تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عظم الله أجرنا و أجركم بوفاة الشيخ مصطفى الخن

الله ارحمه الله وأسكنه جنتك و اغفر له ما تقدم وارحمنا إذا صرنا إلى ما صار

إليه.

ـ[العدناني]ــــــــ[02 - 02 - 08, 10:44 ص]ـ

تمنيت أن التقي به لكن الحمد لله

انا لله وانا اليه راجعون

كل شيئ عنده بمقدار

اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها

ـ[أيمن بن أحمد ذوالغنى]ــــــــ[02 - 02 - 08, 01:26 م]ـ

{من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، وما بدَّلوا تبديلاً} [الأحزاب: 23]

وممن نحسبهم من هؤلاء الرجال الذي زكَّاهم ربنا سبحانه وأثنى عليهم، علم من أعلام عصرنا عاش حياته صادقًا مستقيمًا، مخلصًا للدرب الذي اختاره والمنهج الذي آثره، لم يحد عنه ولم يتنكب صراطه، ولم يبدل ولم يغير ...

اختار الحق منهاجًا والعلم سبيلاً، سالكًا الجادة اللاحبة، مستدبرًا بُنيَّات الطريق، ولم يطأطئ جبهته خلال ذلك إلا لمولاه ..

إنه العلامة الفاضل والفقيه الشافعي الكبير وشيخ علم أصول الفقه في بلاد الشام الدكتور مصطفى بن سعيد الخن الدمشقي الميداني.

الذي قضى الحقُّ سبحانه أن يُتوفَّى ظهر أمس (23 من المحرم 1429هـ = 1/ 2/ 2008م)، في جامع العلامة الشيخ حسن حبنكة الميداني، وخطيب الجامع يخطب على المنبر، ليكون الذكر الحكيم وحديث رسولنا الكريم آخرَ ما يطرق سمعه في دنياه، وأنعم بها من خاتمة ونهاية تكون في أحب بقاع الأرض إلى الله، وإنا لنرجو للشيخ وندعو له أن يُبعث يوم القيامة ذاكرًا لله مخبتًا خاشعًا .. وأن يتقبله سبحانه ويعلي مقامه عنده .. وإنا لله وإنا إليه راجعون.

وللشيخ مواقف جريئة في نصرة الحق ودفع الباطل، ولا سيما موقفه الأخير من الحبيب الجفري، وبيان انحرافاته وضلالاته، وسأكتب إن شاء الله مقالة مفصلة مسهبة عن بعض شمائل الشيخ ومواقفه التي يجب أن تشهر وينوه بها ..

وإليكم الآن كلمات كتبها أخي الفاضل

د. خلدون بن مكي الحسني

الذي شهد وفاة الشيخ رحمه الله تعالى

أيها الإخوة السلام عليكم

اليوم في جامع سيدنا الحسن رضي الله عنه، في الميدان كانت خطبة الجمعة

وكان الشيخ كريّم راجح يقرأ من رياض الصالحين ويشرح حديث أم المؤمنين جويرية بنت الحارث رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرةً حين صلى الصبح وهي في مسجدها، ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسةٌ، فقال: ((ما زلت على الحال التي فارقتك عليها؟)) قالت: نعم: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لقد قلت بعدك أربع كلماتٍ ثلاث مراتٍ، لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضاء نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته)) رواه مسلم.

ثم توقف الشيخ عند كلمة "مسجدها" وقال أرى أن تُقرأ بفتح الجيم لا بكسرها، وتردد في ذلك ثم قال: ليت أستاذنا الخَن يضبطها لنا. (معنى كلامه)

والدكتور مصطفى الخن، يواظب على حضور خطبة الجمعة عند الشيخ كريّم ويجلس على كرسي (أول المسجد يمين الداخل إليه) وبعد أربع دقائق تقريبًا من كلمة الشيخ كريّم تلك؛ سمعنا شهقة (شهقها الدكتور الخن) فالتفت بعضنا

وإذا بالشيخ أنس ابن الدكتور مصطفى يدلك له صدره وبعد قليل مدده على الأرض،

كل ذلك والشيخ كريّم مسترسل في خطبته، إلى أن أرسلوا إليه أحد الإخوة ليخبره، فلما صعد الأخ المنبر، وأخبر الشيخ كان وقع الخبر كالصاعقة فقال له الشيخ الآن؟ في المسجد؟ إنا لله وإنا إليه راجعون

وصار يتمتم بكلمات (عالم البلد عالم الأمة مات في المسجد ... ) وأنهى الخطبة وطلب من الناس أن يمكثوا في أماكنهم وأن لا يزدحموا على الدكتور الخن،

ثمّ صلى بنا الشيخ كريّم وهو يبكي ,

وبعد السلام أسرع ليرى صديقه وأستاذه وحبيبه الخن.

لقد أسلم روحه لبارئها بعد تسع وثمانين سنة أمضاها في طلب العلم والتعليم والتأليف والنصح للمسلمين

فأسأل الله تعالى أن يرحمه وأن يكرم نزله وأن يبدله دارًا خيرًا من داره وأهلاً خيرًا من أهله وأن يصبّر أحبابه

ثم مشيت مع شيخنا كريّم راجح فقال لي:"هذا العالم الذي لم يتلوّث لا بحاكم ولا بغني"

فقلتُ له: ولذلك قبضه الله في بيته!!

إنا لله وإنا إليه راجعون

وسيصلى عليه غدًا السبت في جامع الحسن بالميدان

أخوكم

أبو إدريس

دمشق بعد صلاة الجمعة 24/ 01 /1429

01/ 02 /2008

ـ[أيمن بن أحمد ذوالغنى]ــــــــ[02 - 02 - 08, 01:32 م]ـ

ويجدر بي التنبيه على أن الترجمة التي أوردها الأخ عبدالعزيز بن علال الحسني، هي باختصار أخي أحمد بن محمود الداهن، وكنت نشرتها له في موقع (الألوكة) قسم السير والتراجم ..

اختصرها من كتاب د. محيي الدين ديب مستو، ونقلها الأخ عبدالعزيز إلى هنا مشكورًا ..

ـ[أيمن بن أحمد ذوالغنى]ــــــــ[02 - 02 - 08, 01:33 م]ـ

ويجدر بي التنبيه على أن الترجمة التي أوردها الأخ عبدالعزيز بن علال الحسني، هي باختصار أخي أحمد بن محمود الداهن، وكنت نشرتها له في موقع (الألوكة) قسم السير والتراجم ..

اختصرها من كتاب د. محيي الدين ديب مستو، ونقلها الأخ عبدالعزيز إلى هنا مشكورًا ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير