تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عقب استشهاد عز الدين القسام عام 1935 اختير الحسيني رئيسا للهيئة العربية العليا التي أنشئت في العام نفسه، وضمت مختلف التيارات السياسية الفلسطينية، وكان له دور بارز في ثورة 1936 عن طريق تسهيل دخول المتطوعين الذين وفدوا للدفاع عن فلسطين من مختلف البلدان العربية.

الاحتماء بالحرم

رفض الحسيني مشروع تقسيم فلسطين بين العرب واليهود الذي طرح في يونيو/حزيران 1937 وقاومه بشدة، فعملت السلطات البريطانية على اعتقاله، لكنه التجأ إلى الحرم القدسي الشريف فخشيت بريطانيا من اقتحام الحرم حتى لا تثير مشاعر الغضب لدى العالم الإسلامي، فظل الحسيني يمارس دوره في مناهضة الاحتلال من داخل الحرم.

الهرب إلى لبنان

وبعد اغتيال حاكم اللواء الشمالي إندروز أصدر المندوب السامي البريطاني قرارا بإقالة المفتي أمين الحسيني من منصبه واعتباره المسؤول عن الإرهاب الذي يتعرض له الجنود البريطانيون في فلسطين. واجتهدت السلطات البريطانية في القبض عليه لكنه استطاع الهرب إلى يافا ثم إلى لبنان بمركب شراعي، فقبضت عليه السلطات الفرنسية لكنها لم تسلمه إلى بريطانيا، وظل في لبنان يمارس نشاطه السياسي.

الهرب من لبنان

واضطر للهرب من لبنان مرة أخرى بعد التقارب الفرنسي البريطاني، فتنقل بين عدة عواصم عربية وغربية، وصل أولا إلى العراق ولحق به بعض المجاهدين، وهناك أيد ثورة رشيد عالي الكيلاني، ثم اضطر لمغادرتها بعد فشل الثورة فسافر إلى تركيا ومنها إلى بلغاريا ثم ألمانيا التي مكث فيها أربعة أعوام.

طالبت بعض الدول الأوروبية بمحاكمته على أنه مجرم حرب ومن مؤيدي النازية، وضيقت الخناق عليه فاضطر للهرب إلى مصر ليقود من هناك الهيئة العربية العليا مرة أخرى، وليعمل على تدعيم جيش الجهاد المقدس، وتولى مهمة التجهيز والتنسيق والإمداد للمجاهدين. وهناك أنشأ منظمة الشباب الفلسطيني التي انصهرت فيها منظمات الكشافة والجوالة لتدريبهم على السلاح.

و بعد النكبة الكبرى عام 1948 أوعزت الحكومة البريطانية إلى الملك فاروق لإعطاء أوامره بفرض الإقامة الجبرية عليه في منزله وشددت عليه الرقابة. وظل كذلك إلى أن اندلعت ثورة 1952 في مصر. تعاون الحسيني مع قادة الثورة في نقل الأسلحة سرا إلى سيناء ومنها إلى الفدائيين الفلسطينيين في الداخل، واستمر على هذه الحال حتى قرر عام 1959 الهجرة إلى سوريا ومنها إلى لبنان.

وفاته

بعد أن استقر الحاج محمد أمين الحسيني في بيروت استأنف نشاطه السياسي فأصدر مجلة "فلسطين" الشهرية، وظل هناك حتى توفي عام 1975 ودفن في مقبرة الشهداء عن عمر يناهز 79 عاما فرحمه الله رحمة واسعة

ـ[النذير1]ــــــــ[01 - 01 - 08, 02:39 ص]ـ

الحاج أمين الحسيني مفتي النضال الفلسطيني

,الشاهد الأول على عصر الخيانات والتضحيات ,

شعارة (لا حل لقضية فلسطين إلا الجهاد, ولا سبيل للمهادنة)

عاش حياتة مطارداً , ومات راجياً وحدة المسلمين

ثورتة على وعد بلفور أدت بة إلى المعتقل للمرة الاولى,

رئاستة للمؤتمر الإسلامي الأول في القدس بداية شهرته وشعبيته

تحالفة مع ألمانيا كان من منطلق (عدو العدو صديق) لكن لا جدوى

أختلف حول العام الذي ولد فية وقيل أنة ولد عام 1897م وهو العام الذي شهد أول مؤتمر يناقش إقامة دولة إسرائيلية, والدة طاهر الحسيني مفتي القدس ,نشأ في بيت علم وتقوى وصلاح , أرسلة والدة إلى مصر

لإكمال دراستة الجامعية في جامعة الأزهر, وفي عام 1914م ذهب في إجازة إلى القدس ولم ستطع العودة

إلى مصر بسبب قيام الحرب العالمية الأولى

إلتحق بالكلية العسكرية بالعاصمة العثمانية الأستانة وتخرج منها ضابطاً وإنظم إلى صفوف الجيش العثماني

أثناء الحرب’ عندما رأى أن هذه الحرب بلا جدوى وضاق به الأمر عاد إلى القدس , وهناك بدأ بالعمل السياسي

وبدأت علاقاتة مع القادة كرشيد رضا ومصطفى كامل وغيرهم من الزعماء

وفي عام 1918م أنشأ أول منظمة سياسية في تاريخ فلسطين وهي (النادي العربي) وعقد المؤتمر الفلسطيني

الأول وأعلن الكفاح ضد الوجود اليهودي والبرطاني في فلسطين والقدس بشكل خاص

عاش حياتة في نضال ضد اليهود , وأشتهر بثورتة على وعد بلفور , وأنتخب لمنصب المفتي , ترأس اللجنة العربية

العليا ومنها قرر بداية العصيان والتوقف عن دفع الضرائب والإعداد لثورة شاملة مسلحة عهدت قيادتها إلى المناضل

عبد القادر الحسيني , وبدأ ينظر إلى عبد القادر الحسيني بإعتبارة القائد العسكري وإلى المفتي أمين الحسيني بإعتبارة الواجهة السياسية , وهنا بدأت تتحرك الثورة عام 1929م ثم عام 1933م وفي هذه الأثناء تولى أمين الحسيني مسؤولية اللجنة العربية العليا لفلسطين التي يوكل إليها مهمة تنسيق الجهود على مستوى الدول العربية لنصرة القضية الفلسطسنية

وهكذا عاش المفتي أمين الحسيني حياتة في النضال ضد الإحتلال وفي الثورة ضد الصهاينة , وإستمر في نضالة إلى أن توفي عام 1974م

أمين الحسيني في سطور

1910م أسس ورأس النادي العربي وهو أول منظمو سياسية عرفتها فلسطين وإنطلقت منها الحركة

الوطنية الفلسطينية

1921م: رأس أول مجلس للشؤون الإسلامية والأوقاف والمحاكم الشرعية

1929م: تولى رئاسة لجنة لإعادة إعمار وترميم المسجد الأقصى وقبة الصخرة

1931م: تولى رئاسة المؤتمر الإسلامي العام لأجل القضية الفلسطينية

1941م: شارك في ثورة رشيد علي الكيلاني في العراق ضد الإنجليز

1948م: قام بتنسيق الأعمال الفدائيه

رئاسة (المؤتمر الوطني الفلسطيني) الذي أعلن حكومة عموم فلسطين ووضع دستورها وبرنامج الحكومة

وهكذا عاش المفتي المناضل أمين الحسيني حياته بين النضال والجهاد ضد العدو الصهيوني

وكان أملة الوحيد هو تحقيق الإستقلال لدولته لكنه توفي قبل أن يحقق حلمه

رحمك الله وأسكنك فسيح جناته

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير