كمثله شئ وهو السميع البصير فقال الشيطان لجنوده انظروا كيف كذب الاول بجهله وانظروا كيف أعتصم الثاني بعلمه وكيف اهتدى بكلمته أناس كثيرون
ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب
أيها المسلمون وبخصوص أيها الشباب إني أحثكم حثا بليغا على أن تقبلوا على العلم على العلم الشرعي الذي قال فيه رسول الله صلي الله عليه وسلم (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين) فإذا فقه الإنسان في دين الله وكان عالما بما عمل علم أن الله تعالى أراد به خيرا فيا أيها الشباب بل يا جميع الناس المسلمين اني أحثكم على الإقبال على طلب العلم الشرعي الذي هو رفعة دينكم الذي هو رفعتكم في الدنيا والآخرة (يرفع الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)
وإن الأمة إذا فقد علماؤها الذين رزقهم الله العلم والعمل فإنها بذلك تفقد أعظم مما تفقد من ينابيع الماء ومن محصولات القمح ومن كل شئ من الدنيا لان الدنيا بل الأمة بها الحياة إذا كان علماؤها أحياء ويقضى عليها بالموت إذا مات علماؤها حسا أو معنى أسأل الله تعالى أن يهيئ للمسلمين علماء عاملين وقادة مصلحين يكونون دليلين لهم على شريعة الله وعلى كتاب الله وسنة رسول الله صلي الله عليه وسلم أسأل الله تعالى أن يوفق شباب المسلمين للإقبال على تعلم العلم وعلى الأخذ بمناهله وأن يعلموا علم اليقين أن بذلك رفعتهم ورفعة أمتهم
وإننا لو أردنا أن نبرهن على أن كل العلوم لا تنفع الأمة إذا لم تكن مصحوبة بالعلم الشرعي والعمل الصالح إذا أردنا أن نبرهن فإننا نقول انظروا ولو نظرة خاطفة إلى حال المسلمين اليوم على كثرة ما لديهم من العلوم الدنيوية فهم متأخرون تأخرا عظيما عن أفسق الأمم وعن ارذل الأمم حتى اليهود حصل منهم ما حصل وحصل للعرب الذين يقاتلونهم باسم العروبة لا باسم الإسلام ولا باسم الدين حصل لهم من الذل ما هو معلوم للجميع ولكننا نقول إن العرب وجميع المسلمين لا يمكنهم أن يستردوا القدس ولا أن يقضوا على اليهود و لا على غيرهم من الكفار إلا إذا قاموا بدين الله أولا في مجتمعاتهم وفي رعيتهم وفي أنفسهم ثم بعد ذلك يدعون إلى دين الله من على البسيطة وهم إذا قاموا بذلك فسوف يكونون منتصرين بلا شك أيها المسلمون إنني أقول لكم ولا احب الإطالة عليكم إنه لا يمكن لنا أن نعتز ولا أن ننتصر انتصارا حقيقيا لا انتصارا وقائيا إلا إذا رجعنا إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
ـ[إسماعيل حسن]ــــــــ[05 - 02 - 08, 04:53 م]ـ
بلغنا هذا اليوم وفاة الشيخ بكر أ ـبو زيد ...
نسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته .. إنا لله وإنا إليه راجعون
ـ[طارق بن إحسان]ــــــــ[05 - 02 - 08, 04:53 م]ـ
بالأمس القريب العلامة محمد عمرو ..
واليوم العلامة بكر أبو زيد ..
نسأل الله لها رحمة واسعة، وأن يتقبل منهما ماقدما للأمة الإسلامية من علم وخير ..
وأن يعوض الأمة الإسلامية فيهما خيرًا ..
ونسأل الله أن يحفظ ويبارك في الأحياء من علمائها ..
والله المستعان
ـ[ابو المعالي التميمي]ــــــــ[05 - 02 - 08, 04:54 م]ـ
أحسن الله عزاءكم وجبر مصابكم في الشيخ العلامة:بكر بن عبد الله أبو زيد ـ رحمه الله ـ
توفي ظهر هذا اليوم أسأل الله أن يتغمده برحمته.
ـ[أبوعائشة الحضرمي]ــــــــ[05 - 02 - 08, 04:54 م]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرنا في مصيبتنا، واخلف لنا خيراً منها.
اللهم اغفرله وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله من خطاياه بالماء والثلج والبرد، ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
اللهم اغفر لعبدك بكر أبوزيد وارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين واغفر لنا وله يا رب العالمين وافسح له في قبره ونور له فيه.
ـ[عادل البيضاوي]ــــــــ[05 - 02 - 08, 04:54 م]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون.
إن لله ما أخذ، ولله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل، فلنصبر ونحتسب.
اللهم اغفرله وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[05 - 02 - 08, 04:54 م]ـ
إنا لله و إنا إليه راجعون
عظم الله أجركم في وفاة الشيخ بكر أبو زيد، و هكذا سيقبض العلم!!
اللهم اغفرله وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
ـ[محمد عامر ياسين]ــــــــ[05 - 02 - 08, 04:54 م]ـ
إن لله ما أخذ، ولله ما أعطى، وكل شيء بأجل، فاصبر واحتسب.
اللهم اغفرله وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
ـ[محمدزين]ــــــــ[05 - 02 - 08, 04:54 م]ـ
إنا لله و إنا إليه راجعون
والله لا أعرف ماذا أقول و الله إنها لفاجعة هزت فؤادي هزا
الله المستعان
لكن إخوتاه لعل عزائنا في الجد في طلب العلم ومضاعفة المجهود و أن ننكب عليه بكل ما أوتينا من قوة وقبل ذلك أن نحاسب أنفسنا ونياتنا قبل أن نحاسب
¥