ـ[محمد محمود الحنبلي]ــــــــ[22 - 10 - 07, 09:08 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بالنسبة لما ذكره الأخ: (السلفي الأزهري) -وفقه الله- من عدم صحة ما ذكرته في ترجمة فضيلة الشيخ-حفظه الله- من أن المحدث الشيخ: محمد عمرو -حفظه الله- قد علق تعليقات نفيسة على كتاب (كشف المكنون) وهي بحوزة فضيلة الدكتور مازن السرساوي -حفظه الله تعالى-.
فعلق الأخ الفاضل المذكور، بقوله: (لا يصح) ... إلى أخر كلامه.
وأنا لا أدري كيف ساغ للأخ الفاضل أن ينفي صحة ما ذكرته هكذا بكل بساطة قبل أن يراجع العلامة الشيخ محمد عمرو، ولو أنه تثبت وراجع الشيخ في هذا لأعلمه الشيخ أن ما حكيته قد وقع وكان منذ أكثر من ثلاث سنوات، وقد راجعت شيخاً -حفظه الله- في هذا، فأكد ما ذكرته، وذكر أن الشيخ شافهه بأنه قرأ الكتاب كله إلا ورقة كانت قد سقطت من نسخة الشيخ، وبعد عام من هذه المشافهة، أرسل الشيخ عمرو بعضًا من أوراق هذه النسخة مفرقة مع الأخ محمود مكي، وعليها تعليقاته المباركة، في مواطن كثيرة، وكان الذي منع الشيخ عمرو من إرسالها مرة واحدة أن شيخاً -حفظه الله- أعطاه النسخة غير مجلدة فتفرقت أوراقها على الشيخ ..
وهذا للتوضيح، وأذكر أخانا (السلفي) بقول الله عز ذكره: (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكتبه
أبو حفص
إسماعيل بن جاد المصري
عفا الله عنه
أخي الفاضل , الشيخ الأزهري السلفي من خواص طلاب الشيخ محمد عمرو , وهذا معلوم بين جل أعضاء الملتقى.
فهو أدرى منك ومن الكاتب.
ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[22 - 10 - 07, 10:57 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك في الشيخ الفاضل ...
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=36152
ـ[أبو حفص إسماعيل المصري]ــــــــ[22 - 10 - 07, 02:34 م]ـ
أخي الفاضل , الشيخ الأزهري السلفي من خواص طلاب الشيخ محمد عمرو , وهذا معلوم بين جل أعضاء الملتقى.
فهو أدرى منك ومن الكاتب.
أخي الحبيب -حفظك الله-أنا أريد أن أسمع تعليقات الأزهري السلفي -وفقه الله-وليس أنت وأن أعلم انه من تلميذ الشيخ المحدث: محمد عمرو -حفظه الله- ولذلك طلبت منه مراجعة الشيخ قبل أن يتكلم
(قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)
وكتبه
أبو حفص إسماعيل بن جاد المصري
عفا الله عنه
أشارك في الملتقى بإسم أبو عمر العدوي لعدم غتاحة فرصة للتسجيل
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[22 - 10 - 07, 08:35 م]ـ
الحمد لله وحده ...
يا اخي الحبيب هوّن على نفسك؛ ودعك من مسألة البرهان هذه، فليس للآية موضع هنا، فأنت أيضًا كلامك بلا برهان، بل هو كلام مرسل، فماذا ستفعل لو قلتُ لك كما تقول: (قل هاتوا برهانكم)؟؟
والتزم اللين والرفق تفلح إن شاء الله، فإن الرفق لم يك في شيء قط إلا زانه، ونفس الكلام موجّه للأخ محمد محمود الحنبلي، ولو تأمل في مشاركته لما وجد منها فائدة، بل هي أدعى أن يحتدّ الموضوع.
نسأل الله الهداية لنا ولكم جميعًا.
وعهدي بموضوع كتاب الفاضل مازن السرساوي بعيد، منذ سنوات ..
ومع ذلك فقد وهمتُ، فقد قرأ الشيخُ أغلب الكتاب وأكثره (غالبًا كما قال لي الشيخ منذ قليل)، لا كما قلتُ سابقًا.
وأما بخصوص التعليقات؛ فالأخ مازن أعطى الكتاب للشيخ محمد عمرو متفرّقًا في ورقات؛ كل ورقة بمفردها.
وكان الشيخ ينظر في أحاديث الكتاب حديثًا حديثًا؛ والشيخ معروف بالتأنّي والتريث الشديدَين، فكان يسلّم الأخ مازن السرساوي الورقات بشحٍّ على فترات؛ القليل فالقليل.
وكعادة كثير من الإخوة؛ لم يصبر الفاضل مازن السرساوي حتى ينتهي الشيخ من تعليقاته، فسارعَ بطباعة الكتاب، ولم يكن قد أخذ من الشيخ إلا القليل، وضاعت بعض الورقات الأخريات في ثنايا كتب الشيخ، وجدها الشيخ أو بعضها قريبًا حين كان بعض العمّال يصلحون شيئًا في بيته.
فهذه هي الأسباب التي يطول ذكرها التي من أجلها لم يطبع الكتاب وعليه تعليقات الشيخ محمد عمرو.
أن الفاضل مازن السرساوي لم يصبر على تأخير طباعة الكتاب، وربما كان له حق، فالشيخ يطيل كما سبق، وقد أخبرني حين اتصلتُ به منذ قليل أنه كان توقّف في حديثين في الكتاب لم يعلّق عليهما؛ فهما يحتاجان إلى مزيد من العناية والتأنّي.
وعلى كل حال؛
فالشيخ مازن السرساوي من خيرة طلبة العلم، وأفاضل المشتغلين بالحديث، وليس مثلي من يزكّيه، وقد سألتُ عنه وعن كتابه الشيخَ محمد عمرو منذ سنوات فأثنى عليه وقال إنه جيّد.
وبعد؛
فينبغي على الإخوة ألا يحملوا كل قول يقال على إرادة الانتقاص فيسيئوا ويُغلظوا، هداهم الله وعفا عنهم ..
وأقرئ الشيخ مازن السلام، فهو يعرفني جيّدًا، وقد رآني مرات وجلسنا سويًّا، ولم أخبره في واحدة من هذه المرات أن مصوَّرتَه من المجلد الرابع من علل الدارقطني عن نسختي؛ فقد صورها له بعض الإخوة بعد أن رآها الفاضل مازن السرساوي معه فطلب من الأخ أن يستأذنني ..
¥