وهذا الخلاف على الوجه الذي ذكره غريب، والمذهب الثاني هو الصحيح بل الصواب على ما قدمناه، وكذا ذكره الإمام الحجة أبو الفضل الرازي في تجويده وصوب ما صوبناه والله أعلم.
فأين الإجماع هنا؟؟؟ وقد وقع الخلاف؟
ـ[أبو مالك العقرباوي]ــــــــ[19 - 08 - 09, 07:54 م]ـ
وأراك قد تركت الإشكالات بلا رد ...
ـ[المتولى]ــــــــ[20 - 08 - 09, 03:55 ص]ـ
وأراك قد تركت الإشكالات بلا رد ...
معذرة اخى الفاضل ولكننى اعمل وارد عليك عندما اكون فى المنزل
قولكم بارك الله فيكم:
إشكال يسير:
ما سبب الخلاف في كيفية الإخفاء والقلب أو الإقلاب، وكذا الخلاف في ترقيق كلمة (ونذر)؟ وغيرها من المسائل التي بلغت إلى حد الهجر وربما ..... ما دامت منقولة إلينا بالتواتر .... ؟! رحمة الله على الجميع. (((وهذا أذكره من باب الإلزام)))
فقد التبس عليك ما هو متواتر من قبيل لاداء وما تواتر الاخبار عنه اخى الفاضل
اما قولى فيما تواتر الاخبار عنه: انه تواتر لدينااخفاء الميم و النون عند الباء
ولكن الاداء فقط هو المختلف فيه اخى الفاضل وهو خلاف لايخرج فى الموضوع كله عن ترك فرجه ام لا فى الاداء
مثال ذلك: فقد تواتر الينا ان النبى صلى الله عليه و سلم حرك اصبعه فى التشهد فى الصلاة
اليس هذا تواتر فى الاخبار عن ذلك؟؟؟
وبالرغم من هذا فقد اختلف فى صورة و كيفية هذا التحريك
فهل نأت ونقول ان التحريك ليس بواجب لاختلاف طرق اداءه
وقس على ذلك كثير من المسائل الفقهية مثل تكبرة الاحرام و رفع اليدين فيها و التكبير عند القيام من التشهد الاوسط و خلاف ذلك كثير من الامثلة
قولكم - بارك الله فيكم -:
"إشكال آخر:
إذا كان التجويد كله واجب وقد تلقي بالتواتر، فالسؤال: لماذا قدم النبي صلى الله عليه وسلم بعض الصحابة على بعض في الأخذ عنهم، مع أن المعلم واحد صلى الله عليه وسلم، والصحابة عرب أقحاح فطناء؟
بمعنى ما الحكمة من تقديم النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لابن مسعود رضي الله عنه على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما في هذا الفن؟
مع العلم أن التجويد مسائله متلقاة من اللغة العربية وجزء منه متلقى من النبي صلى الله عليه وسلم، فكيف يتفاوتون في ذلك؟ وهم هم، والسند من المعلم مباشرة."
اين الاشكال فى الموضوع
الم يقل النبى صلى الله عليه و سلم:
{أقرؤكم أبي وأفرضكم زيد وأعلمكم بالحلال والحرام معاذ بن جبل وأقضاكم علي ( http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=502&idto=504&bk_no=37&ID=170#docu) } إلى غير ذلك مما ورد في فضل الصحابة مع أن أبا بكر الصديق ( http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=1) رضي الله عنه أفضل من الجميع
فالنبى صلى الله عليه و سلم ادرى بأصحابه واعلم بمدى اتقانهم للقراءة
ثم انك تعارض نفسك اخى الفاضل
فتارة تقول ان من الصحابة من كان لا يحسن قراءة الفاتحة
وتارة اخرى تقول ان التجويد مستمد من قواعد اللغة العربية
وثالثة تقول ان بعضه متمد من اللغة و البعض الاخر من النبى صلى الله عليه و سلم
ولو كان الامر مقصورا على اللغة لكان كل الصحابة متقنون لقراءة القرآن وما وجدت فيهم من
يصعب عليه الحفظ ولا يخفى عليك موهبة العرب فى حفظ الشعر و روايته فى عصر الاسلام و ما قبله
وكيف يكون الاداء بعضه من اللغة و بعضه من النبى صلى الله عليه و سلم؟؟؟؟؟؟؟؟
ارجو ان تبين لى هذه النقطة
وتفاوت درجات الصحابة فى القراءة هو نفسه ما نرد به على قولكم الاتى:
إشكال ثالث:
هل تستطيع أن تقول أن تلاوتك مثل تلاوة النبي صلى الله عليه وسلم من ناحية التجويد إن كان عندك سندا؟
وأخيرا: فإنني قد رأيت من عنده سند وهو لا يحسن التلاوة؟
فإذا أجاز هذا من بعده فكيف سيكون الحال؟
بفضل الله تعالى من الله علينا بالاخذ عن مشايخ اثبات مشهود لهم بالعلم و الاتقان
وسندنا من اعلى الاسانيد فى القراءات العشر اذا علمت هذا عنا اخى الفاضل فاقول لك
نعم تلاوتى بفضل الله تعالى تكون مثل تلاوة النبى صلى الله عليه و سلم تجويدا وليس اداءا
وسبق ان بينا الفرق بين المعنيين
اما من عنده سند وهو لا يتقن القراءة فكما قلت لك اخى الفاضل " كل نفس بما كسبت رهينة"
والامر لي مقصورا على التجويد فقط ولكن يدخل فى كل نطاق العلوم الشرعية
كم مرة خرج علينا من يدعى العلم بفتواى لا قصد منها الا الاغراب و التلبيس على الناس
فهل نقول ان الفقه مختلف فيه ولا داعى من تعلمه
وقولكم اين الاجماع بعدما نقلت لك ما قاله الامام ابن الجزرى
فأقول لك اخى الفاضل وهل كل الامور الفقهية التى نقول فيها بالاجماع حدث فيها اجماعا
بلا اى استثناء
ولكنه اجماع من يؤخذ عنهم العلم
والخلاف الذى ذكره ابن الجزرى رحمه الله لا يخرج الخلافين عن حد التجويد وراجع النص جيدا اخى الفاضل
¥