- فهرساً خاصاً بالصطلحات النحوية القديمة التي استقر الاصطلاح على غيرها، وهي كثيرة التكرار في تفسير الطبري.
- فهرس للرجال الذين تكلم عنهم العلامة أحمد شاكر في المواضع المتفرقة من التفسير.
- فهرس عام اقتصر فيه على سوى ما ذكر في الفهارس المتقدمة.
لم يقم المحقق بعمل فهارس للشواهد الشعرية في نهاية كل جزء حيث قد عزم على صنع فهرس عام للأشعار التي وردت في التفسير عند تمامه على نمط اختاره لصناعته، وكذلك فهرس أسانيد الطبري، وفهرس الأعلام، وفهرس الأماكن، وفهرس المعاني، والفهارس الجامعة لما أفرده من الفهارس في كل جزء. كل ذلك لم يتم لأنه لم يصل إلى الموعد الذي وعد بها عند بلوغه، رحمه الله.
وقد قام المحقق بترقيم الآيات وأثبتها في رأس الصفحة فما على الباحث إلا معرفة رقم الآية من السورة المرادة ثم طلبها في أعلى الصفحة من الجزء المراد فيجد في أعلى الصفحة مثلاً (البقرة: 140) أي آية 140 من سورة البقرة وهكذا.
وقد استمر العمل في تحقيق الكتاب بداية من عام 1374هـ وتم إصدار ثلاثة عشر جزءاً حتى عام 1377هـ حيث توفي العلامة أحمد شاكر رحمه الله في نهاية شهر ذي القعدة عام 1377هـ، وقد عبر عن ذلك محمود شاكر في مقدمة الجزء الثالث عشر فقال: ((وبعد: ففي الساعة السادسة من صبيحة يوم السبت السادس والعشرين من ذي القعدة سنة 1377 (14 يونية سنة 1958م) قضى الله قضاءه بالحق، فألحق بالرفيق الأعلى أخي وشقيقي السيد أحمد محمد شاكر، مودعاً بالدعاء، محفوفاً بالثناء)).13/ 1
ثم صدر الجزء الرابع عشر سنة 1378هـ والجزء الخامس عشر سنة 1380هـ والجزء السادس عشر والأخير سنة 1388هـ وتوقف عن الآية رقم 28 من سورة إبراهيم.
وسبب توقفه عن الاستمرار في التحقيق هو خلاف نشأ بينه وبين دار المعارف التي قامت على نشر الكتاب فيما ذكر من تحدث عنه وترجم له مؤخراً [محمود محمد شاكر لعمر القيَّام ص 67]، وقد توفي الشيخ محمود محمد شاكر رحمه الله عام 1418هـ ولم يتم تحقيق الكتاب إلى الآن، وقد ترك رحمه الله فراغاً كبيراً في الثقافة الإسلامية بعامة فقد كان يمثل منهجاً كاملاً قل من يقوم به بعده مع أن هناك تلامذة مخلصون من تلاميذه من أمثال الدكتور إحسان عباس والدكتور محمد أبو موسى هم من خيرة من ترك من التلاميذ قدرةً على قراءة التراث الإسلامي، وتذوقاً له، ولكن لم يبلغوا شأوه رحمه الله ولا أظنهم يزعمون ذلك!! " انتهى النقل
رحم الله الشيخين أحمد ومحمود شاكر رحمة واسعة وأسكنهما فسيح جناته على ما بذلاه في سبيل دينه وإعزازه.
ـ[محمد عبدالكريم محمد]ــــــــ[03 - 03 - 08, 03:42 م]ـ
جزاك الله خيراً وبارك فيك ورحم الله تعالى العلامة محمود محمد شاكر وأخاه العلامة أحمد وأباه ورحمنا والمسلمين أجمعين
ـ[أبو مسلم السلفي]ــــــــ[22 - 05 - 08, 11:32 م]ـ
خبت مصابيح كنا نستضيء بها ............... وطوحت للمغيب الأنجم الزهر
واستحكمت غربة الإسلام وانكسفت .. شمس العلوم التي يهدى بها البشر
رحمك الله يا ابن شاكر ورحم أخاك وأباك
لله دركم يا آل شاكر
ـ[محمد الجعبة]ــــــــ[14 - 03 - 09, 10:02 م]ـ
بارك الله فيك ....
وللشيخ كلمات كثيرة تعجب من تأملها .. منها قوله في اخر كتاب المتنبي
وأما الثرثرة والاستخفاف، فحدّث ولا حرج، فالصبي الكبير يهزأ مزهوا بالخليل وسيبويه وفلان وفلان، ولو بعث احدهم من مرقده، ثم نظر إليه نظرة دون أن يتكلم لألجمه العرق، ولصار لسانه مضغة لا تتلجلج بين فكيه، من الهيبة وحدها، لا من علمه الذي يستخف به ويهزأ ..
والله المستعان على كل بلية، وهو المسئول أن يكشفها، وهو كاشفها بمشيئته، رحمة بأمّة مسكينة، هؤلاء ذنوبها كانوا،وأشباه لهم سبقوا، وغفرانك اللهم.
ـ[أبو عبد الله الرياني]ــــــــ[31 - 03 - 10, 02:48 ص]ـ
رحمه الله ...
من أعجب ما قرأت ....
ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[14 - 10 - 10, 10:41 م]ـ
رحم الله أبا فهر وجزاه عن العربية خير الجزاء!
هل للشيخ رسالة مستقلة في علامات الترقيم؟
إن كان فكيف السبيل إليها؟
ـ[أبو الطيب الروبي]ــــــــ[14 - 10 - 10, 10:49 م]ـ
رحم الله أبا فهر وجزاه عن العربية خير الجزاء!
هل للشيخ رسالة مستقلة في علامات الترقيم؟
إن كان فكيف السبيل إليها؟