تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أخيرًا: صفحة الشيخ العلامة محمد عمرو عبداللطيف على طريق الإسلام

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[04 - 02 - 08, 07:21 ص]ـ

الحمد لله وحده ...

http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=lessons&scholar_id=1250

وعلى هذه الصفحة تجدون شريطًا بعنوان: (ترجمة سليمان بن الربيع العدوي).

وهو قراءة من كتاب (مختصر فضل ذي الجلال بما فات العلامة الألباني من الرجال).

ويستهل الشيخ الشريط قائلاً: (أغرب رجل مرّ علي إلى الآن، رجل لم يوثقه معتبر، ومشكوك في كونه روى حديثًا عن عمر أو سمع حديثًا من عمر رضي الله عنه، فالمعطيات التي تتعلق به قليلة جدًّا، ومع ذلك اضطرني أن أكتب نحو 19 صفحة ...

مش هوّ اللي اضطرني إلى ذلك، وجدت أشياء وأمورًا من المعلقين على بعض الكتب ... )!

وقد كان تسجيل هذا الشريط منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، وقد تكلم شيخنا - رحمه الله - على هذا الراوي في شريط ونصف، جُمعت على ملف صوتيّ واحد، وفي الترجمة من التطويل والتشعّب، والفوائد والفرائد، حول الراوي، وحول بعض أخطاء المعلقين على بعض الكتب.

وهذا أوّل ما سجّله الشيخ قراءة من هذا الكتاب المخطوط، قبل ما وضع على الملتقى بقرابة الثلاث سنوات كما سبق، ولم يكن الشيخ حينها قد استقر على اسم الكتاب.

وعلى طريق الإسلام أيضًا، ترجمةٌ للشيخ موثّقة بقراءة أولاده وزوجه.

########

نقلت الترجمة هنا للفائدة

## المشرف ##

ترجمة الشيخ محمد عمرو بن عبد اللطيف رحمه الله

ملحوظتان:

ما كان باللون الأحمر فهو نص كلام الشيخ رحمه الله من شريط مسجّل أفادنا به بعض تلامذته.

تم عرض هذه الترجمة كاملة قبل نشرها على أولاد الشيخ رحمه الله، وزوجه أم عبدالرحمن بنت النوبي، فأقروها.

هو الشيخ العلامة المحدث، البحاثة النقاد، ذو العقل الوقاد، صاحب التحريرات النافعة، والتحقيقات الناصعة، الصالح الورع، عالم مصر ودرّة محدثيها، وحافظ الكنانة ونابغها، فريد الورع والصلاح والديانة، نحسبه كذلك والله حسيبه ولا نزكيه على الله.

1 - اسمه ونسبه

محمد عمرو بن عبداللطيف بن محمد بن عبدالقادر بن رضوان بن سليمان بن مفتاح بن شاهين الشنقيطي. فـ (محمد عمرو) اسمٌ مركب، وترجع أصول الشيخ إلى شنقيط، فقد جاء بعض أجداده إلى مصر قديمًا فرارًا من التجنيد واستقر بها.

2 - مولده ونشأته

ولد الشيخ – رحمه الله وطيّب ثراه - في حي مصر الجديدة من محافظة القاهرة، عاصمة مصر، في الحادي عشر من شهر رمضان المبارك عام 1374 هـ الموافق 5/ 2/1955م

واستقر الشيخ منذ صغره مع عائلته المكونة من ستة أفراد - هو أصغرها - في منطقة المعادي، وفي بعض مدارسها تلقى الشيخ تعليمه الابتدائي والإعدادي ثم الثانوي، ثم أجبره والده على دخول القسم العلمي رغم ميوله الأدبية، فحصل في الثانوية على مجموع التحق به الشيخ بمعهد (السكرتارية) بمنطقة (مَنْيَل الرَّوضَة).

وحين وصل إلى السنة الثالثة من الدراسة في (معهد السكرتارية) تقرر تحويل المعهد إلى (كلية التجارة وإدارة الأعمال) التابعة لجامعة حلوان، كما تم نقل موضعه أيضًا من الموضع السابق إلى منطقة (الزمالك)، في الموضع الحالي.

3 - اتجاهه إلى طلب العلم وأهم شيوخه

لفت بعض أصحاب الشيخ نظره إلى قراءة بعض كتب العقيدة السلفية، يوم كان عمر الشيخ نحو (17 - 18) عامًا، ويبدو أن الشيخَ تأثر بهذه الكتب أشد ما يكون التأثر، فبدأ يسلك الطريق، ويترسم الخُطا. ولعل من نعم الله - عز وجل - على عبده (محمد عمرو) رحمه الله، أنه اتجه للحديث، وأقبل عليه، وأحبه، وهو في سن مبكرة؛ لم يكن الشيخ حينها قد بلغ العشرين من عمره.

ويخبر الشيخ - رحمه الله تعالى - عن هذه النقلة المهمة فيقول: «كان عندنا كتاب «الترغيب والترهيب» للمنذري - رحمه الله - ضبط وشرح الشيخ: محمد خليل هراس - رحمه الله - فقرأت تعليق الشيخ عند حديث دعاء حفظ القرآن الذي رواه الترمذي والحاكم فقال فيه عند قول الترمذي (حسن غريب): (وأي حسن فيه يا علامة ترمذ؟ وهل نصدقك بعد هذا فيما تحسن أو تصحح من حديث؟).

وقال معلقا على قول الحاكم: «صحيح على شرطهما» (ثم تأمل تبجح الحاكم وقوله صحيح على شرطهما، لا والله ما هو على شرطهما، ولو رواه أحدهما لسقط كتابه في الميزان كما سقط مستدركك أيها الحاكم».

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير