائري]ــــــــ[10 - 05 - 10, 05:33 م]ـ
بارك الله فيكم
الرجاء ممن قرأ على الشيخ ودون في كناشته الدرر التي تخرج من فيه أن ينفعنا بها كما فعل أخونا حسين بن حيدر
ـ[حسين بن حيدر]ــــــــ[10 - 05 - 10, 08:43 م]ـ
ثم إني زرته بعد انقطاع نحو العامين، وأنشدته لما لقيته قول الناظم: نحونا نحو دارك يا حبيبي ..
فتبسم، وقال: اكتب؛ لقد زدتهما بيتا من عندي:
وزيد بالجناب وكل قسم ## مديماً للصلاة على الحبييب
وقال شيخ والده في أصول النحو:
تفسير ما شذّ؛ وما فشى؛ وما ندر ## مع ما بالضعيف وسمَ
فذو الشذوذ ما عن القياس قد ## حاد قليلاً أو كثيراً ما ورد
والنادر القليل قِيس أو لم ## يقس؛ وما فشى ما عكسه نمي
آخرها الضعيف، وهو كل ما ## ثبوته فيه نزاع العلما
¥