ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[21 - 06 - 07, 01:35 م]ـ
جزاكم الله خيرًا، وبارك فيكم، ونفع بكم.
ورحم الله الشيخ العلَّامة عبد الله بن سعدي، وجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، وحشره في زُمرة الأنبياء والصِّدِّيقين والشهداء والصالحين، وحسًنَ أولئك رفيقًا.
ولكن .... يُرجى تصحيح الآيات التي كُتِبت في نصِّ الرسالة، فالذي يظهر أنَّ كاتب الرسالة - جزاه الله خيرًا - كان مُستعجلًا في كتابتها، فوقعت منه تلك الأخطاء، عفا الله عنا وعنه.
ـ[رياض السعيد]ــــــــ[22 - 06 - 07, 11:45 م]ـ
وهناك رسائل نادرة بين شيخنا عبدالله بن سعدي الغامدي وبين المشايخ مثل محمد بن إبراهيم،وابن باز،والقرعاوي، وفيصل المبارك،وعمر بن حسن آل الشيخ،وعبدالملك بن إبراهيم آل الشيخ وحمد الراشد،ومحمد بن أحمد بن سعيد،ومحمد بن سنان وغيرهم، يسر الله نشرها في هذا الملتقى المبارك
ـ[أبوسعد التميمي]ــــــــ[27 - 06 - 07, 01:11 ص]ـ
لم يكن يعرف قيمة هؤلاء الدعاة إلا شيخنا ابن باز لذلك كان يتعهدهم بالزيارة ولا ينقطع عنهم
ـ[ابو معاذ البحريني]ــــــــ[04 - 07 - 07, 02:56 م]ـ
شكرا اخي في الله على هذا الموضوع القيم
ـ[رياض السعيد]ــــــــ[17 - 08 - 07, 11:06 ص]ـ
هذه من نوادر الرسائل التي بين العلماء والدعاة إلى الله، وهي ضمن كتابي (داعية التوحيد في منطقة الجنوب عبدالله بن سعدي الغامدي 1318 ــ 1425 هـ)
رسالة من الشيخ العلامة فيصل بن عبد العزيز المبارك للشيخ عبد الله بن سعدي، تتعلق بقواعد دينية وآداب فقهية وجهها الشيخ فيصل المبارك للشيخ.
وهذا نص الرسالة:
(حضرة الأخ المكرم الشيخ عبد الله بن سعدي الغامدي سلمه الله تعالى وهداه آمين.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ذلك:
سمعنا بكم وأحببت مواجهتكم ولم يقدر ذلك، وبلغنا دعوتكم إلى الخير، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: " من دعا إلى هدى فله من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيء".
فإذا أخلص الداعي لله، وتساهل على حسب الدعوة قبلت دعوته، قال تعلى:" قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين".
ومن قواعد الدين: اجتلاب أعلى المصلحتين بترك إحداهما، ودرأ أكبر المفسدين بارتكاب أصغرهما، والدين بناه على الكتاب والحديث، وأما الفقه فهو فرع من فروعه، وقد قال النبي صلى الله عليه و سلم: " من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين".
وما أجمع عليه العلماء لا يجوز الخروج عنه، وما اختلفوا فيه فعلى حسب قوة الدليل وضعفه، ولا نكير في مسائل الاجتهاد، هذا ما لزم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم فيصل بن عبد العزيز المبارك.
حرر جمادى آخر 1368هـ)
وقد أجاب شيخنا عبد الله بن سعدي على رسالة الشيخ فيصل المبارك.
وهذا نص الرسالة:
(من عبد الله بن سعدي إلى جناب المحبوب لله ومن أجله العلامة المحقق فضيلة الشيخ فيصل بن عبد العزيز بن مبارك، أعزه الله باتباع الكتاب العزيز والسنة المطهرة، وبارك الله في عمره وحياته وفصل الله به الحق من الباطل.
وعلى فضيلتكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ولقد تناولت بيد الفرح والمسراة خطكم المبارك الكريم، وما أشتمل عليه علم، وصار قريناً للأذهان في خصوص ما أشرتم إليه بشأن الدعوة، فهذا المقام لست من أهله وإنما سرت في البلاد النائية عن هذه البلاد أتطفل فراراً من الإندراج تحت مدلول قوله تعالى: " لعن الذين كفروا من بني إسرائيل .. " إلى آخر الآية.
وبخصوص ما ذكرتم من القواعد الدينية والآداب الفقهية فجزاكم الله خيراً، وأنتم أهل لذلك أمدكم الله بروح منه، ولكن ألفت نظر الشيخ إلى سيرة نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام وفيه الأسوة، كما لا يخفى على سماحتكم ما قد حصل على إمام المحدثين أحمد بن حنبل رحمه الله من الآلام والمحن والبلايا، وعلى شيخ الإسلام وتلميذه ابن القيم، وإمام هذه الدعوة المباركة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وهب الله له الأجر والثواب، فصبروا على الأذى الملم بهم من مخالفيهم " وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد .. " إلى آخره.
ومن تدبر الكتاب والسنة وعمل بهما بصدق وإخلاص، فلا يخاف ظلماً ولا هضماً، مع أنه ينبغي للداعي أن يجعل حديث ابن عباس أصل له يتمشى عليه، وهو: " أحفظ الله يحفظك " آخره، وقوله تعالى: " أليس الله بكاف عبده " مع أني بحمد الله تعالى في هذه البلاد مسرور مكروم معزوز عند الإمام الكريم وأنجاله الأعزاء، وعند مشايخ الدعوة الفضلاء المباركين، بارك الله في مساعيهم الصالحة، فإنهم عاملون بقوله تعالى: ... يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم ... " إلى آخر الآية الكريمة
و بخصوص ما ذكرتم بشأن الفقه وما أجمع عليه العلماء، فلا عند محبكم شك في نصحكم له، وإن لم تكن كلفة على فضيلتكم، فضلاً لا أمراً تراجعون رسالة الشيخ محمد بن عبد الوهاب – قدس الله روحه – المكتوبة إلى عبد الله بن محمد بن عبد اللطيف، وتجدونها من ص 17 إلى 27 من مجموعة ابن قاسم، الجزء الأول من الدرر السنية في الأجوبة النجدية، وعند وقوف فضيلتكم عليها والنظر فيها يتأمل، تظهر الحقيقة، وبالأخص عند تأمل كلام أبو العالية، وكلام أحمد على من اقتنى كتب أبي حنيفة.
والله الموفق والهادي إلى سبيل الرشاد، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، حرر في جماد الآخر عام 1368هـ)
¥