يسمى (معاني القرآن) للإمام أبي جعفر النحاس المتوفى سنة 338هـ، والمخطوطة نسخة وحيدة في العالم لا يوجد لها ثان، فقام بتحقيقها على الوجه الأكمل، بالاستعانة بالمراجع الكثيرة بين يديه من كتب التفسير واللغة والحديث وغيرها من الكتب التي اعتمد عليها، وقد خرج الكتاب في ستة أجزاء، وطبع باسم جامعة أم القرى بمكة المكرمة بمركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي.
بعد ذلك انتقل الشيخ للعمل في رابطة العالم الإسلامي كمستشار في هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، وبقي فيها عدة سنوات قبل أن يتفرغ للتأليف والبحث العلمي.
وللشيخ مؤلفات عديدة في شتى العلوم الشرعية والعربية، ألفها في مشواره العلمي الطويل فكانت من بين أهم الكتب في مجالاتها ولاقت قبولاً وانتشاراً واسعاً بين طلاب العلم في شتى أنحاء العالم الإسلامي وترجم العديد منها إلى لغات مختلفة كالتركية والإنجليزية والفرنسية والملاوية والهوساوية وغيرها من لغات العالم الإسلامي. وقد ألّف بعضها أثناء تدريسه في الجامعة، والبعض الآخر بعد انتهائه من التدريس، وتفرغه للتأليف.
وإلى جانب مؤلفاته، فإن للشيخ نشاطا علميا واسعا، فقد كان له درس يومي في المسجد الحرام بمكة المكرمة يقعد فيه للإفتاء في المواسم، كما كان له درس أسبوعي في التفسير في أحد مساجد مدينة جدة امتد لفترة ما يقارب الثماني سنوات فسّر خلالها لطلاب العلم أكثر من ثلثي القرآن الكريم، وهي مسجلة على أشرطة كاسيت، كما قام الشيخ بتصوير أكثر من ستمائة حلقة لبرنامج تفسير القرآن الكريم كاملاً ليعرض في التلفاز، وقد استغرق هذا العمل زهاء السنتين، وقد أتمه نهاية عام 1419 هـ.
ومن مؤلفاته التي تربو على 33 مؤلفا: صفوة التفاسير، المواريث في الشريعة الإسلامية، من كنوز السنة، روائع البيان في تفسير آيات الأحكام، السنة النبوية قسم من الوحي الإلهي المنزّل، موسوعة الفقه الشرعي الميسر (سلسلة التفقه في الدين)، موقف الشريعة الغرّاء من نكاح المتعة، حركة الأرض ودورانها حقيقة علمية أثبتها القرآن، وغيرها.
ـ[أبو عبدالجبار]ــــــــ[25 - 09 - 10, 06:41 م]ـ
أتمنى من الأخوة أن ينظروا للعلماء بعين العقل لا بعين العاطفة،، وأنا أقول هذا إشفاقاً عليهم فقط،، وإلا فإن هؤلاء العلماء ليسوا بحاجة لمثل نقدهم فهم أكبر من ذلك بكثير ..
وأنا أعلم أن بعض العلماء عنده بعض الأخطاء لكن لا يستدعي ذلك الإسقاط أو التنفير أو التجريح .. بل مثلهم مثل كثير من العلماء الذين وقعوا في أخطاء كالنووي وابن حجر والسيوطي والسبكي وغيرهم ممن عنده أخطاء في الصفات .. ولا نلتفت لكلام بعض المعاصرين إلأ بعين العقل والحكمة لا أكثر
ـ[أبو أنس دريابادي الهندي]ــــــــ[25 - 09 - 10, 10:09 م]ـ
جزاكم الله خيرا من ينبهنا عن أخطاء العقدية للشيخ محمد بن علي الصابوني ونقول للأخ أبو عبد الجبار بأن التنبيه علي الخطأ ليس معناه هو أخطأ في كل شي .... ولاتنكر علي التنبيه .... بل هذا طريق السلف الصالح كما في الحديث المشهور
عن حذيفة بن اليمان – رضي الله عنه – قال:
" كان الناس يسألون رسول الله عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يُدركني الحديث
ـ[صخر]ــــــــ[26 - 09 - 10, 12:01 ص]ـ
الاخ سأل عن الترجمة ولم يسأل عن أخطاءه ... ولكل مقام مقال ..
ـ[أبو أنس دريابادي الهندي]ــــــــ[26 - 09 - 10, 12:17 ص]ـ
نريد التوضيح من الأخ صخر ما هو الهدف من الترجمة ... وكل منا يشترك بآرائه مالديه من المعلومات ... مايمنعك ان تذكر ماعندك من المعلومات عن شخصيته ولاتنكر من ينبه علي الخطأ ...
ـ[صخر]ــــــــ[27 - 09 - 10, 03:31 ص]ـ
مقام الترجمة يختلف عن مقام النقد ..... والأخ لماسأل عن ترجمته ... انطلق الإخوة مباشرة في ذكر مثالبه .. ولم يذكر أحد حسنة من حسناته .... لاأرى عيبا في ذكر أخطائه ... ولم أنكر هذا .. ولكن أن يقتصر عليها .. فهذا من الظلم حفظك الله ...
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[27 - 09 - 10, 03:58 ص]ـ
جمع المقال ُ بين الترجمة، وبين التنبيه على أخطائه!
فهلا هدأنا؟! قليلا ً.
ـ[صخر]ــــــــ[27 - 09 - 10, 04:00 ص]ـ
أحسنت أخي البرقاوي