تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المتولى]ــــــــ[19 - 08 - 09, 06:43 م]ـ

سبحان الله

اقول لك الاسانيد تقول لى التدوين

اليس تدوين الاسانيد و حفظها الى الان من التدوين ايضا

اما بالنسبة للأسئلة فأرد عليك انا فيها:

الذى قد لا تعلمه انت اخى الفاضل ان القرآن الذى تقرأه هو اختيار اختاره عاصم من مروياته عن النبى صلى الله عليه و سلم ونقله الينا حفص عن عاصم

فالقرآن الذى حضرتك تتكلم عنه هو فى الاصل منقول الينا بالتواتر عن هؤلاء العلماء الذين تدعى حضرتك انهم غير مجمعون على فرضية التجويد ووجوبه

يا سيدى الفاضل عندما تقول ان التجويد غير واجب وان قصر الممدود او مد المقصور او ترك الغنة او زيادتها فيما

لم ينقل الينا بالتواتر وضع تحتها مليووووووووووون خط بالتواتر

فجل ما اخشاه ان يدخل تحت قوله تعالى: " اتقولون على الله ما لا تعلمون "

اخى الفاضل مادليلكم على قرآنية هذه الكلمات و قد خالفتم من نقل اليكم القرآن حرفا حرفا وكلمة كلمة

اخى الحبيب:

كان من الممكن اقتصر فى كلامى منذ البداية على التلقى وكفى به دليلا

فنحن نقول فى السند:

قرأت على فلان و هو على شيخه عن شيخه عن شيخه الى النبى صلى الله عليه و سلم

اليس هذا هو التواتر هل يجوز اصلا اخى الفاضل ان ترد الحديث المتواتر

فما بالكم بالقرآن

هب اننى سلمت لك بما تقول فمن اين اعلم ان ما اقرأه هو القرآن فعلا

لا تقل لى عندها النقل وانه منقول الينا بالتواتر

فأين هذا التواتر وانت تطعن و ترد على من نقل اليك ما تقرأه اصلا

ـ[أبو مالك العقرباوي]ــــــــ[19 - 08 - 09, 06:50 م]ـ

جاء في كتاب الأم للإمام الشافعي – رحمه الله -:

* بَابٌ كَيْفَ قِرَاءَةُ المصلى -

قال الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى: قال اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لِنَبِيِّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم {وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ} تَرْتِيلًا.

قال الشَّافِعِيُّ: وَأَقَلُّ التَّرْتِيلِ تَرْكُ الْعَجَلَةِ في الْقُرْآنِ عن الْإِبَانَةِ، وَكُلَّمَا زَادَ على أَقَلِّ الْإِبَانَةِ في الْقِرَاءَةِ كان أَحَبَّ إلَيَّ، ما لم يَبْلُغْ أَنْ تَكُونَ الزِّيَادَةُ فيها تَمْطِيطًا.

وَأُحِبُّ ما وَصَفْت لِكُلِّ قَارِئٍ في صَلَاةٍ وَغَيْرِهَا، وأنا له في المصلى أَشَدُّ اسْتِحْبَابًا منه لِلْقَارِئِ في غَيْرِ صَلَاةٍ.

فإذا أَيْقَنَ المصلى أَنْ لم يَبْقَ من الْقِرَاءَةِ شَيْءٌ إلَّا نَطَقَ بِهِ أَجْزَأَتْهُ قِرَاءَتُهُ، وَلَا يُجْزِئُهُ أَنْ يَقْرَأَ في صَدْرِهِ الْقُرْآنَ ولم يَنْطِقْ بِهِ لِسَانُهُ.

وَلَوْ كانت بِالرَّجُلِ تَمْتَمَةٌ لَا تَبِينُ مَعَهَا الْقِرَاءَةُ أَجْزَأَتْهُ قِرَاءَتُهُ إذَا بَلَغَ منها ما لَا يُطِيقُ أَكْثَرَ منه، وَأَكْرَهُ أَنْ يَكُونَ إمَامًا، وَإِنْ أَمَّ أَجْزَأَ إذَا أَيْقَنَ أَنَّهُ قد قَرَأَ ما تُجْزِئُهُ بِهِ صَلَاتُهُ.

وَكَذَلِكَ الْفَأْفَاءُ أَكْرَهُ أَنْ يَؤُمَّ، فَإِنْ أَمَّ أَجْزَأَهُ.

وَأُحِبُّ أَنْ لَا يَكُونَ الْإِمَامُ آرت، وَلَا أَلْثَغُ، وَإِنْ صلى لِنَفْسِهِ أَجْزَأَهُ.

واكره أَنْ يَكُونَ الْإِمَامُ لَحَّانًا، لِأَنَّ اللَّحَّانَ قد يُحِيلُ مَعَانِيَ الْقُرْآنِ، فَإِنْ لم يَلْحَنْ لَحْنًا يُحِيلُ مَعْنَى الْقُرْآنِ أَجْزَأَتْهُ صَلَاتُهُ.

وَإِنْ لَحَنَ في أُمِّ الْقُرْآنِ لِحَانًا يُحِيلُ مَعْنَى شَيْءٍ منها لم أَرَ صَلَاتَهُ مُجْزِئَةً عنه وَلَا عَمَّنْ خَلْفَهُ، وَإِنْ لَحَنَ في غَيْرِهَا كَرِهْته ولم أَرَ عليه إعَادَةً، لِأَنَّهُ لو تَرَكَ قِرَاءَةَ غَيْرِ أُمِّ الْقُرْآنِ وَأَتَى بِأُمِّ الْقُرْآنِ رَجَوْت أَنْ تُجْزِئَهُ صَلَاتُهُ، وإذا أَجْزَأَتْهُ أَجْزَأَتْ من خَلْفَهُ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.

وَإِنْ كان لَحْنُهُ في أُمِّ الْقُرْآنِ وَغَيْرِهَا لَا يُحِيلُ الْمَعْنَى أَجْزَأَتْ صَلَاتُهُ، وَأَكْرَهُ أَنْ يَكُونَ إمَامًا بِحَالٍ. انتهى كلامه رحمه الله

وانظر إلى مسائل مهمة ذكرها رحمه الله ...

أولا: أقل الترتيل هو: تَرْكُ الْعَجَلَةِ في الْقُرْآنِ عن الْإِبَانَةِ، وَكُلَّمَا زَادَ على أَقَلِّ الْإِبَانَةِ في الْقِرَاءَةِ كان أَحَبَّ إلَيَّ، ما لم يَبْلُغْ أَنْ تَكُونَ الزِّيَادَةُ فيها تَمْطِيطًا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير