وهذا كان على الطريقة الأولى في التفكير، لذا لا يرضى الشيخ عنه الآن، فهي مؤلفات على منهج المتأخرين الذين يوصفون بالتساهل، والاغترار بظواهر الأسانيد، وإغفال التفتيش الدقيق عن العلل.
الثاني: متأخر نسبياً، ألفه الشيخ في مدينة نصر، وهو مرضي عنه في الجملة
ويتميز بالتأني، والتعمق في البحث والتحليل، وترسم خطا الأئمة النقاد في التصحيح والتضعيف والتحسين والإعلال.
والشيخ لا يختلجه الآن شك في خطأ منهجه القديم وبعده عن الصواب.
ويمكن حصر المصنفات التي لا يرضى الشيخ عنها (مؤلفات المعادي) في الآتي: -
1 - أخذ الجنة بحسن حديث الرتع في رياض الجنة، ومعه الأذكار الصحاح والحسان في الصباح والمساء وبعد الصلاة.
2 - القسطاس في تصحيح حديث الأكياس.
3 - تخريج أحاديث الحقوق (حقوق دعت إليها الفطرة وقررتها الشريعة للشيخ ابن عثيمين).
4 - آداب حملة القرآن للآجري، الذي طبع زوراً باسم: أخلاق أهل القرآن.
5 - البدائل المستحسنة لضعيف ما اشتهر على الألسنة، الجزء الأول.
كما يمكن أن نحصر المصنفات التي يرضى الشيخ عنها فيما يأتي:
1 - تبييض الصحيفة بأصول الأحاديث الضعيفة (1، 2) (100 حديث على جزئين).
2 - تكميل النفع بما لم يثبت به وقف ولا رفع (جزء واحد فيه 25 حديثاً)
3 - حديث " قلب القرآن يس " في الميزان.
4 - تخريج أحاديث كتاب: " الذل والانكسار للعزيز الجبار" لابن رجب الحنبلي، اشترك في التحقيق مع حسين الجمل.
5 - تعليقات على كتاب: (إماطة الجهل بحال حديثي " ماخير للنساء " و"عقدة الحبل ") جمع وتنسيق زوجه: أم عبدالرحمن بنت النوبي.
وأما إنتاج الشيخ المخطوط فهو على القسمين السابقين أيضا، وأرى أن نعرض عن ذكر القسم الذي لا يرضى الشيخ عنه إذ لا فائدة من ذكره.
ويبقى قسم يرضى الشيخ عنه، أرجو أن يرى النور قريباً، ويمكن حصره فيما يأتي:
1 - أحاديث وروايات فاتت أئمة وسادات (مسودة) وهذا يسميه الشيخ مشروع العمر، والعمل فيه منذ سنوات وسنوات.
2 - جزء في تخريج حديث: " ما السماوات السبع ... " (مسودة).
3 - جزء في تخريج حديث: " ثلاث جدهن جد ... " (مسودة).
4 - الدراري الفاذة في الأحاديث المعلة والمتون الشاذة (مسودة).
5 - الهجر الجميل لأوهام المؤمل بن إسماعيل أو (المعجم المعلل لشيوخ العدوي مؤمَّل) (مسودة).
6 - حديث " لا يدخل الجنة عجوز " في الميزان (مسودة).
7 - جزء فيه زيادة " ونستهديه " في خطبة الحاجة (مسودة)
8 - جزء فيه حديث دعاء بعد الوضوء " اللهم اجعلني من التوابين ... " (مسودة).
9 - مختصر فضل ذي الجلال بتقييد ما فات العلامة الألباني من الرجال (مسودة)
10 - حديث " ما من عبد مؤمن إلا وله ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة ... " في الميزان (تم تبييضه ويدفع للطبع قريباً إن شاء الله).
6 - ثناء بعض أهل العلم على الشيخ.
فلتعلم أخي القارئ أن قلة مؤلفات الشيخ كما ترى، إضافة إلى أن آخر ما طبع له كان منذ أحد عشر عاماً، كما أن الشيخ ليس له نشاط – تقريبا – في الخطب والدروس العامة إنما درسه لطلبة الحديث خاصة، وأيضا هو ممنوع منذ عام (1995) أو (1996)
كل ذلك ساعد على عدم معرفة طلبة العلم بالشيخ بما يتناسب مع مستواه العلمي.
لكن أهل العلم والدعاة في مصر عرفوه وخبروه، وأثنوا عليه وعرفوا فضله وتقدمه على أقرانه وصرحوا بذلك.
وممن أثنى على الشيخ (محمد عمرو) حفظه الله:
•الشيخ الإمام الألباني.
حدثني الشيخ محمد عمرو أنه سمع في بعض الأشرطة المسجلة بين الشيخ أبي إسحق والشيخ الألباني، والشيخ أبو إسحق يسأله عن كتاب:
(القسطاس في تصحيح حديث الأكياس) للشيخ محمد عمرو
فقال الشيخ الألباني: باحث جيد له مستقبل جيد في اعتقادي.
وهذا الكتاب من كتب الشيخ القديمة التي لا يرضى عنها، وقد حدثني بذلك الشيخ أبو إسحق أيضا ونشرته على الموقع قديما (اضغط هنا لتقرأه ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=7096&highlight=%DE%C7%E1+%C3%C8%E6+%C5%D3%CD%DE+%C7%E1% CD%E6%ED%E4%ED) )
• الشيخ المحدث مقبل بن هادي الوادعي.
لما زار الشيخ مصر، وفي مسجد الكحال قال:
(أعلم أهل مصر بالحديث محمد عمرو عبداللطيف).
¥