تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ترجمة الشيخ البوني الشنقيطي حفظه الله]

ـ[الحسن بن عبد الله الصياغي]ــــــــ[22 - 01 - 08, 04:42 م]ـ

هذه الترجمة أخذت من إحدى المواقع التي أسست لمساندة العلماء الذين سجنوا ظلما في موريتانيا ومنهم شيخنا الكريم وقد مضى على كتابتها سنتان وهو لم يحبذ ماورد فيها من المدح والإطراء ولكن لاأملك إلا أن أنقلها كم هي

هو الشيخ المحدث والفقيه الأصولي والداعية المربي؛ أحمد مزيد بن محمد عبد الحق الجكني الشنقيطي من أبناء العلامة المختار بن بونه صاحب الطرة والاحمرار (شرح وحاشية ألفية ابن مالك).

ولد بمقاطعة اركيز سنة 1969 الواقعة على بعد 80 كلم جنوب قرية أبي تلميت.

دراسته:

التحق بالمدارس الابتدائية سنة 1978 حيث تلقى فيها مبادئ التعليم وحصل على شهادة ختم الدروس الابتدائية سنة 1984 ثم انتقل بعد ذلك إلى محظرة الإمام بداه بن البوصيري حيث درس هناك مبادئ العلوم الشرعية.

ثم سافر إلى محظرة العلامة الحسن بن أبّا الجكني في قرية "ل?ويسي" حيث درس عليه علوم اللغة العربية والفقه المالكي.

وفي سنة 1986 شارك في امتحان تمهيدي للباكلوريا (الثانوية العامة) شعبة العلوم الطبيعية حيث نجح فيه بالرتبة الأولى.

ثم شارك في السنة الموالية في امتحان الباكلوريا وحصل عليها في الشعبة المذكورة.

إلا أنه قرر أن يواصل دراسته الشرعية فالتحق بالمعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية وبالقسم الجامعي في معهد العلوم الإسلامية والعربية في موريتانيا التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، حيث أتم سنتين دراسيتين من كل منهما في نفس الوقت تزامنا، وفيهما تعرف ودرس على مجموعة من المشايخ والأساتذة الفضلاء وبعض نجباء الطلبة.

لكن المؤسسات النظامية لم ترو غليله في طلب العلم فقرر التفرغ للدراسة الحرة متنقلا بين المشايخ والمكتبات والمحاظر.

شيوخه:

بدأ الشيخ طلبه للعلم في سن مبكرة -كما أسلفنا- وما زال حتى الآن يطلب العلم مشغوفا بمجالسه ومدارسه وأهله.

ومن شيوخه خلال هذه المرحلة:

-الشيخ العلامة الحسن بن ابّا الجكني وهو من خريجي محظرة العلامة يحظيه بن عبد الودود الجكني الملقب (سيبويه المنطقة) رحمهم الله.

-العلامة التاه بن يحظيه بن عبد الودود رحمهم الله جميعا.

-الإمام بداه بن البوصيري إمام القطر الشنقيطي ومفتيه، -حفظه الله- وقد أجازه وزكاه هذا الأخير وشهد له بالتمكن في العلم وسلامة المنهج.

-الشيخ العلامة محمد الحسن بن الددو –حفظه الله- وقد أجازه في الكتب السبعة وزكاه، وشهد له بالتمكن في العلوم الشرعية والعربية.

الشيخ العلامة المحدث محمد سيديا بن اجدود (النووي) حفظه الله.

الشيخ العلامة الدكتور محمد بن أحمد بن سيد أحمد (الشاعر) –حفظه الله- وقد درس عليه مراقي السعود ومشكلات ألفية السيوطي في علوم الحديث.

-الشيخ مَمّ بن محمد بن مم الجكني -حفظه الله- كما درس على أخيه الشيخ الشاب المختار بن محمد بن مم –حفظه الله-

-الشيخ محمد بن محفوظ بن المختار فال-حفظه الله-

كما درس خلال دراسته النظامية على مجموعة من المشايخ والأساتذة الأفاضل منهم على سبيل المثال:

-الأستاذ الشيخ محمد عبد الله الاجيجبي –حفظه الله-

-الأستاذ الشيخ محمد بن ملاي الشريف –حفظه الله.

-الأستاذ الشيخ حسن بن وجاج المغربي –حفظه الله-

وهؤلاء من أبرز شيوخه، وقد عرف -إلى جانب التلقي عن المشايخ- بملازمة الكتب واقتنائها مما كان له أثر كبير في تحصيله وتميزه في البحث والتحقيق كما يعرفه منه كل من جالسه فضلا عمن حضر دروسه أو قرأ أبحاثه.

برز الشيخ أحمد مزيد بين الدعاة إلى الله تعالى وهو شاب حدث، فكان يتعلم ويعلم ويدعوا ويؤثر آمرا بالمعروف وناهيا عن المنكر زاهدا في دنيا الناس صابرا على ما يصيبه في هذا الطريق ..

عرفته مساجد نواكشوط منذ بداية التسعينات داعية ومدرسا ومعلما ومربيا، حيث كان له في كل ليلة من ليالي الأسبوع درس في أحد المساجد في التفسير والحديث والفقه والسيرة النبوية وغير ذلك، وإلى جانب نشاطاته التربوية والتعليمية في المساجد عمل مدرسا في معهد ابن مسعود للدراسات الشرعية وفي فروع نادي مصعب بن عمير التابع للجمعية الثقافية الإسلامية.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير