تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ترجمة الشيخ وليد بن إدريس المنيسي أبوخالد السلمي حفظه الله - أحد قراء هذا العصر]

ـ[أزماراي]ــــــــ[15 - 07 - 07, 07:11 م]ـ

هذه ترجمة مختصرة لشيخنا الفاضل المتفنن المقرئ أبو خالد وليد بن إدريس بن عبدالعزيز مِنِيسي الإسكندري أصلاً الحنبلي مذهباً السلفي معتقداً، كتبها أحد تلامذته.

ولد شيخنا حفظه الله بالإسكندرية ونشأ بها وتتلمذ على بعض علمائها من أمثال الشيخ عبدالعزيز البرماوي رحمه الله والشيخ سيد سعد الدين الغباشي حفظه الله وغيرهما. ثم رحل إلى مدينة الرياض للعمل بها مدرساً في بعض المدارس الأهلية فأقام في الرياض بضع سنين استفاد خلالها من عدد من أهل العلم.

هذا إلى جانب اشتغاله بالقرآن والقراءات فقد قرأ القرآن بقراءاته الأربعة عشر على جمع من أهل الفن أمثال الشيخ المقرئ الضابط محمد عبد الحميد الإسكندري والشيخ المقرئ إيهاب بن أحمد فكري والشيخ المقرئ محمد سامر النص الدمشقي والشيخ المقرئ مصطفى عباس المصري والشيخ الرحالة المقرئ المحدث عبدالله بن صالح العبيد وغيرهم من أهل العلم.

هذا وإن شيخنا من المتصدرين للإقراء منذ زمن فقرأ عليه واستجازه جمع من الطلبة في الرياض والإسكندرية وأمريكا لعلهم يتجاوزون (50) طالباً ما بين قارئ بالعشر وقارئ بالسبع وقارئ بقراءة وقراءتين إلى غير ذلك. ومما يحسن ذكره أن الشيخ محمد الحسن الددو قرأ القرآن الكريم على شيخنا وأجازه شيخنا فقلت لشيخنا إن روايتك عن الشيخ محمد الحسن وروايته عنك مع تقاربكما في السن تعد في اصطلاح أهل الفن تدبيج فقال لكني أعتبرها من رواية الأكابر عن الأصاغر وهذا من تواضعه وحسن خلقه.

هذا وإن شيخنا من المشتغلين بالإجازات وتحصيلها فاستجاز عددا من أهل العلم وله ثبت قديم جمع فيه شيوخه ومروياته عنهم سماه (إنعام الملك القدوس بأسانيد وليد بن إدريس)

ثم إنه في عام 1418هـ تقريبا رحل شيخنا من الرياض إلى بلده الإسكندرية ومنها إلى الولايات المتحدة الأمريكية إثر دعوة وجهة إليه من إحدى المراكز الإسلامية هناك ليكون إماما وخطيبا لذلك المركز ولا يزال على ذلك إلى الآن وفقه الله هذا إلى جانب قيامه بالإقراء والتدريس والدعوة إلى الله في ذلك المركز.

ثم التحق بالجامعة الأمريكية المفتوحة لنيل درجة الماجستير فحصل عليها بقدير ممتاز وكان عنوان الرسالة (أثر القراءات الأربعة عشر على مباحث العقيدة والفقه) رتبه على أبواب العقيدة والفقه. ثم شرع في تحضير رسالة الدكتوراه ولا يزال في مراحل التحضير والإعداد أمده الله بعونه وتوفيقه وعنوان الرسالة (وسائل المواصلات والأحكام الفقهية المتعلقة بها) أو قريبا من هذا العنوان. هذا إلى جانب قيامه بالتدريس في الجامعة المذكورة.

هذا ولشيخنا مشاركات في التأليف منها ماطبع ومنها مالايزال مخطوطاً فمن مصنفاته التي تحضرني الآن:

1. مسك الختام شرح عمدة الأحكام. مخطوط لم يكمل وفيه من المسائل والمباحث والمناقشات العلمية التي سجلها عن مشايخه مالا يوجد في كتاب.

2. شرح عمدة الفقه لابن قدامة. مخطوط لم يكمل

3. مذكرة في مصطلح الحديث. مخطوطة

4. إنعام الملك القدوس بأسانيد وليد بن إدريس. مخطوط

5. الأرجوزة الوليدية المتممة للرحبية. مطبوعة مع شرحها الآتي بعدُ.

6. شرح الأرجوزة الوليدية المتممة للرحبية. مطبوع

7. مختصر اقتضاء الصراط المستقيم. مطبوع

8. فتاوى ورسائل الشيخ عبدالرزاق عفيفي. عمل عليه بالتعاون مع السعيد بن صابر عبده. مطبوع في مجلدين لطيفين.

9. أثر القراءات الأربعة عشر في مباحث العقيدة والفقه.

وهذه قراءة للقرآن للشيخ أبي خالد: برواية

http://www.islamway.com/?iw_s=Quran&iw_a=view&id=193

وهذه مجموعة دروس لفضيلة الشيخ في

http://www.islamway.com/?Islamway&iw_s=Scholar&iw_a=lessons&scholar_id=345

منقول من موقع: محمد الأمين

ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[15 - 07 - 07, 07:38 م]ـ

أحسن الله إليك، وأصل الترجمة في هذا المقال،

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=4668

والعلو سنة عمن سلف (ابتسامة).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير