تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المتولى]ــــــــ[17 - 08 - 09, 07:10 م]ـ

يا سيدى الفاضل:

كلام من تستدل بهم كلام مرسل نابع من فكرهم هم لا غير

فهل من المعقول ان نرد اجماع اهل الاسانيد و القرآن من اجل كلام لشخص او اثنين او حتى عشرة

ولازلت اقول لك: ان الحديث يحتمل غير ما تقول ودعنى اضرب لك مثالا على ذلك

انتم تتحججون بالتكلف فى القراءة و التنطع فيها

ونحن لا ننكر ذلك والشواهد من كلام اهل القرآن و القراءات كثيرة

منها قول ابن الجزرى: باللطف فى النطق بلا تعسف

فهو يحدد ميزان القراءة و مقدار التكلف

ونهى الامام حمزة لمن يتنطع فى نطق الهمزة:" لا تفعل أما علمت أن ما كان فوق البياض فهو برص وما كان فوق الجعودة فهو قطط وما كان فوق القراءة فليس بقراءة "

لو سلمنا جدلا بعدم اثم من يقرأ بلا تجويد

اين هؤلاء من قول سيدنا زيد بن ثابت: " القراءة سنة متبعة يأخذها الآخر عن الاول "

" فهو من حضر العرضه الاخيرة و هو من اختاره سيدنا ابو بكر رضى الله عنه مع سيدنا عمر بن الخطاب لجمع

المصحف "

فما ذهب اليه هؤلاء العلماء هو مجرد رأى لهم لا غير وكلامهم لا يعتبر حجة تقيم بها حكما شرعيا اخى الفاضل

واعتقد ان اجماع الامة كاف بفضل الله تعالى لرد ما ذهبوا اليه

فالحديث اخى الفاضل يحتمل وجوها كثيرة جدا غير ما ذهبت اليه

1 - كما قلت من قبل: انه بالرغم من اختلافهم عربا وعجما ولكن قراءتهم متقنه

2 - الحديث يمكن حمله على خلاف لهجاتهم

وجزاكم الله خيرا

ـ[سعد أبو إسحاق]ــــــــ[17 - 08 - 09, 08:35 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[17 - 08 - 09, 09:17 م]ـ

ليست كل مسائل وأحكام هذا العلم على درجة واحدة؛ فالتساهل في إتيان بعضها من شأنه أن يخرج الألفاظ القرآنية عن عربيتها.

قال الشيخ مساعد الطيار - وفقه الله -:

" ... وأما عدُّ ترك الأحكام لحنًا، فاللحن نوعان معروفان عند أهل الأداء، فإن كان مما يُخِلُّ ببنية الكلمة ويظهرها عن عربيتها، فهذا يُسمى اللحن الجلي، ومن كان يلحن لحنًا من هذا النوع فإنه لا يُعدُّ قارئًا للقرآن، ومثله ـ إن كان يستطيع التعلم وتركه ـ فإنه يأثمُ، أما إن كان لا يستطيع، فإن لا يأثم، بدلالة قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: «الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأه ويتتعتع فيه، وهو عليه شاق له أجران».

وإن كان يتعلق بتحسين الأداء كعدم الإتيان بالغنة على وجهها ومقادير المدود فهذا يسمى اللحن الخفيَّ، وتأثيم من ترك هذا الجنس من التجويد صعبٌ، لكن من ظهر له صحة هذا العلم وصحة نقله عن الأئمة القراء، فما باله يترك تعلمه وأداءه على هذا الوجه؟!. "

مواضيع ذو صلة:

هل تجويد القرآن فرض عين ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=2938) .

ما حكم تجويد القرآن عند العلماء ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=26739) .

فتوى الألباني حول أحكام التجويد ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=153453) .

ـ[المتولى]ــــــــ[18 - 08 - 09, 03:36 ص]ـ

هل رأى الاخ فتوى الشيخ الالبانى رحمه الله تعالى

ـ[أبو مالك العقرباوي]ــــــــ[19 - 08 - 09, 09:09 ص]ـ

أراك أخي الكريم (المتولي) - جزاك الله خيرا - لم توجه حديث (اقرؤوا فكل حسن، وسيأتي قوم يقيمونه كما يقام القدح، يتعجلونه ولا يتأجلونه). التوجيه الحسن المرضي المبني على القواعد والأصول ..... ؟؟؟؟!!!!

أما ما ادعيت به الإجماع فلا حجة لك فيه، فأين الإجماع، وقد قال الإمام أحمد رحمه الله: (من ادعى الإجماع فقد كذب، وما يدرك لعل الناس اختلفوا) أو كلمة نحوها ... فمن أين لك الإجماع؟

وهل وقع الإجماع بتأثم العامة عند تلاوة القرآن منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى عصرنا هذا؟

لا تقل أنهم كانوا يحسنون التلاوة، فهذا منقوض غير مقبول، كيف وقد وقع في زمنه صلى الله عليه وسلم من لم يكن يستطع حفظ سورة الفاتحة!

وأما بعد عصره صلى الله عليه وسلم فحدث عن ضعف العامة في اللسان العربي ولا حرج ... ؟

وقل قعدت القواعد النحوية إلا عند انحراف الناس عن لغتهم العربية؟ ودخول العجم وما شابه ذلك ... ؟

فهل نقول أن السواد الأعظم من الأمة يؤثمون من حيث أرادوا الأجر؟؟؟

أما أنا: فلا أجرئ على ذلك؟

وختاما أقول:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير