[ترجمة الشيخ محمد علي الصابوني]
ـ[نظمي توفيق]ــــــــ[09 - 07 - 07, 06:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أرجو منكم إفادتي بالتعريف عن الشيخ محمد بن علي الصابوني مؤلف صفوة التفاسير وسيرته وحياته العلمية ومقامه الحالي وغير ذلك، والله يجزيكم عني خيرا.
ـ[نايف الحميدي]ــــــــ[11 - 07 - 07, 02:38 ص]ـ
تنبيهات هامة على ما كتبه الشيخ محمد علي الصابوني في صفات الله عز وجل
هنا ( http://www.binbaz.org.sa/index.php?pg=mat&type=article&id=544)
للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
ـ[عبدالرحمن السعد]ــــــــ[11 - 07 - 07, 02:50 ص]ـ
وكذلك هناك رسالة للعلامة الشيخ بكر أبو زيد رد على الصابوني .. وتفسيره ..
وكذلك مقال للعلامة للشيخ صالح الفوزان حول اخطائه العقدية ..
ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[11 - 07 - 07, 03:11 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=105809
ـ[أبو عبدالجبار]ــــــــ[25 - 09 - 10, 06:40 م]ـ
نحن لا نجيد إلا النقد للأسف؟!
الآن هذا الرجل العالم ليس بوسعنا إلا نقده فقط،، هب أن عنده أخطاء أين حسناته الكثيرة ذهبت؟ سواء في علميته أو مؤلفاته أو دروسه ونحو ذلك ..
أخي هذا جزء بسيط من سيرة الشيخ العلامة محمد علي الصابوني ..
ولد الشيخ الصابوني في سورية بمدينة حلب الشهباء بلد العلم والعلماء عام 1930 من أسرة عريقة بالعلم، فوالده من كبار علماء حلب وتلقى الشيخ علوم العربية والفرائض وعلوم الدين على يد والده الشيخ جميل، وحفظ القرآن الكريم في الكُتّاب وأكمل حفظه في الثانوية وهو في سن مبكرة.
تتلمذ الشيخ على أيدي كبار علماء سورية منذ نعومة أظفاره فهو قد نشأ محباً للعلم، راغباً في تلقيه عن الشيوخ. وقد كان من أبرز شيوخه الشيخ محمد نجيب سراج (عالم الشهباء) والشيخ أحمد الشماع والشيخ محمد سعيد الإدلبي والشيخ راغب الطباخ والشيخ محمد نجيب خياطة (شيخ القراء) وغيرهم من العلماء والشيوخ الأفاضل في ذلك العصر، وكان يحضر دروساً خاصة على أيدي بعض الشيوخ في المساجد والبيوت.
تلقى الشيخ الصابوني الدراسة النظامية في المدارس الحكومية، ولما حصل على الشهادة الابتدائية انتسب إلى إعدادية وثانوية التجارة فدرس فيها سنة واحدة، ولما لم توافق ميوله العلمية ـ لأنهم كانوا يعلمون فيها الطلاب أصول المعاملات الربويّة التي تجري في البنوك ـ هجر الإعدادية التجارية مع أن ترتيبه فيها كان الأول على زملائه، وانتقل إلى الثانوية الشرعية التي كانت تسمى (الخسروية) في مدينة حلب وفيها نال الإعدادية والثانوية، وكانت دراسته فيها مزدوجة تجمع بين العلوم الشرعية والعلوم الكونية التي كانت تدرس في وزارة المعارف، فقد كانت المواد الشرعية كلها من التفسير، والحديث، والفقه، والأصول، والفرائض، وسائر العلوم الشرعية إلى جانب الكيمياء والفيزياء والجبر والهندسة والتاريخ والجغرافيا واللغة الإنجليزية، فكانت دراسته جامعة بين الدراسة الشرعية والدراسة العصرية، وقد تخرج من الثانوية الشرعية عام 1949.
ولما أنهى دراسته الثانوية بتفوق ابتعثته وزارة الأوقاف السورية إلى الأزهر الشريف بالقاهرة على نفقتها للدراسة الجامعية، فحصل على شهادة كلية الشريعة منها بتفوق عام 1952، ثم أتمّ دراسة التخصص فتخرج عام 1954 من الأزهر الشريف حاصلاً على شهادة العالمية في تخصص القضاء الشرعي، وهي تعادل شهادة الدكتوراه حالياً، وكانت هذه الشهادة أعلى الشهادات في ذلك العصر، وقد نالها بتفوق وامتياز.
رجع بعد دراسته في مصر إلى بلده فعيّن أستاذاً لمادة الثقافة الإسلامية في ثانويات حلب ودور المعلمين، وبقي في التدريس ثماني سنوات منذ عام 1955 إلى عام 1962.
بعد ذلك انتدب إلى المملكة العربية السعودية أستاذاً مُعاراً من وزارة التربية في سورية للتدريس بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، وكلية التربية بالجامعة بمكة المكرمة، وكان على رأس البعثة السورية إلى المملكة آنذاك، فدرّس فيها ما يقارب ثمان وعشرين عاماً، وتخرج على يديه الكثير من أساتذة الجامعة في هذه الفترة الطويلة. ونظراً لنشاطه العلمي في البحث والتأليف فقد رأت جامعة أم القرى أن تسند إليه تحقيق بعض كتب التراث الإسلامي فعيّن باحثاً علمياً في مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي، فاشتغل في تحقيق كتاب مهم في التفسير
¥